فلتعذروني اخوتي اين الكرامه؟؟

 

علي فريحات ( الأردن ) الأحد 2/4/2017 م …

فلتعذروني اخوتي اين الكرامه؟؟

* ننشر المقالة التي وصلتنا من أ. علي فريحات ، مع التحفظ على ما حملته من إحباط في البداية ، ومن نقيضه تالياً في الرغبة بحكم العالم …

رئيس تحرير شبكة الأردن العربي : محمد شريف الجيوسي

آن الآوان ان نتعرف امام انفسنا باننا عرب ( بلا كرامة ولا شرف ولاعزة ولا كبرياء ) كما نزعم ، واقسم بالله هذه هى الحقيقة لاشىء سواها كلها اكاذيب واهية ليس لها اى اساس من الصحة . للتراب ثمن اغلى منا والموت اكرم لنا بكثير .

من الافضل ان نظل فى بيوتنا ننتظر موتنا المحتم هذا هو الحل ولا تستغربوا ثقوا تماماً سياتى على كل منا الدور . لالالالالالالالالالالا حياة لمن تنادى لالالالالالالالالالالالا ندرى ولانعلم شيئاً عن الاهوال التى يعانيها اهلنا فى فلسطين وباقي الوطن العربي؟ هذا اكبر دليل اننا بلاشرف ومن يقول ان الدم العربى غالٍ اقول له فى وجهه انت كاذذذذذب كاذذذذذب .

ولو تعلم الحقيقة لما قلت لى عكس هذا الكلام . كفانا ؛ كفانا الموت لنا هو الحل وسنموت ولكن ليس بايدينا لكن بايدى اعدائنا مفاجاة جميلة ثقوا من كلامى لاتظنوا ان الآمن فى بيته الان ينعم بحياته لن ياتى عليه الدور بل سياتى وسيحدث معه افظع مما يحدث بغزة الان وفى كل اللحظات التى تمر عليها . ما ارخصنا ما ارخصنا بين الامم ما ارخصنا بين الشعوب كلمة عرب كان لها اهلها انما نحن حالياً عرب مزيفون نسخة مزيفة من العرب اقسم بالله نسخة مزيفة هذه هى الحقيقة .

يا كل عربى يا كل مسلم ؛ الموت يتنظرنا الموت ينتظرنا والله الموت ينتظرنا وليته يكون بكرامة وعزة وبشرف لكنه سيكون للاسف موت بعار وخزى وذل وهوان فنحن اصبحنا اضحوكة الامم ساد ” العرب قديماً ” العالم بعزتهم وكرامتهم ولوقفهم فى وجه الظلم وووهبوا حياتهم فى سبيل نصرة الحق ، هؤلاء من يستحون العزة والشرف والكبرياء والفخار لانحن لانحن .

ياللعار الذى لحق بنا ياللعار الذى لحق بنا يا للذل الذى نحن فيه . لا نستحق ان نكون امة المصطفى فهذ الشرف ليس لنا لسنا من نستحقه هناك امم اولى به منا .

لانستحق ان نكون الناصرين لدين الله فى ارضه ورفع كلمة الحق فهذا الشرف ليس لنا ولسنا بالمرتبة التى تؤهلنا لنيل هذا الشرف العظيم . اصرخ واقول ودموع عينى تنزل لاامل لنا فى ان نكون عرباً بحالنا هذا ، لا امل لنا بهذا الحال متفككين مدمرين مشتتين .

يا اهلى بفلسطين يا اهل عروبتى يا اخوانى بعرب لنقف صفاً واحداً امام العالم باسره لا امام اسرائيل وحدها ، لنصرخ صرخة تهز الكون لنقول للعالم نحن العرب، هنا نحن من نفخر بالموت ونعتز بالشهادة وغيرنا يعتز ويفخر بالحياة نحن اهل الكرامة واهل الشرف واهل العز نحن نابى الحياة بلا كرامة ولا شرف فالموت ساعتها اشرف واكرم لنا .

