خاطرة ( 286 ) : أحَقاً يتعطَّشُ اللهُ للدِّماء ؟؟ !!! // العمى هو الحلّ / د.منير وسوف القوي

 

 

د.منير وسوف القوي ( سورية ) السبت 28/2/2015 م …

(1)

خاطرة مُرتابٌ … مُشَوَّش : أحَقاً يتعطَّشُ اللهُ للدِّماء ؟؟ !!!

====================

أَمْسَكْتُ قَلْبيْ !!!

لَمْ أَجِدْ في عَزفِهِ أُنْشودَتيْ !!!

فَرَمَيْتُهُ !!!

وَ قَبَضْتُ بَعْضَ جُنونِ ما تَرَكَتْ بِروحيْ العاصِفَةْ !!!

كانَتْ بَقايا مِنْ حطامِ شَقيِّ يَمْضَغُ لَعْنَةً !!!

أَزَليَّةً !!!

أَبَديَّةً !!!

قالوا :

السَّماءُ أَتَتْ بِها !!ّ!

بِعَدالَةٍ !!!

أَكْرِمْ بِها !!!

حَفِظَتْها مِنْ أيّامِ ” عادٍ “

مِتْحَفاً لِمُشَوَهيِّ العَقلِ !!!

لِلأَوغادِ !!!

مِنْ غاباتِ جِنٍّ مُبْدِعينَ !!!

مِنَ الوُحولِ !!!

وَمِنْ جذورٍ

لا تُريدُ الشّمْسَ !!!

تَخْشى دِفْأها !!!

وَ قَصيدَةً بِشُعاعِها !!!

كانَتْ مِنَ الضَّوءِ الذيْ هُوَ قارِئٌ !!!

فيْ كَهْفِها

بَيْنَ العُفونَةِ واجِفَةْ !!!

وَ قُبالَةَ الصَّمْتِ ـ السُّؤالِ

بِلا لِسانٍ

قَدْ نَسَتْهُ هُناكَ

فيْ فَمِ مُجْرِمٍ

يَتَقَيِأُ الإيمانَ بِالرَّبِّ الغَفورِ !!!

يُمارِسُ الصَّلواتِ

بَعْدَ تَوَضُّؤٍ بالدَّمِ !!!

يُعْلِنُ طُهْرَهُ !!!

مِنْ رِجْسِ آثارِ الدَّناسَةِ !!!

إنَّما :

ما فَوقَ وَقْعِ البَرْقِ مِنْ أَنْفاسِهِ :

مَعْزوفةٌ لِلْمَوتِ !!!

أنَّ اللهَ يأْمُرُ :

قُمْ فَكَبِّرْ

ثُمَّ فانْحَرْ !!!

كَبِّروا : اللهُ أكْبَرْ

إنّ ” جَعداً ” ها هُنا !!!

المِحْرابُ يَنتظِرُ الدِّماءَ !!!

وَ ” خالدُ القَسريُّ ” في ” الأنبارِ

مِنْ زنّارهِ يَسْتَلُّ خنجرْ

قامَ يُرضي اللهَ !!!

في العيدِ الكَبيرِ !!!

وَ مُؤمِنونَ

يُهَلِّلونَ !!!

وَ بالصَّلاةِ مُطَهَّرونَ !!!

يكبِّرونَ !!!

اللهُ شاءَ !!!

اللهُ اكبرْ !!!

يا أميراً :

هَيّا فانْحَرْ !!!

إنَّ نَصْرَ اللهِ جاءَ !!!

فلا يُقَدَّمُ !!!

أَوْ يُؤَخَّرْ !!!

رَبَ ” خالِدِ “!!!

يَرتوي بالدّمِّ !!!

كيْفَ عَليهِ يَبْخُلُ ؟؟ !!!

كَيْفَ دينُ اللهِ يَظْهَرْ ؟؟ !!!

قُمْ فَكَبِّرْ

ثُمَّ فانْحَرْ !!!

كَبِّروا : اللهُ أكْبَر

عمِّموا الذَّبحَ المبارَكَ !!!

إنَّ ربّاً مَنْ تَخَيَّرْ !!!

هَكَذا

أَمْسَكتُ قلبيْ !!!

رَمَيتُهُ !!!

لَمْ يَرْضِني إيْقاعُهُ !!!

أَعلنتُهُ لٍلبَيْعِ !!!

لَكِنَّ الكَسادَ بِأُمَّتيْ

قَدْ شاعَ

حَتَّى صارَ سوقاً لِلْبَغاءِ مُقَدَّساً !!!

وَ أَنا الرَّقيقُ بِأَرْضِها !!!

وَ وكيلُ لِلرَّبِّ المُريعِ

يَصيحُ :

هذا العبدُ لِلبَيْعِ السَّريعِ !!!

دِماؤُهُ مَوهوبَةٌ !!!

فَحلالَةٌ !!!

مَنْ يَشْتَريْ مَرْضاةَ ذيْ العَرشِ العَظيمِ ؟؟ !!!

فَنِحْلةٌ !!!

مَنْ لاقْتناءِ الرأْسِ ؟؟ !!!

تِلْكَ فَريْضَةٌ !!!

مِسكينُ قَلْبيْ

أَيُّها المَحكومُ ظَنّاً !!!

لَسْتَ تُعْجِبُ مُؤْمِناً ؟؟ !!!

وَ إِذاً :

فَروحٌ تالِفَةْ !!!                                                                                                                                            قَدْ أَخْبَرَتنيْ العاصِفَةْ !!!

================================================================

(2)

خاطرة حلّ : العمى هو الحلّ !!!

======================

لَيْسَ المُهِمُّ ـ اليومَ ـ إدراكَ الخَبَرْ !!!

المبتَدأْ !!!

قّدْ بَتَّ !!!

وانْقَطَعَ الأَثَرْ !!!

أنَّ المُهِمَّ:

هُوَ الظّفَرْ !!!

لَوْ فَوقَ تَلٍّ مِنْ رَمادٍ !!!

أَو مَجامِرِ مِنْ حَجَرْ !!!

نَسيَ الدَّعيُّ الأَصْلَ !!!

وَ اختارَ الرُّعاعَ

انْصاعَ !!!

ألغى النَّحوَ وَ الإِعرابَ !!!

وَ افْتَرَشَ الحُفَرْ !!!

لا فَرقَ بَينَ مَعاولٍ تَبْنيْ !!!

وَ أخْرى أَدْمَنَتْ

حَفْرَ القَبْرْ !!!

أيَ كَأْسِ العُمْرِ تُتْرَعُ ؟؟ !!!

أيُّ بُعْدٍ للنَّظر ؟؟ !!!

نُلْغي العيونَ بِسَمْلِها !!!

فَيُزالُ ما يُدْعى :

الخّطَرْ !!!

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.