خواطر سورية ( 138) / د.بهجت سليمان ( ابو المجد )

 

 

د.بهجت سليمان ( ابو المجد )* ( سورية ) الإثنين2/3/2015 م …

*السفير السوري السابق في الأردن

( صباح الخير يا عاصمة الأمويين .. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين .. صباح الخير يا بلاد الشام .. صباح الخير يا وطني العربي الكبير ) .

[ ما رَاَعَنا الدَّهْرُ بالبَلْوَى وَغَمْرَتِها …… لكنّنا بالإباءِ المُرِّ , رُعْنَاهُ ]

-1-

( الحرب الدولية المُرٓكّبة على الجمهورية العربية السورية )

  واجٓهَتْ سورية الأسد عَبْرَ السنوات الأربع الماضية ، حَرْباً دولية وإقليمية وأعرابية ومحلّية مركّبة ، شَنّها عليها :

 1  ـ الحلف الأطلسي الأمريكي / الأوربي .

2  ـ الحلف الصهيو / أمريكي .

3  ـ الحلف الصهيو / وهّابي / السعودي / التلمودي .

4  ـ الحلف الصهيو / إخونجي / العثماني الأردوغاني .

5  ـ التحالف الصهيو / أعرابي ، الذي يضمّ الكيانات الوظيفية التابعة لِ ” العمّ سام ” الأمريكي .

6  ـ المجاميع الإرهابية المتأسلمة والمرتزقة المجلوبة من أكثر من ” 100 ” دولة في هذا العالم .

7  ـ عشرات آلاف الخارجين على الوطن من المارقين واللصوص والمُهرّبين والشّاذّينَ والمنحرفين والمجرمين والمِتعاطِين والسماسرة وأصحاب السوابق والمَرْضَى النفسيين .

8  ـ وأخيراً ، وليس آخراً ، معظمُ المعارَضات التي مَدّتْ يٓدَها لِ الخارج المعادي للوطن أو المراهِنة عليه ، في مواجهة الدولة الوطنية السورية .

  ووقَفَ مع الجمهورية العربية السورية ، في هذه الحرب الدفاعية المقدّسة ، ” طَرَفا محور المقاومة والممانعة ” حزب الله ” و ” إيران الثورة ” ، ووَقفَ معها ، سياسياً ودبلوماسياً ، جمهورية روسيا الاتحادية .

  ومع ذلك ورغم هذا الحجم الهائل ، للجهات الدولية والإقليمية والأعرابية التي شَنّت الحرب العدوانية الإرهابية على سورية الأسد ، فإنّ الصمودَ الأسطوري العملاق للدولة الوطنية السورية ، شعباً وجيشاً وأسدَ بلادِ الشام ، وبِتَضْحِياتٍ سوريّة أسطورية ، أجهض هذا العدوان العالمي ، تمهيداً لتحقيق النصر في مرحلةٍ لاحقة .

-2-

( الأسباب الأساسية ، في ما يُعانيه العرب ) :

1  ـ الاستعمار القديم العثماني والأوربّي ، و

2  ـ الاستعمار الجديد الصهيو – أمريكي ، و

3  ـ ” اسرائيل ” ودورها الهدّام والمُدَمِّر في المنطقة ، و

4  ـ الوهابية السعودية التلمودية الظلامية التكفيرية المتأسلمة ، و

5  ـ جماعات ” خُوّان المسلمين البريطانية المنشأ ” ، و

6  ـ أنظمة الحكم التابعة للاستعمار الجديد ، التي تستمدّ قدرتها على الاستمرار ، من هذه التبعية ، و

7  ـ الأنظمة والقوى والأحزاب والتجمّعات التي ترفع الشعارات الوطنية والقومية واليسارية ، ولكنّها مارست على أرض الواقع ، ما يتناقض مع هذه الشعارات ، و

8  ـ الدور السلبي والتفريقي الذي مارسه معظمُ رجالِ الدّين ، على الساحة العربية ، و

9  ـ الدور الانتهازي الوصولي الارتزاقي ، الذي مارسه معظمُ المثقفين على الساحة العربية ،

وكأنّه لم يَكْفِ العربَ ، كُلُّ هذه الكوارث والمصائب ، حتى يكتمل النّقل بالزّعرور ، من خلال :

10  ـ خطّة صهيو / أمريكية / أطلسيّة ، قامت باستخدام الوهابية وخُوّان المسلمين والبترودولار ، سلاحاً بِيٓدِها ، لإعادة تشكيل الوضع العربي والإقليمي ، بما يُطيحُ بالواقع العربي القائم ، رغم بُؤسه وضعفه ، والدّفع به نحو استيلادِ واقعٍ يجري فيه تقويضُ الدولة ، وتفكيك البُنَى القائمة ، وتمزيق النُّسُج الاجتماعية ، واصطناع وقائع تدميرية جديدة ، تُغْرِقُ عشرات الملايين من العرب ، في حالةٍ من تضميد الجراح والغرق في التفاصيل الجديدة ، لعشرات السنين القادمة .

  وللأسف ، فقد استطاع المحورُ الصهيو / أمريكي / الأطلسي ، و ” بِ فَضْلِ ” الوهابية ” و ” الإخونجيّة ” و ” البترودولار ” ، من تحقيق الكثير مّما يريده الاستعمار الجديد .

