الإعلام الغربي يجير كل شيء ضد الدولة الوطنية السورية والرئيس بشار الأسد

الأربعاء 5/4/2017 م …

الإعلام الغربي يجير كل شيء ضد الدولة الوطنية السورية والرئيس بشار الأسد …

الأردن العربي …

” مداهمات تستهدف أملاكاً لـ ” اسرة الاسد ” في اسبانيا ” …

تحت هذا العنوان كتبت جريدة الزمان اللندنية :

تجري السلطات الاسبانية الثلاثاء مداهمات املاك تعود لأسرة الرئيس السوري بشار الاسد وخصوصا عمه رفعت في منتجع ماربيا، حسب ما افاد مصدر قضائي. وأوضح المصدر نفسه ان المداهمات التي يقوم بها الحرس الوطني تتم خصوصا في المنتجع بويرتو بانوس البحري الفخم (الاندلس) وهي مرتبطة بتحقيق في فرنسا حول شبهات بقيام رفعت الاسد باختلاس اموال عامة وتبييض اموال. تابع المصدر أن الأملاك العقارية لرفعت الأسد (79 عاما) وعائلته في اسبانيا تقدر بـ691 مليون يورو مضيفا «تم وضع اليد على جميع هذه الممتلكات».

وفتحت فرنسا تحقيقا في الاموال التي استخدمها عم الرئيس السوري بشار الاسد لشراء عقارات على اراضيها أدى لاحقا بفضل التعاون الاوروبي القضائي إلى فتح تحقيق في اسبانيا.

انتهى نص الخبر كما نشر على موقع ورقية ” الزمان ” اللندنية .

يذكر أن وكالة الأنباء الفرنسية تجاهلت عن عمد أن رفعت الأسد كان قد حاول الانقلاب على شقيقه الرئيس السابق حافظ الأسد،مغتنما فرصة مرضه وقتها،وكان رفعت الأسد قد عاث فساداً وتجبراً في سورية ، ما جعل إسمه محل كراهية شعبية واسعة ، فاضطر الرئيس حافظ الأسد اتخاذ قرار بحل ( سرايا الدفاع ) التي كان رفعت يترأسها ، وإرساله بعدها على رأس وفد إلى موسكو ومن هناك منع بترتيب معين من العودة لسورية ليرسل إلى باريس ..

وما زال رفعت الأسد خارج سورية ويعتبر جزءاً ( محروقاً ) من معارضة الخارج ، وهو على علاقة وطيدة بدولة خليجية معروفة، كانت تدفع له بسخاء من تحت الطاولة ؛ في محاولة لإختراق الدولة السورية فيما يبدو ، مذ كان رئيسا لسرايا الدفاع،الأمر الذي جعل منتسبي السرايا يحوزون على مزايا لا تتوفر لباقي وحدات الجيش العربي السوري ، وسوى ذلك.

كما تجاهلت الوكالة الفرنسية أن رفعت الأسد من أشد أعداء الرئيس العربي السوري بشار الأسد ، ويعمل رفعت على تجنيد من يدينون له بولاء طائفي ضد الرئيس بشار الأسد ، ويأخذ أتباع رفعت على الرئيس بشار ، أنه ليس على ولاء للعلويين ويحول دون تمتعهم بامتيازات لا يمنحها لهم القانون كبقية السوريين ، من هنا يرى مراقبون أن من أشد الأخطار التي تواجه الرئيس بشار ، عمه رفعت جراء تحشيده الطائفي ، وهو التحشيد والممارسات التي تُستغل أيضاً ضد بشار الأسد ، كما هو حاصل في خبر وكالة الأنباء الفرنسية وأمثالها من الأخبار .