إدانات حزبية عربية أردنية وللعدوان الأمريكي الهمجي على سورية

 

السبت 8/4/2017 م …

إدانات حزبية أردنية وعربية للعدوان الأمريكي الهمجي على سورية …

الأردن العربي –

** المؤتمر العام للأحزاب العربية : إدانة العدوان الأميركي على الأراضي السورية …

تدين الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية وبأشد العبارات العدوان الأمريكي السافر على الأراضي السورية تحت حجج استعمارية واهية تعيدنا إلى ذات الذرائع والأوهام التي استخدمت للاعتداء على العراق وليبيا وتحت ذات العناوين والشعارات والادعاءات.

إن هذا الاعتداء الخطير يأتي في الوقت الذي يحقق فيه الجيش السوري وحلفاؤه إنجازات عسكرية استراتيجية ضد المجموعات الإرهابية التكفيرية، بالتوازي مع تسارع عجلة الحوار السوري السوري التي تساهم في إنجاز الحل السياسي بإرادة السوريين ليأتي هذا الاعتداء تقويضاً لهذه الجهود ودعماً مباشراً للعصابات الإرهابية، كما ولتقوض جهود مكافحة الإرهاب الذي استهدف العالم أجمع.

لقد أثبت هذا الاعتداء المتمثل بخرق السيادة السورية بما يتعارض مع القانون الدولي، أن الدعم السعودي الصهيوني التركي الغربي له ما هو إلا صفحة جديدة من صفحات التخاذل العربي والتواطئ الغربي والتآمر التركي والدعم الصهيوني لاستهداف بلادنا في محاولة لإجهاض إيماننا وسعينا في النضال لتحقيق قضايانا العادلة وعلى رأسها قضية فلسطين والجولان.

إن الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية تعلن تضامنها الكامل مع الشعب والجيش والقيادة السورية في معركتهم ضد الإرهاب ومقاومتهم لكل أشكال الاستعمار الجديد، وتدعو كل القوى الحية والأحزاب والاتحادات إلى الوقوف صفاً واحداً رفضاً لهذا الاعتداء وإعلان موقف واضح للتضامن مع الشعب السوري وجيشه الذي يخوض معركة مصيرية في تاريخ أمتنا.

7-4-2017

قاسم صالح

** الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين : الجيش العربي السوري عنوان الكرامة والحرية …يزهو بين جيوش العالم بالتصدي ومواجهة العدوان الأمريكي الغربي … .

العدوان الوحشي الأمريكي الغربي ومعه كل أذناب أمريكا وخدمها …على الجيش العربي السوري في مدينة حمص مدينة الكرامة والفداء … هو عدوان على كل الأحرار والثوار ومحبي الحرية والكرامة في العالم …

الجيش العربي السوري ، يواجه بكل قوة واقتدار وصمود أكبر وأقوى وأوقح دول العالم ومعها الغرب الاستعماري في أوروبا أصحاب التاريخ الطويل في الاستعمار والخراب ونهب خيرات الشعوب … لقد كشف المستعمرون والغزاة عن وجهوهم بكل وقاحة في العداء للشعوب والدول صاحبة السيادة والتي لا تقبل الخضوع لليانكي الأمريكي الوقح والمعتدي .

أي عار لهذه الأمة التي يعاد إنتاج استعمارها من جديد.بعد كل ما رأينا من ربيع الدم والوحوش الآدمية ثمة من يصدق رواية العدو بل يتبناها ويعممها. العلاقمة الجدد والطراخنة العرب يجددون سقوطهم .أمريكا هي الطاعون قال شاعرنا ونقول: حرية العرب بسقوط تمثال الحرية في نيويورك.عندما تلتقي رؤيتك مع رؤية عدوك قف وفكر.

العدوان على سوريا عدوان على كل عاصمة عربية. والعدوان على القدس عدوان على كل عاصمة عربية . والاعتداء على أية عاصمة عربية قبول بالغزاة واستطالاتهم لصالح العدو الصهيوني.

