الدكتورة بثينة شعبان : فلسطين البوصلة والقدس ستبقى روحنا وهويتنا
الخميس 22/6/2017 م …
الدكتورة بثينة شعبان : فلسطين البوصلة والقدس ستبقى روحنا وهويتنا …
الأردن العلابي – قصي المحمد – أكّدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية « فرع سورية» على أنّ فلسطين ستبقى البوصلة الحقيقة لنا كسوريين والقدس ستبقى روحنا وهويتنا التي لا يمكن أن تزول، مبينة أنه لا وجود للعرب دون حل هذا الصراع العربي – الإسرائيلي بما يضمن الحفاظ على كرامتهم ومستقبلهم ومستقبل أجيالهم ولا شك أن النصر قادم.
وأضافت شعبان: أنّ الصمود والثبات عنصران أساسيان في نصرة أمتنا ومتمسكون بالعروبة المناصرة للقدس والكرامة العربية ، كما قالت: “علينا اليوم أن نفكر بطريقة استراتيجية قادرة على التصدي لاستراتيجيات العدو وتوحد الجهود والصفوف وإذا كنا لا نستطيع أن نتكئ اليوم للأسف على النظام الرسمي العربي فإنه يمكننا أن نعتمد على كل العروبيين في أقطار هذه الأمة”.
وأشارت شعبان إلى أن الكيان الاسرائيلي اتبع منذ نشوئه معادلة أساسية وهي تفريق العرب والمسلمين وشرذمتهم وقالت: “لقد كان القائد المؤسس حافظ الأسد وبعده الرئيس بشار الأسد حريصين كل الحرص على تجميع الأصوات العربية وأن تكون هناك جبهة عربية وإقليمية.
ولفتت شعبان إلى أن محور سورية وحلفائها في إيران وروسيا بقي ثابتا في نصرة الحق الفلسطيني والعربي منذ السبعينيات رغم المؤامرات التي حاكها الأمريكيون والإسرائيليون وأنظمة الخليج مؤكدة أن ما يجري على أرضنا في سورية والعراق وكل الأمة العربية له علاقة جوهرية وعضوية بالصراع العربي الإسرائيلي بهدف تفرقة وشرذمة العرب وإبعادهم عن حلفائهم في ايران وروسيا.
وقالت شعبان: إن صمود سورية وثباتها بمعونة الحلفاء والأصدقاء سيغير وجه التاريخ ويخطه بالطريقة التي يقررها المقاومون والصامدون.
من جانبه السفير الإيراني في دمشق جواد ترك آبادي اعتبر الهدف الرئيسي اليوم لنا هو استرجاع الأراضي المقدسة من العدو الصهيوني الغاشم المحتل لتعود الأرض إلى أصحابها، والحق إلى مكانه ، معتبراً يوم القدس العالمي إضاءه ونور يجمع كل الخيّرين على طريق الحق للوصول في النهاية إلى طريق النصر الحقيقي.
بدوره طلال ناجي – الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية – القيادة العامة إلى أنّ المعركة اليوم هي معركة فلسطين و المؤامرة على سورية كانت بسبب فلسطين لأن موقفها من القضية فلسطين و حزب الله و دعم قضايا الامة ثابت .
وأشار ناجي إلى أنّ الامور اليوم تسير إلى الأفضل معتقداً أن القادم من الايام المقبلة سيكون الأفضل وسيتوج بتحرير جميع الأراضي السوري من الإرهاب، مما سينعكس ايجابا على القضية الفلسطينية والدولة الفلسطينية كلها لأن الصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني بعد قرن من المعاناة والكفاح و المقاومة يدل على أنّ هذا الشعب مؤمناً بحقة بالعودة و الحرية والاستقلال ودحر الغزو الصهيونية و تحرير كل المقدسات الإسلامية و المسيحية ، بل كل شبر من ارض فلسطين .
التعليقات مغلقة.