حقائق مذهلة عن معركة جوبر

 

د. محمد رقية ( سورية ) الإثنين 3/4/2017 م …

حقائق مذهلة عن معركة جوبر …

إن المعركة الخطيرة التي خاضها أساطير جيشنا الباسل على مدى ستة أيام في منطقة جوبر والقابون ضد الوحوش المستقتلة الإرهابية , في هجومها على نقاط الجيش والسكان المدنيين في شرق العاصمة دمشق بمختلف قذائف الحقد والإجرام تميزت بعدة حقائق أهمها :

جاءت بإيعاز صهيوني وضغط وتمويل تركي , سعودي, قطري , ردا” على اسقاط الطائرات الإسرائيلية أثناء عدوانها على أراضينا بتاريخ 17 -3- 2017 , ووصول الصواريخ السورية إلى القدس وعدم ايمان هذه القوى بالحل السياسي .

تميزت المنطقة التي جرت فيها المعارك بشبكة أنفاق رهيبة كالشرايين في الجسم , يصل عمق بعضها إلى أربعين مترا” وتستخدم فيها السيارات , وبعضها الآخر يصل بين القابون والغوطة الشرقية .

اشترك في هذه المعركة الكبيرة بمراحلها المختلفة بشكل مباشر حوالي أربعة آلاف وحش بشري مسلح بكل أنواع الأسلحة الحديثة بما فيها الدبابات والمصفحات والمدافع والصواريخ . بالإضافة لعشرة آلاف ساهموا لوجستيا” في المعارك .

وصل عدد الانتحاريين , الذين فجروا أنفسهم إلى خمسين انتحاري .

وصل عدد فطائسهم في الاشتباكات المباشرة إلى أكثر من 900 قتيل والجرحى إلى أكثر من 1800 جريح . أي حوالي ثلاثة أرباع المشاركين بالمعارك المباشرة.

تقدر الإصابات بالإشتباكات غير المباشرة بالطائرات والمدفعية في أماكن تحشد هؤلاء الإرهابيين بعدة آلاف .

اشتركت أمريكا وإسرائيل في هذه المعركة من خلال التشويش والتخطيط وتزويدهم بالمعلومات .

ربطوا هذه المعركة بالهجوم على قرانا وأبنائنا في الريف الشمالي لحماه على جبهة طولها أربعين كيلو مترا” بتوجيه ورعاية ودعم أردوغان السلجوقي مباشرة لتشتيت القوى المدافعة عن أرض الوطن حسب اعتقادهم. ولكنهم فشلوا بالإتجاهين .

سطٌر بواسل جيشنا أروع ملاحم البطولة في هذه المعركة الشرسة وحققوا انتصارات مذهلة أبهرت الصديق قبل العدو, ستترك آثارها الإيجابية لنا والسلبية على أعدائنا لفترة طويلة .

شكلت هذه المعركة ضربة قاصمة لهؤلاء الإرهابيين ولمشغليهم الأمريكان والصهاينة وأعراب الخليج وأردوغان السلجوقي.

أكدت هذه المعارك مرة أخرى أن الإرهاب كل لايتجزأ وأن كل الفصائل التي تحمل السلاح ضد الدولة السورية بكل مسمياتها هي إرهابية مهما اختلفت أهدافها ومهما تنوع داعموها , ويجب أن يكون ذلك واضحا” للجميع .

الإنتصار في الميدان هو الذي يقرر مسار الحل السياسي وعناوينه .

تحية لجيشنا الباسل وشعبنا الصامد والنصر النهائي لنا بإذن الله .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.