نقلوا الأسلحة الكيماوية للإرهابيين. ونصبوا الفخاخ الملغومة وبعد يوم انعقاد مجلس الأمن وبعدها الغزو. إسرائيل في كل يوم تستبيح كل حرمة ومقدس ومائة عام على بلفور واحتلالنا وأربعون قمة عربية ومئات القرارات الدولية عن فلسطين ولا مجيب.

أين وصل السقوط إنه بلا قاع وثمة بعض النخب المضادة تواصل عواءها.

أمام هذا العدوان السافر الذي يؤكد إن ما يجري في سورية العروبة وغيرها من البلاد العربية هو مخطط استعماري غربي صهيوني يهدف إلى عودة الاستعمار من جديد إلى وطننا العربي ونهب خيرات وثروات امتنا العربية وابقاء العملاء والخونة حراس أوفياء للمصالح الغربية واللصوص في أوروبا وأمريكا ….

إن الدفاع والوقوف إلى جانب سورية العروبة والمقاومة وجيشها العربي الباسل والشجاع هو دفاع عن المصير والمستقبل العربي والكرامة العربية … التي يحاول المستعمر أن يعيدنا إلى عهد الذل والهوان والاستعباد وتكريس وجود العدو الصهيوني فوق وطننا فلسطين .

تناشد الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين كتاب وصحفيي وأدباء الأمة العربية وكتّابها ومبدعيها وفنانيها وطليعتها المثقفة في كل أرض وهواء للوقوف إلى جانب شعبنا الصامد في سوريا الصمود والكرامة والعزة والفخار في زمن السقوط المهين الذي يشهده وطننا العربي ، إننا في الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ..نعلن عن انحيازنا إلى جانب سوريا شعباً وتاريخاً في مواجهة العدوان الأمريكي عليها ونطالب بالتصدي بكل الوسائل لهذا العدوان الغادر . ونناشد حراس الكلمة وحراس الذاكرة وأهل الفكر والأحرار للدفاع عن سوريا الحضارة والتاريخ ضد الهجمة الشرسة . ولابد من استنفار الضمير الوطني لكل الشرفاء في امتنا العربية   للوقوف والدفاع عن سوريا وشعبها وأرضها المقدسة في مواجهة قوى الشر والظلام . ولتبقى سوريا قلعة العرب وقلبها النابض بالحب والإيمان.والعزة والكرامة والأخوة .

المجد لسورية وجيشها وشعبها وقائدها العربي الشجاع بشار الأسد

المجد للجيش العربي السوري … المدافع عن تراب سورية الغالي وتراب الأمة العربية

الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين

الأمانة العامة .

7-4-2017

** بيان صادر عن القيادة المركزية لحزب البعث العربي التقدمي حول العدوان الإرهابي الامريكي الاثم على سورية …

لن نتوقف عند عبارات الشجب والادانة للعدوان الارهابي الاجرامي التي اقدمت عليه ادارة الريئس الامريكي “ترامب” الصديق الحميم للحركة الصهيونية وكيانها الغاصب وحكومة هذا الكيان بل سوف نتوقف عند ابرز اهداف هذا العدوان على قاعدة جوية سورية انطلقت منها الصواريخ تلاحق طائرات العدو الصهيوني الذي شن غارات جوية عدوانية على نفس المنطقة وقد اسقطت هذه الصواريخ السورية طائرة صهيونية واصابت اخرى وهذا جعل حكومة العدو الصهيوني واجهزته العسكرية المختصة تنسق مع القيادة العسكرية الامريكية التي اقدمت على العدوان انتقاما من هذه القاعدة العسكرية السورية ، وبالطبع استغلت ادارة الرئيس “ترامب” المأزومة داخليا الحادث الاجرامي الكيماوي المفتعل في خان شيخون والذي صنعته مخابرات رجب اردوغان وغرفة عملياته في انطاليا من اجل الاقدام على هذا العدوان المدبر لتحقيق اهداف متعددة وارسال رسائل الى سورية العربية والحلفاء روسيا الاتحادية ، جمهورية ايران الاسلامية والمقاومة وبخاصة حزب الله ، بان الادارة الامريكية الجديدة سادرة في العدوان على من يهدد مصالح الكيان الصهيوني وبخاصة جمهورية ايران الاسلامية والمقاومة في حزب الله.