  ولولا الصمود الأسطوري لِ أسد بلاد الشام الرئيس بشّار الأسد ، وهو في مُقدّمة الشعب السوري العظيم ، وعلى رأس جيشه السوري العملاق ، لَكانت الأمة العربية ، من محيطها إلى خليجها ، على طريق الالتحاق بِمَصيرِ عادٍ وثَمود .

-3-

( لبَّيْكِ ياسوريّة !!!! )

  هذه العبارة التي تغرغرَ بها ” محمد مرسي ” قَبْلَ أنْ يخلعه ويقتلعه الشعبُ المصري عن كرسي الرّئاسة ، بِأسبوعين فقط .. كانت هي القشّة التي قصمت ظهر البعير ، لدى الشعب المصري ، الذي هالٓه آن تقومَ أمُّ الدنيا ” مصر ” بإعلان الحرب على شقيقتها سورية ، تحت شعار زائفٍ مُزَوَّرٍ مُنافِقٍ ” لٓبَّيْكِ ياسوريّة !!! ” ، من خلالِ احتضانِ ودعم زُمَرٍ من الخارجين على سورية والغادِرينَ بشعبها والبائعين أنفُسَهُم لِأعداء الشعب السوري في الخارج ، ومن ثمّ تسمية هؤلاء المرتزقة بِ ” الشعب السوري !!!! ” .

  هذا الشعار الذي ” يُلَبّي سورية !!! ” اسْتُخْدِمَ ويُسْتَخْدَمُ ستارة لتمرير وتبرير إعلان الحرب على سورية ..

تماماً كشعارِ نواطير الكاز والغاز الذين لا يعترفون ، عملياً ، حتى اليوم بوجودِ شعوبٍ عندهم ، بل بوجود رعايا .. ومع ذلك شنّوا حرباً شعواء على سورية وعلى الشعب السوري والحيش السوري ، تحت عنوان ” الوقوف مع سورية ومع الشعب السوري !!! ” .

  وكذلك مُنافقو الحكومات الأوربية والأمريكية والتركية ، الذين – بالإضافة إلى حربهم الإرهابية على سورية – لم يتركوا وسيلة لِخنق الشعب السوري وحصاره والتضييق عليه ، إلاّ وقاموا بها ، أيضاً تحت عنوان ” الوقوف مع الشعب السوري !!! ” ..

حيث يقول لك هؤلاء المنافقون الوالغون في دماء الشعب السوري : ” لا نستطيع إلا ّ أن نقف مع الشعب السوري !!! ”

  ياأيّها المنافقون : قِفُوا أوّلا مع شعوبكم ، ولا تجعلوا منها مطايا وعبيداً لخدمةِ ” العمّ سام ” الأمريكي وأتباعه .. قٓبْلَ أنْ تتغرغروا بِ ” الوقوف مع الشعب السوري !!! ” ..

ولكن من الواضح جَلِياً ، أنّ مَنْ لا يقفون مع شعوبهم في مواجهة الأحلاف الاستعمارية الجديدة ، لا يستطيعون إلاّ أن يقفوا ضدّ الشعوب الشقيقة والصديقة ، مهما حاولوا التّحايل والتَّسَتُّرَ على مواقفهم القذرة المشينة التي لا ولن تُغْتَفَر .

-4-

( مُجْرِمون ، وجُبَناء .. في آنٍ واحد )

  أولئك الذين لا زالوا ، حتى اليوم ، يتّهمون الدولة الوطنية السورية ، بإيجاد ” داعش ” أو بالمساعدة في إيجادها .. يريدون ، بالدّرجة الأولى :

 /  تبرئة الأمريكان من المسؤولية الأساسية عن ذلك ، وخاصّة منذ احتلالهم للعراق ، عام ” 2003 ” ..

وكأنّ ” داعش ” نٓبْتٌ غريب هبطَ على المنطقة من الجوّ ، وليس استمراراً تصاعديا  لِ تنظيم ” القاعدة ” الإرهابي الصهيو / أمريكي / السعودي ..

/  كما يريدون تبرئة  أتباع واشنطن الأوربيين ، من المشاركة في المسؤولية عن تفريخ الإرهاب وتغذيته واحتضانه وتسويق المنظمات الإرهابية ، بمختلف تسمياتها المتأسلمة ..

/  ويريدون تبرئة  أذنابِ الأمريكان ، من نواطير الكاز والغاز في مَهالِك و محميّات ومشيخات الرّبيع الخالي ، من المسؤولية الكبرى في التمويل السّخي للمجاميع الإرهابية المتأسلمة ، حتى تمكّنت من الوقوف على قَدَمٓيْها ، وُصولا ً إلى القيام بِ اعتداءات إرهابية دمويّة ، تٓصاعَدَت لَوْلَبِياً حتى وصٓلَتْ إلى ما وصلت إليه الآن .

  ولا يكتفي الأمريكان وأتباعُهُم وأذنابُهُم باتّهام سورية ، بِخٓلْقِ هذا الإرهاب ، بل يتّهمون أحيانا ” إيران الثورة ” برعاية ” القاعدة ” و ” داعش ” ، وكأنّ الخمسة عشرَ إرهابياً ، من أصل ال : ” 19 ” الذين فَجّروا البرجين الأمريكيين في ” 11 ” أيلول ” 2001 ” ، هُمْ ” مواطنون إيرانيّون ” و ليسوا من الرّعايا السعوديين !! !! ..

