معتدلون في كل شيء حتى في سرقة الأعضاء البشرية / مي حميدوش

 

 

ميّ حميدوش ( سورية ) الخميس ) 26/2/2015 م …

 

تعددت أنواع الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة وعلى امتداد الجغرافية السورية ومن المفيد ذكره أن تلك الجرائم تتم تحت نظر مدعي الحرية والديمقراطية والسلمية وتترافق مع صمت دولي مجدداً ذكرت العديد من التقارير أن المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعمل بأوامر من دول إقليمية وبتمويل خليجي متورطة في تجارة الأعضاء البشرية حيث يقوم المسلحون بسرقة أعضاء بعض السوريين الذي يختطفونهم ويقتلونهم، ويبيعونها لأشخاص متخصصين في تهريب الأعضاء البشرية و بأسعار باهظة.

قد يقول البعض بأننا نرمي التهم جزافاً على أصحاب الفكر الظلامي لكن الحقيقة الموثقة بالصوت والصورة تقول بأن المسلحين يقومون بقتل المواطنين الذين يختطفونهم،ومن ثم يتم تقطيع جثثهم وبيع كلاهم وعيونهم وأكبادهم , وكثيرة هي حالات البيع الموثقة والتي تعرض لها أفراد الشعب السوري.

لقد نشرت وسائل الإعلام تقارير خاصة عن عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية حيث يقومون ببيع الأعضاء البشرية المنتزعة من ضحايا سوريين عن طريق الأراضي التركية.

حيث سجلت حالات عديدة حول وجود جثامين لجنود سوريين، أو مدنيين ، ناقصة الأعضاء, حيث يتم انتزاع الأعضاء السليمة منها بعد أن يقبض على أصحابها أحياءً أو مصابين قبل أن يتم الإجهاز عليهم .

 لن ينسى المواطن السوري بأن حكومة حزب العدالة والتنمية تغض النظر عن تفتيش السيارات التي تقوم بعبور الحدود بإذنٍ خاص وبدون وثيقة رسمية, حيث يتم تجاهل ما تحمل هذه السيارات من وإلى الأراضي السورية.

لقد أمعنت يد الإجرام في سورية حيث لم تبق ولم تذر وقد تحولت عصابات المرتزقة إلى ممارسة كافة أنواع الإجرام بحق الشعب السوري.

وهنا لابد من القول بأن هذه التجارة لم تكن موجودة في سوريا قبل الأزمة، فهذه التجارة تنشط وتزدهر في غياب الأمن وعندما تعم الفوضى التي تعد المناخ الخصب لانتشار هذه الظاهرة.

مع كل يوم يمضي من عمر العدوان على السورية يكتشف المواطن السوري حقيقة من ادعى الحرية والسلمية كل ذلك يزيد إصراره على المضي خلف قيادته الحكيمة وجيشه البطل من أجل القضاء على كافة أشكال الإرهاب كل ذلك من أجل عودة الاستقرار والأمان إلى ربوع الجمهورية العربية السورية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.