الملك عبد الله الثاني : عصابة ” داعش” الإرهابية تعتمد على تخويف الناس وبثّ الرعب في قلوبهم
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( السبت ) 28/2/2015 م
** داعش خارجة عن تعاليم الإسلام ولا تمثل أكثر من 1,5% من المسلمين
قال الملك عبدالله الثاني في مقابلة مع الإعلامي فريد زكريا في برنامجه (جي بي اس)، تبثها محطة “سي ان ان” الأميركية غدا الأحد ،أن عصابة (داعش) الإرهابية تعتمد دائما في أسلوبها على تخويف الناس وبثّ الرعب في قلوبهم، مشيرا إلى أن الترهيب والوحشية هو السلاح الرئيسي الذي تستخدمه هذه العصابة المجرمة.
وأضاف ( أن هذه العصابة تحاول زورا وبهتانا خلق صلة مزيفة بينها وبين دولة الخلافة المرتبطة بتاريخنا الإسلامي، إلا أن خلافتهم المزعومة الكاذبة ليس لها علاقة بتاريخنا من قريب أو بعيد، والهدف من ذلك فقط هو خداع رجال ونساء ليعتقدوا خطأ أنهم يمثلون شكلا من أشكال الأمة الإسلامية ).
واعتبر عبد الله الثاني ، “يجب أن يكون هناك رد موحد. لقد قلت مرارا للقادة في العالمين العربي والإسلامي والعالم بعامة ، هذه حرب عالمية ثالثة ولكن بوسائل أخرى، معركة تستمر لأجيال وتتطلب منا أن نخوضها معا. إنها ليست معركة غربية، بل هي معركة الإسلام، يشارك فيها الجميع جنبا إلى جنب ضد هؤلاء الخوارج”.
وقال الملك عبد الله الثاني في رده “أن جزءا من الحرب ضد الإرهاب قصير الأجل، وهو الجانب العسكري، وهناك الجزء متوسط الأمد، والمتعلق بالعنصر الأمني، وهناك المرحلة طويلة الأجل، والمتعلقة بالجانب الأيديولوجي”.
واعتبر الملك، أن المصطلح الذي يزداد استخدامه في العربية “لوصف هؤلاء هو الخوارج، بمعنى الخارجين عن التعاليم الصحيحة للإسلام. ولو نظرتم إلى ما يمثلونه في الواقع في ديننا، تجدون أنهم من التكفيريين الذين لا يشكلون سوى 1 ـ من 5ر1 % مليار مسلم، وربما لا يتجاوز عدد التكفيريين 200-500 ألف من مجموع المسلمين في العالم، وهم حالة شاذة. وعليه، فإن تقسيم المسلمين إلى متطرفين ومعتدلين هو في الواقع أمر خاطئ تماما ويخدم هذه الجماعات”.
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( السبت ) 28/2/2015 م
** داعش خارجة عن تعاليم الإسلام ولا تمثل أكثر من 1,5% من المسلمين
قال الملك عبدالله الثاني في مقابلة مع الإعلامي فريد زكريا في برنامجه (جي بي اس)، تبثها محطة “سي ان ان” الأميركية غدا الأحد ،أن عصابة (داعش) الإرهابية تعتمد دائما في أسلوبها على تخويف الناس وبثّ الرعب في قلوبهم، مشيرا إلى أن الترهيب والوحشية هو السلاح الرئيسي الذي تستخدمه هذه العصابة المجرمة.
وأضاف ( أن هذه العصابة تحاول زورا وبهتانا خلق صلة مزيفة بينها وبين دولة الخلافة المرتبطة بتاريخنا الإسلامي، إلا أن خلافتهم المزعومة الكاذبة ليس لها علاقة بتاريخنا من قريب أو بعيد، والهدف من ذلك فقط هو خداع رجال ونساء ليعتقدوا خطأ أنهم يمثلون شكلا من أشكال الأمة الإسلامية ).
واعتبر عبد الله الثاني ، “يجب أن يكون هناك رد موحد. لقد قلت مرارا للقادة في العالمين العربي والإسلامي والعالم بعامة ، هذه حرب عالمية ثالثة ولكن بوسائل أخرى، معركة تستمر لأجيال وتتطلب منا أن نخوضها معا. إنها ليست معركة غربية، بل هي معركة الإسلام، يشارك فيها الجميع جنبا إلى جنب ضد هؤلاء الخوارج”.
وقال الملك عبد الله الثاني في رده “أن جزءا من الحرب ضد الإرهاب قصير الأجل، وهو الجانب العسكري، وهناك الجزء متوسط الأمد، والمتعلق بالعنصر الأمني، وهناك المرحلة طويلة الأجل، والمتعلقة بالجانب الأيديولوجي”.
واعتبر الملك، أن المصطلح الذي يزداد استخدامه في العربية “لوصف هؤلاء هو الخوارج، بمعنى الخارجين عن التعاليم الصحيحة للإسلام. ولو نظرتم إلى ما يمثلونه في الواقع في ديننا، تجدون أنهم من التكفيريين الذين لا يشكلون سوى 1 ـ من 5ر1 % مليار مسلم، وربما لا يتجاوز عدد التكفيريين 200-500 ألف من مجموع المسلمين في العالم، وهم حالة شاذة. وعليه، فإن تقسيم المسلمين إلى متطرفين ومعتدلين هو في الواقع أمر خاطئ تماما ويخدم هذه الجماعات”.
التعليقات مغلقة.