لا بل وكأنّ ” المقاتلين من أجل الحرّية في أفغانستان – حسب تسمية الرّئيس الأمريكي الأسبق ريغان لهم ” في ثمانينيّات القرن الماضي ،

لم يكونوا صناعة أمريكية إرهابية ظلامية تكفيرية تدميريٍّة !!! ،

ولم يكونوا نتاج تمويل عشرات مليارات الدولارات العائدة لنواطير الكاز والغاز !!!! .

  إنّ رُعْبَ هؤلاء وهلَعَهُم وهروبَهم من الاعتراف بأنّهم الآباءُ الحقيقيون لِ ألأمّ الحقيقية لمختلف التنظيمات الإرهابية المتأسلمة الحالية ” القاعدة ” ولِ بناتِها وحفيداتها من ” النصرة ” و ” داعش ” وعشرات الدواعش الأخرى ، هو دليلٌ دامِغٌ على جُبْنِهِم وإحساسـِهم بِ فظاعة الجرائم التي ارتكبوها ، وخاصّة ً بعد أنْ بدأ السِّحْرُ ينقلب على السّاحر .

-5-

( لكي يعترف آل سعود بِإسْلامِ أحد ، بجب أن يحصلَ على ” شهادة حسن سلوك ” أمريكية ، وعلى ” بطاقة توصية اسرائيلية ” )

  بقي شاه إيران ، أكثر من ثلاثة عقود ، حاكماً مطلقاً لِ ” إيران ” ، لم يتذكّر فيها آل سعود ، أنّه ” شيعي ” رافضي فارسي مجوسي !!!!

  وبقي الرئيس اليمني السابق ” علي عبد الله صالح ” أكثر من ثلاثة عقود ، حاكماً لِ ” اليمن ” ، لم يتذكّر خلالها آل سعود أنّه ” زيدي ” شيعي رافضي محوسي !!!

  لا بل كان الاثنان – شاه إيران و علي عبد الله صالح – في نظر آل سعود ، مُسْلِمَيْنِ كاملي الإسلام والإيمان .. لماذا ؟

  لِأنّهما كانا تابِعَيْنِ للقرار الأمريكي ، ولذلك ” أنْعَمَت ” عليهما الولايات المتحدة الأمريكية بِ أنّهما ” مُسـلِمان ” حقيقيّان ، ولا غُبَارَ على إسلامهما ، ممّا أدّى بسفهاء آل سعود ، إلى اللّحاق بِ تلك ” المٓكْرُمة ” الأمريكية !!!.

  ولكي يعترف سفهاءُ آل سعود ، بِإسلام أيّ مسلمٍ في هذا العالم ، يجب على هذا المسلم ، أنْ يأتيٓ بِ ” شهادة حسن سلوك ” من الولايات المتحدة الأمريكية ، وبِ ” بطاقة توصية ” من ” اسرائيل ” ..

وأمٰا مَنْ يفشل في الحصول على هاتين الشّهادتين ، يقوم آل سعود وزبانيتُهم ، بِإخراجه من الدّبن الإسلامي ، وبِ وَصْفِهِ بِأقذع وأشنع الصفات .

  ولذلك يتذكّر آل سعود وزبانيتهم ، بأنّ ” حكّام إيران الثورة ” وأنّ ” الثورة الشعبية الحاليّة في البمن ” شيعةٌ أرفاضٌ مٓجُوسُ فُرْسٌ الخ الخ . لماذا ؟

لأنٰهما غير تابِعَيْنِ لِ واشنطن ، ولم يحظيا بالمباركة الاسرائيلية .

-6-

( رَمَتْنِي بِدائِها ، وانـْسَلَّتْ )

  المضحكُ المبكي ، عندما تقرأ أو تسمع مرتزقة  الإعلام والثقافة من المسامير الصدئة ، في أحذية المشاريع الصهيو – أطلسية ، ومن لاعِقي أحذية نواطير الكاز والغاز ، في هذه المنطقة ، عندما يتّهمون أعداءهم وخصومهم من الشخصيات والقوى والدّول الوطنية والقومية والعلمانية واليسارية ، بِأنّهم طائفيّون ومذهبيّون !! .

  وكأنّ هذه العَلَقات أو الفُقاعات ، الإعلامية والثقافية ، التي تَنْفُثُ سمومَ الطائفية والمذهبية لَيْلاً نهاراً ، تجهلُ بِأنَّ الغادي والبادي في هذا العالم ، يعرف يقيناً :

بأنَّ الهواء الذي يتنَفّسه هؤلاء ، مُشْبَعٌ بالطائفية والمذهبية ،

وبِأنّ كُرَيّاتِ دَمِهِم هي كُرٓيّاتُ طائفية ومذهبية ،

وبِأنّ سِرَّ استمرار وجودهم وبقائهم واستمرارهم ، هو الطائفية والمذهبية ، من المهد إلى اللّحد .

  ناهيك عن أنّ مُشغّليهِم ومُمَوّليهم من نواطير الكاز والغاز ، موجودون على قيد الحياة السياسية ، عٓبْرَ حاضنة طائفيّة ومذهبية ، واغتصبوا كراسي السلطة ، من خلال مٓشِيمة طائفية ومذهبية ..

وأنّ أسْيادَ أسيادِهم في المحور الصهيو – أطلسي ، لم ولن يمارسوا السياسة َ في منطقتنا ، ماضِياً ولا حاضرا ولا مستقبلا ، إلاّ على قاعدة ” فَرِّقْ تَسُدْ ” التي تُشكِّل المقارباتُ الطائفية والمذهبية ، عمودَها الفقري .