ويأتي هذا العدوان المدفوع من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الامريكية ، رسالة ايضا الى الداخل الامريكي لإخراج “ترامب” من المأزق الذي يواجهه داخليا فهو مأزوم لانتهاجه سياسات حمقاء وغير مسؤولة وغير مدروسة، حيث يتخبط داخليا ويقوم بين الحين والاخر بإجراء تعديلات على إدارته .

كما جاء هذا العدوان لرفع معنويات العصابات الارهابية المهزومة في عدوانها على دمشق وشمال حماة والتي خرجت من تدمر وابتعدت عن حقول الغاز والنفط في المنطقة التي استهدفتها الصواريخ الامريكية، كما انها قد هزمت من قبل في حلب وتعاني في دير الزور ودرعا ومحيط دمشق وفي اماكن اخرى في القطر العربي السوري، كما جاء هذا العدوان لرفع معنويات الداعمين للإرهاب ولما يسمى بالمعارضة السورية في الرياض لذلك رأينا كيف سارعت هذه الزمرة بالترحيب في العدوان الذي استهدف قاعدة للجيش العربي السوري الذي يحقق الانتصار تلو الاخر وكذلك فعلت انظمة داعمة للإرهاب من تركيا الى السعودية ودول استعمارية من فرنسا الى بريطانيا والمانيا وغيرها.

ونتساءل لماذا تقوم عصابات “داعش” الارهابية بالهجوم على تدمر وحقول النفط والغاز مع حصول العدوان؟ كما نتساءل عن العدوان الذي قامت به ادارة الرئيس اوباما بادعاء الخطأ عندما اقترب الجيش السوري من تحرير مدينة دير الزور ومهد لها هذا العدوان الاجرامي الامريكي الغاشم لاحتلال تلة مشرفة على مطار دير الزور العسكري؟

ألا يدل هذا التنسيق الكامل بين الادارات الامريكية والعصابات الارهابية وبخاصة “داعش” ويكشف زيف الادعاء بأن الادارات انما تواجه الارهاب، ثم نتساءل، بل نسأل الداعمين للعصابات الارهابية والمؤيدين للعدوان الكوني الارهابي الذي يستهدف سورية الدولة وعبرها الامة العربية جمعاء وفي المقدمة قضية هذه الامة المركزية، قضية فلسطين، هل ما زلتم تحتاجون لأدلة بأن العدوان على سورية العروبة انما يستهدف الامة واستنزاف قدراتها العسكرية والاقتصادية والمالية والبشرية واضعافها والحد من قدرتها على مواجهة العدو الصهيوني الغاصب للأرض العربية في فلسطين وسورية ولبنان والذي يهدد امن كل الامة، وكذلك المشاريع والمخططات الامريكية التي تستهدف العديد من اقطار الامة في وحدتها وسيادتها وثرواتها وقرارها السيادي المستقل؟ ثم نسأل، اين ما يسمى بجامعة الدول العربية من العدوان الارهابي الامريكي على سورية العربية؟

على اية حال، لقد جاء الرد من سورية والحلفاء المتمثل بالتأكيد على الصمود والمواجهة ورفع وتيرة ملاحقة العصابات الارهابية وتحرير كل شبر من الارض العربية السورية من رجس هؤلاء المجرمين.

اننا في حزب البعث العربي التقدمي ندعو شعبنا العربي في الاردن والحكومة الاردنية وجيشنا العربي الاردني المدافع عن كل ارض عربية يستهدفها العدوان الى الوقوف مع سورية العروبة التي طالما دافعت وواجهت ووقفت مع امتها العربية وهي الان ومنذ اكثر من ست سنوات تواجه وتدافع وتضحي من اجل امتها، بكل ثقة، ورغم العدوان الامريكي الاجرامي السافر واستنادا الى معطيات واقعية على الارض، نؤكد على ان سورية العروبة والاصدقاء والحلفاء وجماهير الامة العربية المخلصين يتفانون في مواجهة العدوان وسيحققون الانتصار، الذي لا بديل عنه في مواجهة اعداء الامة والعصابات الارهابية.

