عدوان واشنطن الصاروخي على سوريةمحاولة يائسة لانقاذ الارهابيين
كاظم نوري الربيعي ( العراق ) السبت 8/4/2017 م …
عدوان واشنطن الصاروخي على سوريةمحاولة يائسة لانقاذ الارهابيين …
اراد ترامب رئيس الولايات المتحدة المهووس بالتصريحات المتناقضة التي تنم عن اصابة ” ب” هستيريا عدوانية ” من عدوانه الاخير على سورية ان يقول انه بصحة جيدة وقد تعافى من هذا المرض مثلما اراد ان يوصل رسائل عدة الى الذين وصفوه بانه متردد ومشوه الافكار ومتناقض في تصريحاته التي سبقت انتخابه وحتى بعد وصوله الى البيت الابيض.
من تلك الرسائل انه سائر على طريق اسلافه من المجرمين امثال بوش الاب وبوش الاب وغيرهم من رؤساء الولايات المتحدة الامريكية الذين حلوا محل ” ادولف هتلر” في عهد ” المانيا النازية” واستغلوا فترة مابعد انهيار الاتحاد السوفيتي ظنا منهم انهم سوف يحولوا العالم الى قطب احادي الجانب لكنهم فوجئوا بالموقف الروسي الصلب الذي بات يتصدى لمواقفهم في اروقة مجلس الامن الدولي من خلال احباطه مشاريع قرارات دولية باستخدام الفيتو الذي لم نسمع عنه ” سوى في الازمة السورية” بعد ان مرروا العديد من القرارات الدولية المجحفة تحت يافطة وحدة دول المجلس.
فضاع العراق وضاعت ليبيا جراء ذلك مثلما فوجئوا بالموقف العسكري الروسي في سورية ومحاربته الجادة للارهاب المدعوم غربيا وامريكا وتركيا فضلا عن المساعدات المالية الهائلة التي تقدمها انظمة خليجية معروفة.
لم نستغرب من شخص مثل ترامب يعتريه الجنون بحب المال والهيمنة ان يقدم على خطوات قد تجر العالم باسره الى مغامرة ” حرب” قد تتسع سواء في منطقة الشرق الاوسط حيث الوضع الذي نراه الان في سورية او حتى في شبه القارة الكورية التي اراد ترامب بعدوانه هذا على سورية ان يوصل رسالة ايضا الى كوريا الديمقراطية التي خير تفعل عندما تتحدى واشنطن ولن تكترث بما تطلقه من تهديدات .
وعلى العالم الحر ان يؤازرها في مواقفها وان لايوصفها بذات الاوصاف والتعوت الفارغة ” التي تطلقها واشنطن على انها تنتمي الى ” محور الشر” وان محور الشر الحقيقي يتمثل بالولايات المتحدة الامريكية وحليفتها الغربيات وجميع الدول التي ارتضت الانضمام الى ” حلف ناتو” العسكري العدواني الذي لعبت الدول الاعضاء فيه دورا اجراميا في يوغسلافيا وليبيا وحتى العراق.
لم يبق امام ترامب سوى كذية ” الاسلحة الكيمياوية” وهي ذات الكذبة التي سوقتها واشنطن ولندن تلك اللعبة القذرة التي لعبها ” بوش الابن بالتنسيق مع المجرم بلير وفبركتها اجهزة الاستخبارات الغربية ليتم غزو العراق عام 2003 واحتلاله وايصاله الى حالة الدمار التي نشهدها الان
حسنا فعلت موسكو عندما جمدت اتفاقية تتعلق بامن الاجواء فوق سورية لتجنب اي صدام عسكري لتع واشنطن ان روسيا لن تتراجع عن محاربة الارهاب ومن يقدم الدعم له في السر والعلن لان موسكو صادقة و تكن احتراما الى الامم المتحدة ومجلس الامن كونها من مؤسسي هتين المنظمتين.
اما الذين يستغلون اروقة الامم المتحدة لتمرير اعتداءاتهم على الاخرين فلن يجدوا من يسكت على عدوانيتهم بعد الان خاصة وان العالم اكتشف ان واشتطن ولندن وباريس وعواصم الغرب الاخرى تستغل الامم المتحدة للتغطية على اعتداءاتها ضد دول اعضاء في الامم المتحدة خلافا لمقررات ودستور هذه المنظمة التي لم يعد لها قيمة بعد الان بعد ان حولتها واشنطن الى منظمة تخدم اهدافها العدوانية وبتنا لانفرق بين ” الامم المتحدة والولايات المتحدة
التعليقات مغلقة.