  فَعَلَى مَنْ تقرأ مَزَامِيرَك ياداؤود ؟

وتأكّدوا أنّه لا يكفي أنْ ترموا الشُّرَفاء بِقذاراتِكُم ..لكي تغسلوا أنفسكم ، وتنقلوا العار والشّنار الذي يملأكم وتمتلؤون به ، من المهد إلى اللّحد .

-7-

( الطائفية هي سلاح اﻷوغاد )

  عندما يفشل السياسي أو يفلس ، يلجأ للأساليب القذرة ، وأقذر هذه اﻷساليب هي استثارة النزعة الطائفية والمذهبية ، وأقرب اﻷمثلة في هذا المضمار :

حكومة أردوغان العثمانية اﻹخونحية ، و

حكم المرشد اﻹخونجي في مصر ، زمن ” محمد مرسي ” و

أخيرا : ” عبدربه ” اليمني ، بعد فراره إلى ” عدن ” الذي تنطبق عليه مقولة ” الطائفية ، هي سلاح اﻷوغاد ” ..

  فكيف عندما تكون الغرائز الطائفية ، معزّزة ومُدَعَّمة بمليارات البترودولارات السعودية ، التي تريد منع الشعب اليمني من تقرير مصيره !! .

  واﻷنكى أن سفهاء الوهابية السعودية التلمودية وخُوّان المسلمين ، الذين يتمنطقون بسلاح الطائفية العفن ، يتهمون خصومهم بذلك ، ظنا منهم بالقدرة على تبرئة أنفسهم من قذاراتهم ، وتحميل مسؤوليتها للآخرين .

-8-

( عندما يدعو ” أبو حسين أوباما ” إلى ” الإسلام الوسطي ” )

  الإسلام الوسطي ” في مفهوم الولايات المتحدة الأمربكية :

هو الذي ينضوي تحت جناحها ،

ويقوم بتنفيذ مشاريعها ،

ويلتزم ب توجيهاتها ،

ويضع نفسه في خدمتها ،

وقٓبْلٓ ذلك وبَعْدَهُ ، أنْ يكون مُجازاً ومقبولاً ، بل ومطلوباً ومرغوباً ومحبوباً ، من قِبَلِ ” اسرائيل ” اليهودية الصهيونية ..

  وعندما يتوقّف عن القيام بذلك ، يصبح ” إسلاما متطرّفاً ” ، تماماً كما كانت ” القاعدة ” و ” طالبان ” ، عندما أنشأتهما الولايات المتحدة بالمال السعودي ، وأطلقت على إرهابيّي ” القاعدة ” حينئذٍ ” المقاتلون من أجل الحريّة ” ، عندما استقبلهم الرئيس الأمريكي الأسبق ” رونالد ريغان ” في البيت الأبيض وأطلق عليهم هذه التّسمية .

  وعندما ابتعدوا عن الالتزام المطلوب بالأحندة المرسومة ، تَحَوّلوا بالمنظور الأمريكي إلى ” إرهابيين ” ، ثمّ قامت واشنطن وتقوم بتغيير الإسـم والشّكل ” الأمْبَلاج ” وتحافظ على المضمون والدور والوظيفة ، وتأتي بِ تسمياتٍ جديدة كَ” النُّصـرة ” و ” داعش ” و ” جيش الإسلام ” و و و و ، لكي تقوم بالوظيفة المُناطة بها ، ولِ ” تصبح ” بعدئذ ” إرهابية ” ، بٓعْدَ اسْتِنْفادِ دورها ، استعداداً لاسـتِبـدالها بغيرها ، وهكدا دواليك .

-9-

( الأطلسي … بين العمَى ، والمكابَرَة )

  يتَجَلَّى العَمَى الساسي والحَوَل الاستراتيجي الأطلسي ، عندما يتوهّم الأطالِسة الأمريكان والأوربيّون ، أنَّ أضاليلَهُم وفَبْرَكاتِهِم البائسة اليائسة بِأنّ الرئيس الأسد هو جزءٌ من المشكلة وليس جزءاً من الحلّ ، يمكن أنْ تُفِيدَهُم .

  والحقيقة هي أنّ هؤلاء الأطالسة وأذنابَهُم من الأعراب ، هم جوهر مشكلة الإرهاب وأساسُها وسٓبَبُها . .

وأمّا أسد بلاد الشام ، فٓكانٓ وسيَبـْقَى مُشْكِلة ً لهم ولمخططاتهم التي تريد صهينة َ كامل المنطقة ، وتحويلها إلى حظيرة تابعة لِ دولة ” شعب الله المختار ” .

  والخطوة الأولى الصحيحة والمفيدة في مكافحة الإرهاب ، هي اعترافُ هؤلاء الأطالسة بِفشل مخطّطِهم في استخدام الإرهاب الظلامي التكفيري لِإسقاط سورية ، وارتداد مُشتقّاته الداعشية الوهابية / الإخونجية عليهم .

  وكلّما كابَروا وعانٓدوا ورفضوا الاعترافٓ بهذه الحقيقة الدامغة ، سوف يٓرَوْنَ أنفسهم ، ومعهم أذنابُهُم الأعرابية ، وهم يحترقون أكثر أكثر ، بما صٓنَعَتْ أيديهِمْ من إرهابٍ ظلاميٍ تكفيريٍ متأسلم .

