الجيش العراقي يعلن استعادة 70% من الجانب الغربي للموصل
الإثنين 24/4/2017 م …
الجيش العراقي يعلن استعادة 70% من الجانب الغربي للموصل ..
الأردن العربي …
*مقتل قيادي في “ داعش ” و10 مسلحين بغارة جوية لطيران التحالف الدولي غربي المدينة..
*الحشد الشعبي يحبط محاولة تسلل للتنظيم ويقتل أربعة من عناصره شمال صلاح الدين ..
أعلن الجيش العراقي، اليوم الاثنين، استعادة السيطرة على 70% من مساحة الجانب الغربي لمدينة الموصل، شمالي البلاد، منذ بدء الحملة العسكرية لطرد تنظيم “ داعش ” الإرهابي، في شباط/ فبراير الماضي.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة التابعة للجيش، العميد يحيى رسول، إن “القوات العراقية استعادت 70 في المائة من أحياء الجانب الغربي لمدينة الموصل، وما تبقى من أحياء تحت سيطرة ( داعش ) تقع في مرمى نيران قواتنا التي تطوق تلك الأحياء بشكل كامل”.
وأضاف رسول، في تصريح نشرته خلية الإعلام الحربي التابعة للجيش، والمعنية بإعلان نتائج الحرب، أن ” القوات العراقية والطائرات الحربية تواصل قصف مسلحي (داعش) عبر أسلحة ذكية ذات تدمير محدود”.
وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر/تشرين أول الماضي من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 شباط/فبراير الماضي هجوماً لاستعادة الشطر الغربي للمدينة.
في السياق، كشف سعد ظالم الساعدي، النقيب في جهاز “الرد السريع″ (تابع لوزارة الداخلية)، عن مقتل أفراد 3 عائلات في غارة نفذتها طائرة مجهولة استهدفت منزلا في منطقة “الزنجلي” بالجانب الغربي للموصل.
وأوضح الساعدي، في تصريح للأناضول، أن الغارة سوت المنزل بالأرض وقتلت جميع من كان فيه، مشيرا إلى أنه لم يتم التعرف بعد على أعداد القتلى.
وقال: إن “حالات القصف الجوي الخاطئة على المدنيين في مناطق الصراع في الجانب الغربي للموصل باتت تتكرر والجهات المسؤول عن الطلعات الجوية العراقية أو الأمريكية لا تقدم إجابات وافية عن أسباب ذلك”.
قال مصدر أمني عراقي، اليوم الإثنين، إن 11 مسلحاً بينهم قيادي بارز في تنظيم “ داعش ” الإرهابي قتلوا بغارة جوية لطيران التحالف الدولي على الجانب الغربي من مدينة الموصل (شمال).
وأوضح المقدم الطيار معن عبد الله، الضابط في القوة الجوية العراقية للأناضول، أن “المدعو (احسان ملا خلدون الداؤود) والذي يشغل منصب ما يسمى بقائد (التوجيه والتعبئة النفسية) في التنظيم، كان يعقد اجتماعاً مع مجموعة مسلحة في منزل بحي الزنجيلي غربي الموصل”.
وأضاف أنه “بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، وجهت طائرة من طراز أف 16، ضربة جوية على المنزل، ما أدى إلى مقتل القيادي و10 من المتواجدين معه في الموقع الذي لحق به دمار هائل”.
وتابع عبد الله أن “الغارة أدت أيضاً إلى مقتل مدني وإصابة طفل”.
من جهته، قال الرائد أمير عبد الكريم الشهواني، الضابط في الجيش العراقي للأناضول، إن “96 مدنياً بينهم نساء وأطفال فروا من قرى أبوماريا والعاشق والتويم ومجارين وتل زلط، في شرق قضاء تلعفر والتي يسيطر عليها تنظيم داعش”.
وتابع “ولقد تمكنوا من الوصول لناحية أسكي موصل والتي تسيطر عليها البيشمركة (قوات الإقليم الكردي)”.
وذكر أن “تمكن هؤلاء المدنيين من الهروب، أمر يدل على فقدان داعش سيطرته على تلك القرى”.
وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية أطلقتها في أكتوبر/تشرين أول 2016، من استعادة النصف الشرقي للموصل في يناير/كانون ثان 2017، ومن ثم بدأت في 19 فبراير/شباط الماضي، هجوماً لاستعادة الشطر الغربي للمدينة.
كما أعلن الحشد الشعبي العراقي الاثنين إحباط محاولة تسلل لعناصر من تنظيم “الدولة الاسلامية” شمال محافظة صلاح الدين العراقية وقتل أربعة من التنظيم.
ووفقا لبيان نشره “إعلام الحشد الشعبي”، فقد “تمكنت قوات الحشد الشعبي اللواء 29 ، وبناء على معلومات استخبارية دقيقة، من محاصرة وقتل أربعة انتحاريين تابعين لتنظيم داعش الإجرامي قرب قضاء بيجي (220 كيلومترا شمال بغداد) شمال صلاح الدين”.
وأضاف أن المسلحين كانوا يستهدفون “الدخول إلى قضاء بيجي واستهداف القطعات العسكرية المتواجدة هناك”.
وكان مصدر أمني في صلاح الدين أعلن الجمعة الماضية مقتل ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة قرب بيجي.
كانت القوات الأمنية العراقية قد سيطرت على بيجي وفقدتها أكثر من مرة حتى تمكنت من تحريرها بالكامل مع مصفاتها النفطية، الأكبر في العراق، منتصف تشرين أول/أكتوبر 2015 .
ولم يسمح الحشد الشعبي بعودة سكانها حتى الآن بذريعة عدم توفر الخدمات ووجود أعداد كبيرة من العبوات الناسفة والدور الملغمة فيها.
التعليقات مغلقة.