الاخوة الاعداء ” في شمال العراق يواصلون الابتزاز الرخيص
كاظم نوري الربيعي ( العراق ) السبت 8/4/2017 م …
الاخوة الاعداء ” في شمال العراق يواصلون الابتزاز الرخيص …
منذ وجد قادة الكرد وخاصة عائلة بارزاني التي تتحكم برقاب الكرد العراقيين في الشمال العراقي وهم يعيشون على الابتزاز الرخيص واستغلال الاحداث التي تواجه العراقيين حيث الحرب الطاحنة ضد الارهاب منذ وجد هؤلاء ونحن نسمع عن عصيانهم المسلح ضد جميع الحكومات العراقية المتعاقبة وابتزازهم للسلطة في بغداد حتى في احلك الظروف التي يعيشها العراقيون الان حيث تتواصل الحرب المدمرة ضد قتلة ومجرمين امثال ” داعش” واخواتها .
بل انهم بستغلون ذلك استغلالا بشعا مثلما استغلو الغزو والاحتلال للعراق عام 2003 وانهيار الدولة العراقية ومارسوا عملية نهب لجميع مؤسسات الدولة و” فرهدوا” المعامل والمصانع مثلما استحوذوا على الاسلحة التي تركتها قوات صدام وصادروها ولم تسلم منهم حتى خطوط الضغط العالي التي سرقوها وباعوها لدول الجوار ” تركيا ” مثلما رتبوا مسودة دستور مفخخ اقره من يشارك الكرد في السلطة التي اعقبت الاحتلال نتج عنها :” دستورا مشوها” ساهمت فيه ايادي صهيونية .
من الحكم الملكي مرورا بالحكومات التي اعقبت سقوط الحكم الملكي ووصولا الى الحكم الحالي وهم يتمردون ويهددون ب” الاستفلال” ويستغلون الفرص وهاهم يلعبون لعبة جديدة في كركوك مستغلين الحرب ضدا الارهاب من اجل تحرير المدن العراقية لكنهم يعلمون في قرارة انفسهم ان احدا لم يعر لهم اهمية من دول الجوار وان احلامهم المريضة سوف تبددها دول الجوار قبل بغداد وقد لاحظنا رد تركية وايران على خطوة رفع علم ” الكرد” في كركوك ونسوا او تناسوا ان الغرب سبق ووعدهم بدويلات في المنطقة لكن تلك الوعود ذهبت ادراج الرياح وكلنا ننتذكر ” جمهورية مهاباد” وما حل بها.
منذ وجدت هذه القيادات الكردية التي تتقاتل فيما ىبينها فكان عام 1969 خير دليل على ذلك حين استعان بارزاني يقوات الحرس الجمهوري التابعة لصدام في شهر اب من العام نفسه لطرد مجموعات طالباني المسلحة من اربيل واضطر طالباني للهرب الى ايران في حينها.
منذ وجدت هذه القيادات وهي عبارة” عن ” جحوش” تقدم الخدمات للاجنبي ضد العراق تارة تتعاون مع الشاه في ايران انذاك وتارة تنسق مع تركية علما ان الاخيرة لاتحترمهم وتطلق عليهم مسمى ” متمردو الجبال ولن تسمح لهم ارتداء الزي الشعبي اما صلاتهم ب” الموساد الصهيوني” فيتحدث عنها اعلام الغرب ويوثقها قبل غيره .
خطوة ” قادة الكرد ” الاخيرة في كركوك اراد بها هؤلاء العملاء ان يمارسوا ضغطا على حكومة المركز في بغداد لانهم يعلمون ان العراق منشغل في امور اهم من هذه ” المهاترات ” والاستفزازات لكن هذا لايعفي حكومة بغداد التي تساهلت معهم كثيرا وقدمت لهم التنازلات من منطلق ” ان مظلومية اصابتهم في العهود السابقة فالمظلومية اصابت كل العراقيين وليس قيادات الكرد وحدها التي تتدعي ذلك.
كان حري ببغداد ان تتخذ خطوات اكثر صرامة وجراة ضد مثل هذه الخطوة وان لاتتساهل معهم وقد استغلوا هذا التساهل واخذوا يطالبون باشياء دون وجه حق وان مطالبهم لاحدود لها حتى انهم باتوا يهيمنون على القرار في بغداد واصبح لهم حكومة في الشمال ونصف حكومة في بغداد ” حكومة ونصف” ويطالبون بالوزارات السيادية وان رئاسة الجمهورة لهم وهكذا يتواصل الاستفزاز دون ان يلق ردا مناسبا ليوقفهم عند حدودهم .
نحن نتساءل متى كان هؤلاء القادة الذين يحكمون الشمال العراقي منذ عام 2003 وحتى الان على مستقبل الشعب الكردي الذي يعاني من سلطاتهم الجائرة ونهبهم للاموال وسرقة النفط وبيعه حتى الى اسرائيل بالتعاون مع تركية وقد تضخمت ارصدتهم على حساب جوع وفقر الشعب الكردي نفسه.
التعليقات مغلقة.