-10-

( نقل رُفات ما يُسَمَّى ” سليمان شاه ” التركي )

عملية النقل هذه ، من داخل الأراضي السورية ، إلى الحدود السورية – التركية ، هي خطوة تركية متخبّطة ، لا قيمة لها ، بل :

/  هي دليلٌ على إفلاس السلطنة الأردوغانية الإخونجية في عدوانها على سورية ،

/  وهي اعترافُ مُضْمَر ، بانتقال هذه السلطنة الحمقاء ، من سياسة الهجوم العدواني الذي قامت به خلال السنوات الأربع الماضية ، إلى سياسة الانسحاب والدفاع ،

/  وهي عدوانٌ جديد على سورية ، طالما سَيُوضَع في أرضٍ سوريّة – حتى لو جاء هذا العدوان في إطارٍ تراجعي – يُريدُ إبقاء مسمار جحا ، على الحدود السورية ،

/  وهي بداية ترجمة سقوط المشروع العثماني الإخونجي الجديد ، مهما جاءت عملية نقل هذا الرّفات – غير الموجود أصلا – عَبْرَ عملية استعراضيّة و القيام بِ ” زيطة و ” زنبليطة ” .

-11-

( نتنياهو : القائد الحقيقي لِ ثُوّار ” الربيع العربي ” )

  لقد صار واضِحاً لِ كُلّ ذي عٓيْنَيْنِ بٓصيرٓتٓيْن ، بأنّ الصهيونية العالمية ، هي الأُمّ الحقيقية لِ ما سُمِّيَ ” الربيع العربي ” ..

  ولذلك فَ ” نتنياهو ” هو الزعيم الحقيقي لِ ” ثورات الربيع العربي الراهنة ” ..

  وجميعُ ” الثوّار العرب ” الحاليّون ، هم جنودٌ مُؤازِرون لِ أو في ” جيش الدفاع الاسرائيلي ” .

  دون أنْ ننسى بِأنّ ال C I A ، والموساد ، والمخابرات البريطانية ، والمخابرات الفرنسية ، والمخابرات التركية ، والمليارات السعودية والقطرية ، هي ” الصّديقة الصّدوقة لهذا ” الربيع العربي ” ولِ ” ثُوَّارِه “.

-12-

( آباءُ ” داعش ” وباقي دواعش الإرهاب المتأسلم … و ” أُمُّ داعش ” )

  لم تُولَد ” داعش ” وباقي الدواعش الإرهابية الصهيو / وهّابية / الإخونجية ، من رَحِمِ المرحلة الحضارية التي نعيشها ، بل وُلِدَت هي ومٓثيلاتُها ، وِلادة ً تُشْبِهُ ولادة العاهرة التي تمنح نفسها لِكثيرين ، ولا يُعْرَفُ مَنْ هو الأبُ الحقيقي لِ أيٍ من أولادهِا ..

  ذلك أنّ الآباءَ الحقيقيين لِ ” داعش ” و ” القاعدة ” وصيصانِها ، هم :

الإدارات الأمريكية المتعاقبة

الاتّحاد الأوربي

” اسرائيل “

أعْرابُ الغاز والكاز

المارقون الخارجون على أوطانهم العربية .

  وأمّا ( أمّ داعش ) وباقي الدواعش الإرهابية المتأسلمة ، والرّحِم الذي أتى بِ ” القاعدة ” و ” داعش ” فهي حصراً :

الوهابية السعودية التلمودية و

الإخونجية البريطانية المنشأ

اللَّتَيْنِ ألْغَتا العقل الإنساني لدى أتباعهما من المسلمين ، ونَبَشا أعمقَ الأعماق في النفس البشرية ، واسْتَخْرَجا منها أحطّٓ وأسفل وأقذر الغرائز الحيوانية في التاريخ ، وجعلا من هذه الغرائز ، دليللا ومرشداً ، لمئات آلاف المرضى النفسيين والمعتوهين والمنحرفين والشاذين والمجرمين ، الذين يعملون على تنفيذٍ آليٍ لِ مخطط تَلْمَدةِ الإسلام ” من التّلمود ” وصهينة المسلمين .

-13-

كان اليونانيون القدماء ، يكتبون على شواهد قبور موتاهم :

( إنّ اﻷحرارَ وحدهم ، هم مَنْ يدافعون عن أوطانهم .

أمّا العبيد ، فلا وطن لهم ولا منفى ، ﻷنهم أدمنوا

قيودهم وحوّلوها للزينة . وحين لا يجدون أسياداً

يقبّلون أقدامهم .. يشعرون بالبطالة . )

/  بالله عليكم ، ألا تنطبق حالة اﻷحرار هنا ، على الدولة الوطنية السورية ، شعباً وجيشاً وأسداً ؟

/  و ألا تنطبق حالة العبيد هنا ، على رعايا المهالك والمشيخات والمحميات في عشوائيات نواطير الكاز والغاز ؟ وعلى باقي الكيانات الوظيفية التي تسبّح ب حمد ” ماما أمريكا ” ؟

/  ثم ألا تنطبق على أولئك الخارجين على وطنهم ، وباعوا أنفسهم للشيطان ، وتحوّلوا إلى مسامير صدئة في أحذية مشغّليهم من نواطير الكاز والغاز وفي أحذية أسياد مشغليهم في المحور الصهيو/ أطلسي ، ثم غلّفوا مواقفهم المخزية هذه ، ب شعارات ” الحرية والديمقراطية والثورة والانتفاضة والكرامة وحقوق اﻹنسان ” ؟.

