ترامب واردوغان هما ” من يستحق المحاسبة “

 

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) السبت 22/4/2017 م …

ترامب واردوغان هما ” من   يستحق المحاسبة ” …

اتفق ترامب واردوغان في مكالمة هاتفية على محاسبة الرئيس السوري بشار الاسد .

” لماذا ” يجب محاسبته لان الاسد وسورية جيشا وشعبا افشلت المخطط التقسيمي في المنطقة وتقاتل الارهابيين المدعومين امريكيا وتركيا فضلا عن الخدمات التي تقدمها انظمة الفساد بالمنطقة لهذه الجماعات التكفيرية والارهابية التي تنفذ مخططا يخدم ” اسرائيل”.

والا على ماذا يجب محاسبة الاسد ؟؟

هل   هو الذي سمح بمرور الارهابيين وبلالاف من الذين يحملون الافكار الوهابية التدميرية التي تسيئ للاسلام   بدخول بلاده   قادمين من شتى بقاع العالم ليدخلوا سورية والعراق   ليوغلوا قتلا وتدميرا؟؟

وهل الاسد هو الذي قدم لهذه الجماعات الارهابية الاسلحة الامريمية ودرب الالاف على اراضي سورية حتى يستحق المحاسبة؟؟

وهل هو الذي تسبب بقتل وتشريد الملايين من ابناء سورية طيلة   السنوات الست الماضية ليتوزعوا على دول المنافي ؟؟

وهل الرئيس الاسد هو الذي يدعم الارهاب ويتفاوض عوضا عنهم حتى يستحق المحاسبة؟؟

حقا لقد انقلبت المفاهيم والتعريفات.

هل هناك من يشك بان واشنطن التي ترفض التعاون مع موسكو لمقاتلة الارهاب هي المستفيد الاول من هؤلاء الذين كانوا راس النفيظة في حرب افغانستان من اجل طرد القوات السوفيتية منها في الثمانينات؟؟

وهل هناك شك من ان المحتال اردوغان الذي يستحق المثول اما م محكمة دولية بصفة مجرم حرب يتقدم الصفوف في التدخل بالشانين السوري والعراقي وان قواته موجودة على اراضي البلدين وليس العكس ؟؟

لقد انقلبت الموازين بعد ان طلع علينا ترامب وهو يقدم التهنئة الى اردوغان لحصوله على اصوات تخوله صلاحيات جديدة وهي اصوات شكك فيها العالم الاوربي قبل المعارضين لنهج اردوغان الدكتاتوري الذي هناه عليه ترامب ليلتق الاثنان غلى نهج واحد وافق شن طبقة .

لقد اشاد اردوغان بترامب واشاد الاخير بحليفه في المنطقة.

يا للمهزلة؟؟

التقى طاغيتان على هدف واحد؟؟ محاسبة الرئيس السوري وهما يستحقان المحاسبة قبل ذلك؟؟

اردوغان يتقدم الصفوف في تدمير المنطقة وترامب يجب محاسبته لتكرار اعتداءاته على سورية.

اما ما يجري الحديث عن انزال امريكي في دير الزور او غيرها على انه يستهدف ” داعش” ماهي الا اكذوبة لم تعد تنطلي على احد مثلما سربوا معلومة مؤخرا مفادها ” ان المخابرات الروسية والسورية” القت القبض على ابو بكر البغدادي زعيم داعش الارهابي لكن الشكوك التي تراود الكثيرين من ان انزال ” دير الزورل ” الامريكي الذي تكرر اكثر من مرة ربما كان لانقاذ ” البغدادي” بعد ان ضاقت به سبل الهروب وهو الذي قدم خدمات كبيرة لواشنطن وعملائها في المنطقة.

لقد فعلت واشنطن الشيئ نفسه مع اسامة بن لادن” ونسجت رواية الانزال في باكستان ” حتى يضيع الخيط والعصفور؟؟

لم يعد احد يصدق روايات ” الكاو بويز هذه مثلما لم يعد تنطلي على احد اكاذيب الولايات المتحدة وعملائها في المنطقة وفي المقدمة الكذاب اردوغان؟؟

وكم تمنينا لو صدقت رواية القاء القبض على البغدادي من قبل الروس التي سربتها بعض اجهزة الاعلام بالتعاون مع المخابرات السورية في حينها سوف ترون كم قدم هذا العميل من خدمات الى واشنطن؟؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.