في ذكرى الجلاء .. أبطال الجيش السوري يسطّرون الانتصارات

صبا شدود ( سورية ) الثلاثاء 18/4/2017 م …

في ذكرى الجلاء .. أبطال الجيش السوري يسطّرون الانتصارات…

خطّا الشاعر عمر أبو ريشة بأبياته خطوات الجيش السوري التي سطّرت النصر الكبير على الأراضي السورية بإجلاء أخر مستعمر فرنسي عن تراب الوطن لتكون بداية قصيدته :

ياعروس المجد تيهي واسحبي ‏‏في مغانينا ذيول الشهب،

‏‏لن ترى حبة رمل فوقها‏‏لم تعطر بدم حر أبي..

لتكون هذه الكلمات شعلة تنير في الذاكرة أسماء كل الأبطال الذين شاركوا في النضال من الشيخ صالح العلي وسلطان باشا الأطرش وابراهيم هنانو وفارس الخوري لتطول القائمة ويتوحد الهدف في دحر الاستعمار ورسم الفرح على وجه كل مواطن سوري الذي يأبى الذل والهوان ، فكيف احتفل الشارع السوري اليوم بعد مضي إحدى وسبعين عاما على الاستقلال ..؟

فريق دام برس رصد آراء عدد من المواطنين حول سمو معنى هذا اليوم بالنسبة لهم حيث عبّر السيد سامر متولي عن نشوة الاستقلال مشبها تحرر الوطن من أدناس الاستعمار بحرية عصفور سجين فتحت له أبواب السماء مطلقا العنان لتغريده ممارسا كل طقوسه دون ردع أو تخوف.

فيما أدلت السيدة زينة رزق عن شعورها بيوم الاستقلال باعتباره عيد وطني يمس كل مواطن سوري مما يستوجب التعبير عن سمو هذا اليوم لما يحمله من معاني جلل تعكس جسارة الجيش السوري وكل الأبطال المشاركين بتحقيق نصر مبجل ..

أما السيد أحمد عبيد فارتقى معنى الجلاء لديه ليجسد إثبات وجود وكيان كل مواطن سوري باسترداد حقه في التحرر من أيدي الاستعمار الغاشم التي كانت تحكم السيطرة على كل خيرات البلد ليعلن جنودنا تحرر كل شبر من أراضينا بسواعد تأبى الظلم .

بينما تجلى يوم الجلاء لدى الآنسة نتاليا كدكوي بتربع العلم السوري على كل الأراضي معلنا سيادته وعنفوان كل جندي باسل دافع عن تراب الوطن لتنهي حديثها بأمنية يوم جلاء جديد يعلن به اندثار كل إرهابي يلوث خيراتنا وأمننا بحقد وإجحاف .

ليختتم السيد يوسف الأيوبي الاستطلاع معلنا فخره بما أنجز في السابع عشر من نيسان وأملا تكثيف الجهود لكبح كل مستعمر جديد يحاول إباحة حدود سورية بطرق غير شرعية ليتغلل في الأراضي والناس والخيرات مستنزفا طاقاتنا خلال سنين الحرب الغاشمة على سورية .

واليوم تأتي ذكرى عيد الجلاء هذا العام وسورية تعيش مرحلة صعبة من تاريخها، شهداء ومعارك بكل الجبهات، فقوى الظلام اليوم لا تختلف عن الاحتلال الفرنسي بتلك العهدة ، وكما تمكن رجال سورية الأبرار من تطهير الأرض من الاحتلال الفرنسي ، سيعلن النصر قريباً على قوى الإرهاب.

ومن هنا يكون السؤال ،متى يعلن يوم دحر كل إرهابي عن الأراضي السورية ؟