-14-

( مهلكة آل سعود صديقة  “خّوان المسلمين ” خارج السلطة, وعدوّتهم داخل السلطة )

  كانت المهلكة السعودية الوهابية وستبقى ، الداعم الأكبر ل ” خُوّان المسلمين ” طالما هم خارج السلطة ..

والعدوّ أو الخصم لِ ” خُوّان المسلمين ، إذا كانوا على رأس السلطة .

لماذا ؟

    لِأنّ العائلة السعودية تعتبر نفسها هي المُمٓثّل الشرعي الوحيد للإسلام في سُدّة السلطة . ولا تقبل بوجود جهة أخرى في العالم ، تُنازِعُها ” مشروعية ” تمثيل الإسلام على رأس السلطة ، لِأنّ ذلك يُشكّل خطراً عليها .

-15-

( تقوية أخطبوط اﻹرهاب )

  طالما بقيت اﻹدارة اﻷمريكية وأتباعها في أوربا ، ينظرون إلى سورية اﻷسد ، بأنها أكثرُ خطورةً عليهم وعلى مخططاتهم ، من اﻹرهاب الظلامي التكفيري المتأسلم وفي طليعته ” داعش ” ..

  فسوف يبقى هذا اﻹرهابُ طويلا ، بل سوف يزداد انتشاراً وعمقاً وتوسعاً وقوةً ، ليصبح أخطبوطاً عالمياً ، تطول أظافره وأنيابُهُ السامّة ، جميعَ المجتمعات والدول ، سواءٌ كانت الحكومات الغربية ، تريد لذلك أن يحصل ، أو كانت ترفض حصوله .

-16-

عندما يقول ” أقْرٓفْ جِيفِة ” المُسَمَّى ” أشرف ريفي ” :

( إذا سِرْنا بِ ” العماد عون ” نحو الرّئاسة ، فلن يسير به ” حزب الله ” ، وأنا مسؤول عن كلامي . )

( طيّب يا ” جيفة ” .. ” هيك المسألة سهلة كتير ” . ما عليك أنت وتيّار ” المستقبل ” إلاّ أنْ تسيروا بِ ” العماد عون ” نحو الرّئاسة اللبنانية ، فوراً ، لكي تُحْرِجوا ” حزب الله ” وتُعٓرّوه وتكشفوه على حقيقته !!!! . )

-17-

( بين اﻷقلية .. واﻷكثرية )

  الوهابيون ” و ” خوان المسلمين ” وزبانيتهم ، والملتحقون بهم ، هم اﻷقلية الوحيدة في الجمهورية العربية السورية..

  وأما المواطنون السوريون ، من مختلف المشارب والمسارب ، فهم اﻷكثرية في سورية .. لا بل إن كل مواطن سوري ، هو أكثرية ، طالما هو يؤمن بوطنه وشعبه ويستعد للدفاع عنهما والتضحية في سبيلهما ، بمواجهة العدوان الخارحي وأذنابه الداخلية..

  وأما من ارتهنوا لأعداء الوطن في الخارج ، من وهابيين وإخونجيين وباقي المرتهنين للخارج الصهيو / أطلسي وأتباعه ، فهؤلاء لم يعودوا حتى أقلية داخل سورية ، بل تحولوا إلى أقلية معادية ل سورية ..

  باختصار : الوطني هو أكثرية ، والمرتهن ﻷعداء الوطن هو اﻷقلية .

-18-

( عندما يحتاح المثقف ، إلى مصح عقلي )

  عندما يتوهم مثقف ما ، أن ابن رشد وابن خلدون ومونتسكيو و جان بول سارتر ، يحتاحون ل نهل العلم من بحر ثقافته الواسعة ..

  وعندما يتوهم هذا المثقف أو ذاك ، بأن ديغول وعبد الناصر وحافظ اﻷسد ، يحتاجون ل تلقي دروس خاصة في مدرسته السياسية ، عن فن وعلم السياسة .

  أمثال هؤلاء المثقفين ، مصابون بمرض السقوط الحر في دنيا اﻷوهام ، وبمرض البارانويا ” جنون العظمة ” ، وبمرض التأفف والتذمر واﻷنين والشكوى والسوداوية واﻹحباط ، التي تقتضي دخول أصحابها ، إلى مصح عقلي.

-19-

( تدريب ” المعارضات المعتدلة !!! ” لمحاربة سورية ، وليس لمحاربة ” داعش ” )

  كُلّ ” المعارَضات المعتدلة !!! ” التي تُدَرّبها وسَتُدَرّبها الإدارة الأمريكية ، في تركيا والسعودية والأردن وغيرها ، تحت عنوان ” محاربة داعش ” ، تهدفُ إلى غايةٍ واحدة هي ” مّحاربة الدولة السورية والجيش السوري ” ، وكلّ ما عدا ذلك ، هو تفاصيل .

  ولكنّنا نقول لِ ” العمّ سام ” وأذنابِه ، بِأنّ مصيرَ مرتزقتهم الجُدُدْ ، لن يكونَ أفضلَ من مصيرِ مرتزقتهم السابقين ، الذين جرى ويجري سَحْقُهم على الأرض السورية .

