أردوغان … قاتل يقدم نفسه “مهاتما المنطقة” وحاميا للحرية والسلام ” يالمهزلة القرن “

 

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الثلاثاء 4/4/2017 م …

أردوغان … قاتل يقدم نفسه “مهاتما المنطقة” وحاميا للحرية والسلام ” يالمهزلة القرن “

قدم من تتلطخ يداه بدماء الاف الابرياء في العراق وسورية وحتى تركيا نفسها ” حامي الحمى” والمدافع عن الحرية والسلام وحتى الديمقراطية وذلك اثناء لقاء جمعه في تركية مع شلة من مؤيديه ومناصري حزبه ” الذي يحمل مسمى” العدالة وهو بعيد كل البعد عن العدالة.

بمعنى ان اردوغان المحتال وقاتل الشعب الكردي في تركيا والذي يقف وراء الفاجعة التي حلت بالعراق وسورية وبالمنطقة عموما تحول الى ” مهاتما غاندي” المنطقة او نلسون مانديلا موديل جديد وان دباباته وطائراته التي تفتك بالكرد وتحتل مناطق في سورية والعراق ما هي الا دفاعا عن” الحرية والسلام” يصفته ” داعية العصر .

نصير السلام والديمقراطي” للنخاع” اردوغان يرسل قواته الى سورية لا لقتل شعبها بل انها موجودة في الشمال السوري ” توزع الحلوى” و تصنع ” الكنافة ” التركية من اجل ان يتذوقها الشعب السوري بقية شعوب المنطقة” سما زعافا”   .

اما الذين هاجروا وبالملايين تاركين البلاد هربا من ارهابيي ” النصرة” وداعش واخواتهما من عملاء انقرة   من القتلة والمجرمين الذين فتحت لهم تركيا   حدودها فانهم ” يتمتعون بحرية قل نظيرها من قبل راعي الحرية الجديد فتراهم تجوب زوارقهم البحار ب” حرية اردوغانية ” في نزهة مجانية دون ان يمسهم احد بسوء اللهم الا اذا عصفت بهم امواج البحار والتهمت المئات منهم فان اردوغان ليس مسؤولا عن ذلك ” هذا هو قدرهم”

مسيلمة العصر الحالم بالسلطنة لم يبق بلدا الا وهاجمه او تدخل في شؤونه الداخلية سواء دول الجوار مثل العراق وسورية وكذلك اليونان وصولا الى اوربا التي يواصل ابتزازها وتهديدها بموجات مليونية من المهاجرين الذي تسبب هذا الطاغية بماساتهم.

في تركية وحدها يعاني الملايين من الكرد وان ماكنة الجيش التركي العسكرية تواصل قتل الابرياء مثلما تواصل قواته مرابطتها على ارض العراق منتهكة بذلك كل المواثيق والاعراف الدولية”

اردوغان سوف ينافس الذين يستحقون ” جائزة نوبل” للسلام لم لا وهو الذي اعتقل الالاف وطرد الالاف من وظائفهم سواء كانوا في الجيش التركي بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة وغيرها وشملت ملاحقات اردوغان وجلاوزته كل قطاعات الشعب التركي حتى غير العسكرية والتي لاصلة لها بالانقلاب.

فقد لاحق القضاة والمعلمين والاساتذة ومن يدري ربما حتى ” الزبالين ” من الذين يرفعون القمامة عن شوارع المدن الذتركية شملتهم حملة اردوغان.

الكذاب الدعي اردوغان المسؤول الاول عن دمار المنطقة بتنسيق مع انظمة العمالة والانبطاح وبايعاز امريكي غربي يقدم نفسه حامي ” الحرية والسلام” ويتحدث بنفسه عن نفسه وبطريقة تنم عن ” غطرسة” واستهتار.

كم من المرات طلبت سلطات قبرص الحوار والتفاوض لحل المشكلة القبرصية لكن اردوغان يرفض ويصر على بقاء القوات التركية التي تواصل احتلال نصف الجزيرة. منذ سنوات

اليونان كلما تحدثت عن اعتدءات انقرة يطلع علينا احد جلاوزة حزب اردوغان ويطلق على المسؤولين اليونانين اوصافا ” تؤكد ان ” هناك جلادا” يحكم تركيا تحت واجهة الاسلام” فلا غرابة ان يلتقي ” اسلاميو الاجرام والقتل من الجماعات الارهابية مع اردوغان وهو الذي هدد اوربا بانها سوف لن تشهد الاستقرار ملوحا بضخ المزيد من المهاجرين بهدف ابتزاز اوربا والحصول على الاموال.

الا يستحق هذا الذي يدعيى حماية ” الحرية والسلام” ان يمثل امام محكمة جنايات دولية كمجرم حرب اذا كان هناك عدلا يسود العالم؟؟.

ولا نظن ان المنظمات المعنية بحقوق الانسان تحتاج الى ادلة لادانة هذا المجرم الذي تسبب بتشريد الملاييين وقتل مئات الالاف وتدمير البنى التحتية في كل من العراق وسورية ويصر على ابقاء قواته العسكرية في اراضي البلدين ويشترط سحبها بشروط خلافا لللمواثيق التي تنظم العلاقات بين الدول

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.