نعم، النصر لسورية العروبة، النصر لتحالف المقاومة، والمجد والخلود لشهداء سورية والامة والهزيمة والخيبة للعدوان الذي لن يحقق اهدافه امام ارادة وعزيمة الشعب والجيش والقيادة في سورية العربية.

القيادة المركزية

لحزب البعث العربي التقدمي

 

** أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار يدين العدوان الأمريكي على سورية …

إن العدوان الأمريكي السافر الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية على قاعدة الشعيرة العسكرية التابعة للجيش العربي السوري في ريف حمص هو انتهاك خطير تجاوز كل الأعراف الدبلوماسية والسياسية مستهدفاً دولةً ذات سيادة بالاستناد الى ذرائع وحجج واهية لا تمت للواقع بصلة ولا تعبر عن الغاية الحقيقية من وراء هذا العدوان الذي يهدف أولا وأخيرا إلى تقويض العملية السياسية ومحاولة الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وندد الأمين العام للتجمع بالغطرسة الأمريكية وبسياسة الاستعلاء والاستكبار التي تعبر عن الوجه الحقيقي للإدارة الامريكية الجديدة وعلى رأسها ترامب، حيث اتخذ الأخير قراراً خطيرا بالعدوان على سوريا ذراً للرماد في العيون وسعياً لتشتيت نظر العالم عن المجازر التي ترتكبها قوات التحالف في العراق واليمن، ودعماً للعصابات الإرهابية والمرتزقة التكفيريين الذين ما زالوا يمعنون اجراما وارهابا بحق أبناء شعب الجمهورية العربية السورية.

وأكد الدكتور غدار أنه على يقين بأن السبب الحقيقي للاعتداء على مطار الشعيرة مردّه الى أن هذه القاعدة كانت مصدر إطلاق الصاروخ الباليستي الذي طارد الطائرات الإسرائيلية التي حاولت تنفيذ عدوان على سوريا في الشهر المنصرم، لافتاً الى أن من الواضح أنه قد تم التخطيط لهذا العدوان الأمريكي قبل تنفيذ السيناريو المفضوح واستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في خان شيخون قبل عدة أيام.

وعبر الأمين العام عن عدم استغرابه من الهجوم المكثف الذي نفذته عصابات الإرهابيين والمرتزقة على عدة مواقع للجيش العربي السوري فور بدء العدوان الأمريكي في إشارة الى التماهي بين مواقف أدعياء الديمقراطية والغرب المستكبر، كما شجب التأييد اللامسؤول الذي عبرت عنه عدة دول بما فيها مملكة بني سعود وحكومة البحرين وتركيا والكيان الغاصب وغيرها.

وختاماً، نوّه الدكتور غدار بالموقف الروسي المستنكر للعدوان حيث أكدت الخارجية الروسية أنه سيضر حتماً بالعلاقات الديبلوماسية بين روسيا وأمريكا مع التذكير بأن الجمهورية العربية السورية لم تعد تملك أياً من أسلحة الدمار الشامل، كما أعلن عن دعمه الكامل لسورية قيادةً وجيشاً وشعباً في حربها على الإرهاب وضد كافة أشكال الاستهداف الدولي والإقليمي.

مع تحيات

د. يحيى غدار

امين عام التجمع

** حزب الوحدة الشعبية الأردني يستنكر الضربة الأمريكية على سورية “العروبة” …

يستنكر حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني الضربة الأمريكية التي استهدفت سورية فجر اليوم الجمعة.

ويرى الحزب أن هذه الضربة لم تكن ناتجة عن حرص أمريكي على أرواح أطفال سورية كما ادعت في تبريرها لهذه الضربة، وإنما جاءت في سياق الحرب التي تخاض على سورية العروبة، تنفيذاً للمشروع الصهيو-أمريكي في المنطقة العربية ولضرب مشروع المقاومة، وما التهليل “الإسرائيلي” الرسمي لهذه الضربة إلا دليل آخر على حقيقة أهداف هذه الضربة

إننا في حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني نستهجن تهليل بعض الأنظمة العربية الرسمية وترحيبها بضرب بلد عربي، وصمت بعضها الآخر وكأن الأمر لا يعنيها!