-20-

( الاستبداد .. والديمقراطية ، في المفهوم الأميركي )

  الاستبداد – في المفهوم الأميركي والأوربي – موجودٌ فقط ، في الدول المعادية لمشاريع الاستعمار الأطلسي الجديد ك : روسيا ، وإيران ، وسورية ، وكوبا ، وفنزويللا ، الخ الخ .

  وأمّا الدول التابعة والخانعة للمشاريع الاستعمارية القديمة الجديدة ، فهي واحاتٌ للديمقراطية والحرية ، حتى لو كانت مشيخاتٍ ومحميّاتٍ ومٓلٓكِيّاتٍ ، يمتلك ” طويلو العمر ” فيها ، البلادَ والعبادَ والأرضَ وما فوقها وما تحتها .. وحتى لو كانت مجتمعاتُها تعيش في مجاهيل العصور الوسطى ، رغم أنهارِ النفط والغاز والمال التي تمتلكها .

-21-

( قواعد الاشتباك الجديدة )

  مَنْ يعتقد أنَّ قواعدَ الاشتباك الجديدة التي اعْتَمَدَتْها منظومة المقاومة والممانعة ، في القلب والرّئة والعمود الفقري لهذه المنظومة ، التي هي ” سورية الأسد ” .. مَنْ يعتقد أنّها تعني ” اسرائيل ” فقط ، يكون مخطئاً ،

  وَمَنْ يعتقد أنّ دولَ الجوار ، سوف يستمرّ السّماح لها ، بالاستمرار في تصدير الإرهابيين إلى الجمهورية العربية السورية ، ومَنْع عودتهم إليها أو عٓبْرَها ، يكون مخطئاً ، ولن يستمرّ الأمر ” O N E W A Y ” بدون ثمن .

-22-

( إذا أَرَدْتَ الدفاع عن ” اسرائيل ” ..هَاجِمْ إيران )

(  كلّ هجوم على ” إيران ” من كلاب النّاتو ، وكلّ تهجّم على السياسة الإيرانية من الأبواق الأعرابية اللّاعقة لأحذية نواطير الكاز والغاز – حتى لو كان صحيحاً – ، .. غايَتُهُ وهدَفُهُ :

الدفاع عن ” اسرائيل ” ،

والتغطية على دور سفهاء المحميّات النفطية والغازية ، في انخراطها العميق ، دفاعاً عن مشروع صهينة المنطقة . )

-23-

( القَزَم القَطَري ، ناطور الغاز )

  يَأتِيكَ قَزَمٌ مُجَرْثمُ من نواطير الغاز ، وطرطورٌ وعـمِيلٌ اسرائيليٌ تافِهٌ ، لكي يُطالِبَ الرئيس الأمريكي ، بضرورة التخلّص من الرّئيس الأسد !!!

  وكأنّ الرئيس الأمريكي وفّرَ ، عَبْرَ أربع سنوات ، طريقة  أو سبيلاً لتحقيق هذه الرغبة الجامحة له و لِباقي الحُكّام الأطالسة ، ومع ذلك فشل فشلا  ذريعاً .

  المُصيبة الأكبر لِ الأمّة العربية ، تتَأتَّى من هؤلاء الحُكّام الأقزام الأذِلّاء التّابعين الخانعين من نواطير وسفهاء الكاز والغاز ومن مخاتير وطَراطير المحميّات الصهيو -أمريكية .

-24-

( الحَشَراتُ الإعلاميّة المستعربة )

( هناك حشَراتٌ إعلامية ، باعت نفسها ، روحاً وجسداً ، لِنواطير الغاز والكاز ، و” تَطَوّرت ” وظيفتهُا مِنْ ” مُخْبِر ” إلى ” عميل ” إلى ” جاسوس ” ضدّ وطنها الأصلي .

ومع ذلك لا تجد هده الحشراتُ الإعلامية المستعربة اللّاعِقة لِأحذية مُشَغِّليها ، غَضاضة  في الكتابة والحديث عن ” الحرية والديمقراطية والكرامة والاستقلال و و و و ” . )

-25-

( عندما تصبح ” الناصرية ” عدوة ل ” عبد الناصر ” )

   صارت معظم الأحزاب ” الناصرية ” العربية ، معادية لجميع المبادئ التي حملها القائد الخالد ” جمال عبد الناصر ” .

  وهذا يعني أنها عدوة الناصرية ، رغم تلطيها وراء اسم ” عبد الناصر ” .

-26-

( كلّ طائفي , ملغوم ومسموم )

( عندما ترى أو تقرأ أو تسمع أيّ باحثٍ أو كاتِبٍ أو مُحٓلِّلٍ سياسيٍ ، يُقارِبُ الأمورَ ، مُقارَبَة  طائفية ..

انْفُضْ يَدَيْكَ منه فوراً ، وتأكَّدْ بِأنّه ملغوم ، مهما كان عمقُ معرفتِهِ وتجربته وتاريخه . )

-27-

( أسفار الحمار, وحمار الأسفار )

( عندما يحمل الحمارُ أسْفاراً ، يكون حماراً ..

وأمّا عندما تحمل الأسفارُ حماراً ، تُصْبِحُ الأسْفارُ أكْثرَ حَمْرَنَة ً ، من الحمار نفسه . )

-28-

( “داعش ” هي ” الجيش الحرّ ” )

( هل تعلم أن ” داعش ” هي ذاتُها ما كانَ يُسَمَّى ” الجيش الحّرّ ” في بداية الحرب العدوانية الإرهابية الدولية على سورية ؟! .