يا أهلنا بفلسطين ابشروا بالنصر القريب ابشروا فالعرب بخير ونجاتكم وارجاع عزتكم وكرامتكم التى هى عزتنا وكرامتنا وشرفنا بايدينا لا بايدى العجم انما بأيد عربية بدم عربى .

كل ما يحدث بغزة من اهواااااااال لايسكت عنها الا كل من انعدمت عنده الكرامة والعزة والشرف اطفال تحرررق رجال تذبح دماءاً تهدر كرامة تداس بالاحذية ونحن صامتون .

كلماتى البسيطة تلك اكتبها بدم كل عربى يحترق من داخله من هول ما يحدث لاهلنا بغزة لهول ما يحدث لنا العرب لهول ذلنا الذى نحن فيه . لا نجاة لنا ولغزة الا اذا توحدنا على قلب رجل واحد وصرخنا فى وجه اسرائيل ووجه امريكا الطاغية وليكن الموت هو مصيرنا طالما هو السبيل الوحيد لاسترجاع عزتنا وكرامتنا والجنة تنتظرنا بإذن الله .

آن الاوان ان صرخ باعلى الصوت مرحباً بالموت مرحباً بالعزة مرحباً بالكرامة ووداعاً للذل بعد الان وداعاً يا عالم ، انسيتوا من نحن نحن العرب نحن من سدنا العالم نحن من حكمنا العالم نحن جنود الله فى ارضه نحن الحق وصوته وانتم الباطل .

دموعى لا استطيع منعها وانا اشاهد جزءاً مما يحدث لاهلى ودمى بغزة احترق من داخلى كيف وصلنا بنا لحال الى تلك الدرجة كيف قبلنا لنفسنا كل ذلك الذل والعار ونحن نسطيع ان نحكُم لا ان نُحكم كيييف ؟؟؟؟

يارب وحد كلمتنا يارب اجمع شملنا يارب انصرنا على اعدائك واعدائنا يارب ليس لنا ملجأ سواك فقد خذلنا عبيدك .

دمك يايا فلسطين لن يروح سدى دمكم يا عرب لن يروح سدى فلابد من الثأر لابد من الثأر . ارجو نشر تلك الكلمات على لسان ناشريها إن كانت هى نفسها النابعة من قلوبهم . واعتذر عن اى خطأ فلم اتمالك نفسى من هول ما رأيت وكل يوم يزاد الحال سؤءاً عن ما قبله ونحن نبحث ونتباحث فلا نتيجة وبلا فائدة . واعلموا علماً جيداً تلك هى البداية وإن لم نفيق من سكرنا فستدور الدائرة علينا وتطحننا طاحونة الذل والهلاك ومحو اسم العرب نهائياً من الوجود ، إن لم نتوحد ياعرب إن لم نتوحد يا عرب جميعاً بلا استثناء .

اخيكم فى الله وفى العروبة وفى الاسلام ..

حتى لو امتلك العرب كل أسلحة العالم وسيطروا على كل ثرواته وضمنوا كل أصواته وقراراته فلن يعرفوا طعم النصر وسيظل الوطن العربي يشعر بنخزة في خاصرته وغصة في حلقه وبالشلل في أطرافه ما لم يرتفع صوت الوحدة من المحيط إلى الخليج فوق أي صوت آخر ووحدة الجذور قبل وحدة الأغصان. وبدونه سيظل العرب سخرية العالم كمن يلعب كرة القدم بيديه وكرة السلة بقدميه.

هذا هو وطني لا يستطيع أحد أن يطردني منه. إن الملايين ممن ينوون الهجرة يكونون قد هاجروا نفسياً لحظة تقديم الطلب وهجروا الوطن على المستوى الشعوري ويظل حالهم على هذا حتى لو ظلوا سنوات ينتظرون الإشارة بالرحيل فتكون النتيجة الفعلية أننا نعيش فى بلد فيه الملايين من المهاحرين بالنية أو الذين رحلوا من هنا بأرواحهم ولا تزال أبدانهم تتحرك وسط الجموع كأنها أبداً الموتى الذين فقدوا أرواحهم ولم يبق لديهم إلا الحلم الباهت بالرحيل النهائي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.