فرنسيون وبريطانيون وأمريكان هدف الجيش السوري في البادية

 

 

الثلاثاء 6/6/2017 م …

فرنسيون وبريطانيون وأمريكان هدف الجيش السوري في البادية  …

الأردن العربي – تمكن الجيش السوري و حلفاؤه من استعادة السيطرة على 1400 كيلومتر مربع من مساحة البادية في غضون 24 ساعة من العمليات المتواصلة على مقرات و تجمعات تنظيم داعش و الفصائل المدعومة من واشنطن و تكبيدهم خسائر في العتاد و الأشخاص

هذا التقدم الكبير دفع واشنطن إلى تعزيز دعمها للفصائل في سورية، معلنةً أنها تعتبر القوات الرديفة للجيش في سورية، تهديداً لقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وتقاتل تنظيم داعش الإرهابي حسب زعمها ..!

وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي الكولونيل ريان ديلون في تصريح من بغداد: ” لقد عززنا حضورنا وعددنا وأصبحنا مستعدين لأي تهديد من القوات المؤيدة للحكومة السورية”.

و في ذات السياق صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن ” بعد لقاءات أجراها مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية قرر أن يراقب بنفسه تطورات الأوضاع شمال سوريا. وأضاف أردوغان: “قلنا للأمريكيين عليكم أن تعلموا أنه حال قدوم تهديد لبلادنا من شمال سوريا، لن نبحث الأمر مع أحد وسنعطي قرارنا بأنفسنا وسنتحرك كما فعلنا في جرابلس والراعي ومدينة الباب”

و لقراءة تفاصيل ما يجري في البادية أوضح الإعلامي أبو طالب البوحية في تصريح خاص لدام برس جزءاً من الذي يحصل في البادية السورية “أن الأحداث في البادية السورية معقدة ، هناك اشتباك علني واشتباك آخر بشكل سري ، العلني ، هو ما يتميز بعمليات الجيش السوري ضد الإرهاب ، والسري منه ما ينفذه الجيش في ذات الوقت من فعاليات عسكرية تصوب خريطة الحركة والاشتباك والسيطرة مع جهات تدعي محاربة الإرهاب ، منها قوات محلية مدعومة غربياً ، ومنها فرق مشاة صغيرة موزعة في عدد من نقاط البادية ، تتحدث بعض المصادر على أنها أمريكية وبريطانية وفرنسية . إذن هناك خليط من العمل العسكري والإستخباري ، لكن اليد الطولى فيه تتوضح من خلال المعطيات والسيطرة الحقيقية ، التي تتمثل بنجاح الجيش السوري ببسط نفوذه على اكثر من ٢٢٠٠ كلم مربع خلال الايام الماضية”

و في ذات السياق قال عن تحول البادية إلى منطقة نزاع دولية ” إن من خلال الإجابة على السؤاليين الماضيين ، يتبين إن البادية السورية هي مسرح لعمليات دولية ، وهذا أمر ليس بجديد ، وجود داعش وقبله النصرة وفصائل إرهابية أخرى ، كان بيان ودلالة على أن المنطقة مسرحاً للعمليات الإستخبارية الخارجية ، لكن هناك ما يميز الحدث الآن خصوصاً مع دخول الحشد الشعبي في العراق هذا المسرح ، والخوض بتعقيداته بالتعاضد مع الجيش السوري ، هي أسئلة تُنتج من أسئلة ، والإجابات مرهونة بقادم الأيام “

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.