ثمّ تٓغَيّرَ اسْمُ هذا ” الجيش الحُرّ ” إلى ” داعش ” ، وبقي بعضُ الفُلول التي احتفظت بإسْم ” الجيش الحُرّ ” . )

-29-

( النواطير ، والطراطير ، وأسيادهم .. واﻹرهاب )

( كم هو أمْرٌ يدعو للاشمئناط والاستهجان ، عندما يقومُ رُعاةُ الإرهابِ وأمُّهُ وأبُوه ، سواء من نواطير الكاز والغاز أو من طراطير المحميات الصهيو – أميركية ، أو من أسيادهم الصهيو / أطالسة ، بالتحدّث عن ” مكافحتهم لِ الإرهاب ” وعن ” محاربة داعش ” ؟!!!! . )

-30-

( بيت مال الصهاينة !! )

( بدلا  مِنْ أنْ تكونَ بلادُ الحَرَمَيْنِ الشٰريفَيْن وثروتُها النفطية الخرافيٰة :

” بيت مال المسلمين ” ،

تحوّلَتْ بِ ” فَضْلِ ” خُدّام الحرمين الشريفين ، من سفهاء وهّابيّي آل سعود ، إلى :

” بيت مال الصهاينة والمتصهينين ” . )

-31-

( البترودولار .. والهاوية )

( طالما بقي البترودولار ونواطيرُهُ ، أوصياءَ على الدين اﻹسلامي ، فسوف يذهبون بالمسلمين ، إلى هاويةٍ لا قرار لها . )

-32-

قال الرئيس الفرنسي الأسبق ” فرانسوا ميتران. “. :

( يتعامل الأمريكيون معنا ، ومع الآخرين ، كأنّنا كوكبٌ لِلْقِرَدَة )

– إذا كان الأوربيون قِرٓدَة في نظر الأمريكان ، فماذا يكون الأعرابُ الأدناب ؟ 

-33-

( نحن من أنشأ ” داعش ” لكي يقاتل ” حزب الله ” )

   الجنرال اﻷمريكي ” ويسلي كلارك ” : القائد العام السابق ل حلف الناتو –

-34-

قال السيد ” كريميان” رئيس اتّحاد الإذاعات والتلفزة الإيرانية :

( يجب أنْ تُقٓدَّمَ جائزة الصُّمود الأولى على مستوى العالم ، للرئيس بشّار الأسد ..

وَأنْ تُقَدَّمَ الجائزة الثانية للصمود على مستوى العالم ، للسيّد حسن نصر الله . )

-35-

كَتَبَ الأديبُ والباحثُ والكاتبُ العربيّ ، الأستاذ ( عبد الخالق محفوظ ) عن ( خاطرة ” أبوالمجد ” )

  لا يكفي السلاحُ لمقاومةِ أوهنِ الاعتداءاتِ على الحقائقِ والحقوقِ والكراماتِ البشريّة .. ( ! ) فكيف إذا كان حجمُ الاعتداء .. كما في الحرب على سوريا .. ؟ !! .

  نحن لهذا نعترف بِمَضاءِ الأفكار والكلمات .. ونحترمُ ونُعَظّم ما يُعَبّر به ، عنه ، وعليه ، آخَرون قِلّة ، قادرون على خوض معركة الحقّ في مواجهة الباطل ، بالقلم ! .

  هذا أمْرٌ ليس بديهياً..

  فأنْ تكونَ قادراً على تنظيم وإدارةِ جبهة مقاتلة .. مُناهضة للباطل .. مُنافِحة عن المجتمع والدولة الوطنية والوطن .. بِأداءِ واجباتِ العمل الوطني .. في العمل السياسي ، حيناً .. وبِ القلم وحده ، حيناً آخَر .. وعلى غٓيْرِ الإعلام العابر ، بِمَضامينه الإخبارية ، التي تتبعُ المناسَبَة بِأفقيّة ، كثيراً ما تُخِلُّ بالمضمون والمقاصد .. فهو أمْرٌ نادِرٌ في تاريخ العمل السياسي ، وتاريخ الكلمة ، وتاريخ الفِكـْر ، وذلك مهما كانت القضيّة الراهنة ، موضع اعتقادٍ وإيمان . . !

  لا أعرف على مدى مُعاصَرَتي للسياسة ، والأفكار ، والأشياء ، والكلمات ، قريحَة  أزْكَت الكلماتِ بِوٓهْجِ الحقيقة والحقّ ، وعلى هذا القَدْرِ من الوطنية الزّاخرة بالانتماء إلى الوضوح المُكْلِف ، هَمّاً واهتماماً .. كما قرأت  وأقرأ وأتابعُ الصفحة  المعنونة بِ :

( خاطرة أبوالمجد ) للدكتور ( بهجت سليمان )

– نحن نفهم اليومَ أكثر ، أسرارَ السياسة والانتماء والمجتمع والدولة ، في سوريا ، على مدى أربعين عاماً ، و يَنُوف .

إنّ وطناً ، فِيهِ رِجالاتٌ ، تُمْسِكُ السياسة  بالعملِ وبالقلمِ وبالإيمانِ بالانتصارات وبِخلودِ الأوطان ، كما :

صاحبُ ” خاطرة أبوالمجد ” ،

إنّما هو وطنٌ ، لا يمكن أنْ يَمْحوهُ النسيان .

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.