واشنطن تتبرع بعقد قمة عربية ” يا للعار “!

 

 

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الإثنين 26/6/2017 م …

واشنطن تتبرع بعقد قمة عربية ” يا للعار “!

ترددت انياء صجافية واعلامية عن عزم الرئيس الامريكي دونالد ترامب دعوة عدد من الزعماء العرب لعقد قمة ” عربية” على الاراضي الامريكية لحلحلة الازمة التي نشبت بين قطر والسعودية تلك الازمة التي انضمت اليها دول مثل الامارات ومصر والبحرين.

الازمة التي لسنا بصدد الخوض في تفاصيل الاسباب التي تقف وراءها لان شعوب الامة تعرف جيدا الاسباب التي فجرتها وجعلتها تطفوا للسطح بعد ” قمة الرياض” الاخيرة التي حضرها ترامب نفسه.

لاغرابة اذا ان يدعوا ترامب الى قمم عربية وليس قمة واحدة طالما تجمع في الرياض قادة عدد من الدول العربية والاسلامية تكريما لهذا القادم من وراء المحيطات لحل مشاكل ” الامتين العربية والاسلامية” وهو الذي شتم الاسلام علنا جهارا امام جماهيره التي اوصلته الى اروقة البيت الابيض في الانتخابات الامريكية الاخيرة

الرئيس نرامب يفكر بعقد قمة عربية في واشنطن لحل الأزمة القطرية بعد ان تسلم المقسوم ” نحو ” 500″ مليار دولار ثمن زيارة خص بها المنطقة والتقى مسؤولين فيها وما ان عاد الى واشنطن حتى بادرت قطر وطيبت خاطر ” ترامب” هذا اللاهث وراء” الاياغات” بصفقة ” فانتوم اف 16″ بعد ان كاد ينضم الى التحالف الذي قادته السعودية في حملتها على قطر وهو ما جعله ىتراجع و ” ايبدل كير” اثر ” دهن زردومه بمليارات قطرية اضافية تضاف الى المليارات التي حصل عليها في الرياض.

اية دولة عطمى هذا التي ”   بات يستحق رئيسها تسمية ” ” شحاذ يبحث عن الفلوس ويفرض الاتاوات على الاخرين  دولة باتت لاتحترم كل المبادئ التي   تاسست وقامت عليها الامم المتحدة.

القمة العربية الترامبية” هدفها وفق المصادر ” رص صفوف الحلفاء” وفق ما افادت ” شبكة فوكس نيوز”.

القمة المرتقبة ستكون على غرار قمة ” كامب ديفيد” انها لحظة ” كامب ديفيد” كما يريد الرئيس ترامب لان بلاده لم تشهد حدثا مماثلا لذلك منذ نحو 40 عاما وانه اي ترامب وفق المصادر يريد المضى قدما في ذلك.

الجامعة العربية عجزت عن جمع كلمة العرب بل ان مواقف تسجل عليها كانت لاتخدم العديد من الدول والحكومات والشعوب العربية منذ غزو العراق واحتلاله وكذلك تدمير ليبيا وحتى مواقفها ازاء ما تتعرض له اليمن وسورية كانت ولاتزال ليس بالمسنوى الذي يرقى الى مسمى” الجامعة” .

لاتستغربوا والحالة هذه عندما يستغل ” ترامب” وغير ترامب من اعداء الامة هذا الوضع للذهاب بما يدور في مخيلته بعيدا لاحياء ” تاريخ ” كامب ديفيد” من جديد ذلك التاريخ الاسود في حياة الامة ليعتزم عقد لقاء قمة في ذات المنتجع الذي شهد توقيع الاتفاق ” بين مصر واسرائيل” والذي سمي باتفاق ” كامب ديفيد”.

الرئيس ترامب يعني ما يقول وان كل تصرفاته ونهجه تصب في ” خدمة الصهيونية” قالها مرات دون تردد او خجل.

ولم يتحدد حتى الآن موعد أو صيغة لقاء ” كامب ديفيد الجديد “، مع أن مصدر فوكس نيوز ذكر أن “الحديد لا يزال حاميا” بعد خطاب الرئيس ترامب في الرياض الشهر الماضي حيث دعا حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة إلى مواجهة ما أسماه “أزمة التطرف الاسلامي”.

لاندري ما اذا كان هناك من الحكام والزعماء العرب او المسلمين سيستجيب ” لمن برز حريصا على الامة الاسلامية” وهو الذي شتمها علنا امام وسائل الاعلام الدولية ل” قمة كامب ديفيد الجديدة” التي يهدف من ورائها   ترامب الى تذكير العالم بلقاء ” كامب ديفيد” الاول سيئ الصيت المندثر احياء لامجاد صهيونية لاحرصا على الامة التي يسعى الى شرذمة دولها ونهب ثرواتها وفرض ” اتاوات” على ” حكامها من الذين يراهنون على” سياسة سادة البيت الابيض الجدد وعلى راسهم ” شحاذ هم الكبير ”  

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.