إننا نبدي دهشتنا من موقف حكومتنا الأردنية التي رحبت بهذا القرار، ونؤكد أن الحكومة الأردنية كانت مطالبة بإدانة هذه الضربة التي تستهدف بلداً عربياً شقيقاً، والتي أتت بعد أيام قليلة من انتهاء مؤتمر القمة العربية في الأردن واستلام الأردن رئاسة جامعة الدول العربية. كما ندعو حكومتنا إلى الوقوف إلى جانب الدولة السورية في حربها على الإرهاب.

كما ندعو كافة القوى والفعاليات الشعبية الأردنية والعربية بالتكاتف للتصدي لكافة المخططات و المحاولات الإمبريالية لاستهداف أمتنا وشعوبنا العربية.

حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني

٧ نيسان ٢٠١٧

** بيان لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات ـ أوروبا …

الأردن العربي …

*اتحاد الصمود والمقاومة من أجل العودة

*أمريكا راعية النظام الصهيوني العنصري حاضنة الاستبداد والتخلف الخليجي ، لا يمكن أن تصبح مدافعة عن شعوب المنطقة ، ولا يمكن أن تخدع أحداً بتبريراتها المزيفة

*نعلن تضامننا ومساندتنا لصمود الشعب العربي السوري فوق أرضه ، واعتزازنا بقوة الجيش العربي السوري وتماسكه ، وثبات القيادة السورية ، وحكمة وشجاعة الرئيس بشار الأسد

تدين الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا – إقدام الادارة الأمريكية ، فجر أمس ، الجمعة 07 – 04 – 2017 باستهداف ” مطار الشعيرات في ريف حمص ” وتعتبر الأمانة العامة لاتحادنا الجماهيري الفلسطيني ، أن شن هذا العدوان السافر والغادر ، يأتي في سياق الاصطفاف الأمريكي مع الكيان الصهيوني ، والى جانب العصابات الارهابية . انّ هذا العدوان الاجرامي الذي أقدمت عليه الولايات المتحدة الأمريكية ، بذريعة الرد على ما يسمى قصفاً بالكيماوي للمدنيين ، من قبل الجيش العربي السوري ، ماهو الا دعماً واضحاً للاعتداءات الصهيونية المتكررة ، وشرعنة لعدوان امبريالي غربي ، بل مؤامرة كونية ، تقرر محدداتها الادارة الأمريكية ، فيها يتم اغراق سورية بالمال الخليجي الفاسد ، وتوظيف المزيد من أشلاء وحثالات الارهاب الصهيوني الوهابي .

انه ، وبفضل التحولات التي طرأت على الواقع السوري ، بسبب صمود الجيش العربي السوري ، ونتيجة التحولات الدراماتيكية التي أصابت العصابات الارهابية ، وترافقت بانتصارات شاسعة وواسعة ، أدت الى هزيمة للمشروع العثماني والوهابي ، وكسرت المزيد من الأذرع الصهيونية في سورية ، جاء هذا العدوان الأمريكي الأطلسي الصهيوني ، كمحاولة لوقف التقدم العسكري ، واخماد التطور الجيوسياسي الذي تشهده سورية . إن أمريكا راعية النظام الصهيوني العنصري ، و حاضنة الاستبداد والتخلف الخليجي ، لا يمكن أن تصبح مدافعة عن شعوب المنطقة ، ولا يمكن أن تخدع أحداً بتبريراتها المزيفة .

ان اتحادنا الجماهيري المناضل،بل الجاليات الفلسطينية في عموم الدول الأوروبية، والشتات الفلسطيني يدينون بأشد العبارات العدوان الامريكي الذي استهدف سورية العروبة ، واننا نعلن تضامننا ومساندتنا لصمود الشعب العربي السوري فوق أرضه، واعتزازنا بقوة الجيش العربي السوري وتماسكه ، وثبات القيادة السورية ، وحكمة وشجاعة الرئيس بشار الأسد

وعاشت سورية .. وتحيا فلسطين

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات ـ أوروبا ، اتحاد الصمود والمقاومة من أجل العودة

الأمانة العامة – برشلونة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.