مخدرات وأسلحة في حي المحاسرة.. والأهالي يناشدون الأمن

 

 

الأردن العربي ( الأحد ) 1/3/2015 م …

يعاني سكان حي المحاسرة في جبل التاج، من مجموعة سلوكيات ومشكلات خطيرة، يقوم بها بعض المطلوبين والمشبوهين في الحي، حيث بيع المخدرات والأسلحة والتحرش الجنسي.

وقال أحد سكان الحي الذي فضل عدم ذكر اسمه ، إن أهالي حي المحاسرة فاض بهم الكيل، وضاقوا ذرعا بسلوكيات المطلوبين والمشبوهين في الحي، لافتا إلى أن جهود الأمن العام غير كافية علاوة على أنها غير حازمة مع هؤلاء الخارجين على القانون، في الوقت الذي ناشد فيه باسم أهالي الحي جهاز الأمن العام تكثيف جهوده للقضاء على هؤلاء المطلوبين وإنهاء سلوكياتهم الخطيرة.

وأشار إلى أن هناك حوالي 15 شخصا من المطلوبين والمشبوهين، يقومون في وضح النهار ببيع المخدرات بأماكن معروفة لدى الجميع بالحي، منوها إلى أن البيع لا يقتصر على المخدرات، بل هناك صفقات لبيع الأسلحة أيضا.

وأضاف أن الأهالي قرروا قطع الطريق على المشبوهين والمطلوبين بأيديهم وبجهودهم، حيث أعلنوا عن تشكيل لجنة من الأهالي يبلغ عددها 25 شخصا لمحاربة ومطاردة هؤلاء الخارجين على القانون، في الوقت الذي ذلك أزعج المطلوبين، فقاموا بالكتابة على جدران الحي عبارات تهديدية موجهة لهذه اللجنة لإخافة أعضائها ودفعهم إلى التراجع عن محاربتهم ومنعهم من أفعالهم الجرمية داخل الحي.

ولفت إلى أن أهالي حي المحاسرة، ما زالوا يعانون منذ 3 سنوات من الأفعال الجرمية التي تقوم بها عصابات المخدرات والأسلحة في الحي، مؤكدا أن بؤرا وأوكارا تابعة لأعضاء العصابة لبيع المخدرات والأسلحة ما زالت نشطة بممارسة أعمالهم الخارجة على القانون، إضافة إلى بعض تصرفات التحرش الجنسي.

وتساءل أين الأجهزة الأمنية من هؤلاء؟، لماذا يتم توقيف هؤلاء الأشخاص لأيام أو أسابيع معدود ومن ثم يتم تكفيلهم، الأمر الذي يدعوهم ويشجعهم على ممارسة أفعالهم الجرمية الخارجة على القانون، داعيا رجال الأمن العام إلى بذل المزيد من الجهود لوقف هذه العصابات التي تمرح وتسرح في الحي.

وبين أن الأهالي قدموا للأجهزة الأمنية دلائل بالوثائق والصور على ما تقوم به هذه العصابات داخل الحي، مبديا استغرابه من عدم قطع دابر هؤلاء الذي يعتبرون خطرا على الأمن والمجتمع.

وطالب في نهاية حديثه، الأجهزة الأمنية العمل بجدية على قطع الطريق على هؤلاء المطلوبين، وتوقيفهم والتحقيق معهم وتقديمهم للجهات القضائية لتخليص المواطنين من شرورهم وإزعاجاتهم التي لا يقبل بها القانون.

وأكد مصدر أمني،أن رجال الأمن حريصون على المحافظة على النظام والأمن وحماية الأرواح والأعراض والأموال ومنع الجرائم والعمل على اكتشافها وتعقبها والقبض على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة. وقال المصدر إن الأجهزة الأمنية تعمل على تحقيق ذلك من خلال الحملات الأمنية المستمرة المنتشرة في كافة محافظات المملكة، فهي العين الساهرة على مدار الساعة على أمن الوطن والمواطن.السبيل

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.