المهندس مجمد خيرالكيلاني: (منتدى الاعتدال) ينشر القيم والأخلاق الاسلامية بعيدا عن الغلو
السبت 1/7/2017 م …
المهندس مجمد خيرالكيلاني: (منتدى الاعتدال) ينشر القيم والأخلاق الاسلامية بعيدا عن الغلو …
الأردن العربي – قال رئيس الهيئة الإدارية لمنتدى الاعتدال للفكر والثقافة المهندس محمد خير الكيلاني، أن المنتدى، حديث الانطلاق، يهدف إلى نشر القيم والأخلاق الاسلامية بعيدا عن الغلو والفكر المتطرف، لأن الاخلاق هي سمة المجتمعات الراقية المتحضرة المتقدمة.
وخلال حديثه إلى «الرأي» عن أهداف المنتدى وكيفية تحقيقها وثوابته، أكد الكيلاني أن المنتدى يسعى إلى ترسيخ الفكر الاسلامي المعتدل والتركيز على مبدأ الشورى، فالشورى تبني المجتمعات الراقية والأمم الفاضلة القوية، وبالشورى يتحقق النصر وتتعانق القلوب، ويلتقي أهل الشورى وأهل الحق ليرتقوا بالأوطان، فيعمروا بلادهم ويرضوا ربهم، فالشورى تشريع رباني.
وبين أن المنتدى يريد العمل على تنشئة جيل مؤمن بربه منتم لأمته ووطنه، فالمنتدى مساند في رؤيته وتطلعاته المستقبلية للاستراتيجية الوطنية للشباب ودورها في تنمية ورفع الوعي الثقافي للشباب في مواجهة الافكار المتطرفة والعنف المجتمعي، بمشاركة مختلف الأجهزة الرسمية ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات والأحزاب في التوعية والتحذير من مخاطر الفكر الإرهابي المنحرف وآثاره على الشباب.
وأوضح أن المنتدى يهدف إلى ترسيخ مفهوم الدولة المدنية وسيادة القانون، مع التقيد بالثوابت الدينية والشرعية، لأن الدين في الدولة المدنية عامل أساسي ببناء المنظومة الاخلاقية، وترتكز على المواطنة الفاعلة، وتقبل بالتعددية والراي الآخر، وتحدد فيها الحقوق والواجبات دون تمييز بين المواطنين، بسبب الدين او اللغة او اللون او العرق أو المستوى الاقتصادي أو الانتماء السياسي أو الموقف الفكري.
وقال أن المنتدى يسعى أيضا إلى نشر ثقافة التسامح والحوار مع الآخر، ولإبراز دور المرأة الحقيقي، لأنه برزت حاجة مجتمعاتنا العربية والاسلامية إلى التسامح نظرا لما تمر به منطقتنا من ظروف سياسية واقتصادية صعبة، ولأنه لا أحد ينكر دور المراة بحياتنا، ومساهمتها بالبناء الحضاري لامتنا والذي تم بالتعاون بين الرجال والنساء.
وحول أهم ثوابت المنتدى، لفت الكيلاني إلى أنها تتمثل بالتمسك والاعتزاز بالقيادة الهاشمية ودورهم بالاعتدال، وانتمائنا الكامل للوطن وترابه، ووحدتنا الوطنية ركيزة من أهم ركائز الوطن وأساسه، ومرجعيتنا الثقافية والفكرية مستندة إلى تاريخ الأمة وفكرها وحضارتها وثقافتها، وأمن الوطن واستقراره ليبقى الأردن واحة أمن واستقرار للأردنيين والعرب، وأن الكلمة الطيبة هي المدخل للإصلاح.
وعن كيفية تحقيق أهداف المنتدى، أوضح الكيلاني أنها ستتحقق من خلال تنظيم المحاضرات وورش العمل، وبتفعيل مشاركة المراة بكافة الأنشطة، وبتفعيل دور الشباب وطاقاتهم باستثمارها في الأطر الايجابية، وبالمشاركة في المؤتمرات المحلية والخارجية. ( الرأي ).
التعليقات مغلقة.