هنية : تحرير الأسرى بات أقرب من أي وقت مضى وظلم السجان لن يطول

 

 

الخميس 6/7/2017 م …

هنية : تحرير الأسرى بات أقرب من أي وقت مضى وظلم السجان لن يطول

الأردن العربي – في أول خطاب له منذ توليه رئاسة المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس ) أكد إسماعيل هنية أن تحرير الأسرى بات أقرب من أي وقت مضى وأن ظلم السجان لن يطول ولن يكسر أسرانا الأحرار. وتعهد لعوائل الأسرى والشهداء بأننا سنتقاسم معا لقمة العيش، وقال هنية إن وفد الحركة الذي زار مصر مؤخرا برئاسة السنوار عقد لقاءات فلسطينية فلسطينية نتج عنها تفاهمات وستمثل توطئة للمصالحة المجتمعية والوطنية.

وأوضح هنية :’ وجدنا من المسؤولين في مصر كل الاستعداد للعمل من أجل معالجة أزمات غزة.

وأضاف هنية أن المباحثات مع المسؤولين المصريين أسفرت عن جملة من القرارات التي سيكون لها أثر ايجابي على أهالي قطاع غزة.

وأكد ان البناء مستمر في معبر رفح لفتحه في وقت لاحق، وتم بحث العديد من القضايا وهناك نتائج لإنهاء الممارسات اللاانسانية ضد أبناء شعبنا.

وشدد هنية على ان غزة كانت وستبقى عصية على كل المؤامرات، لا تركع إلا الله، لقد آن الأوان لإنهاء الحصار عن غزة، وإننا نحمل الاحتلال المسؤولية المباشرة والرئيسة عن حصار غزة، وتطرق هنية للقرارات الأخيرة التي اتخذتها السلطة ضد غزة معتبرا اياها انها أساءت للنسيج الفلسطيني وعليها تغيير سياستها تجاه القطاع، فأبناء القطاع يمدون اليد لجمع الكلمة لمواجهة الأخطار.

كما وجه هنية التحية للمقاومة التي واجهت العدو وإرهابه في كل ميدان، وما زالت تعد العدة ليل نهار من اجل تحقيق طموحات شعبنا في التحرير والعودة .

إلى ذلك أكد هنية انه ومنذ وصول ترامب الى سدة الحكم وبضغط وتشجيع من العدو الصهيوني بدأت بشكل متسارع لجني ثمار الأوضاع الراهنة لتصفية القضية الفلسطينية وفرض ما يسمى المصالحة التاريخية أو صفقة القرن كما يطلقون عليها.

وشدد على أن أية حلول أو تسويات تتعارض مع حق شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة وإقامة الدولة وعاصمتها القدس لن يكتب لها النجاح وسقف سدا منيعا في وجهها، وقال إن الصراعات الداخلية بين القوى الإقليمية والتكالب الدولي تهدف لإضعاف الأمة وفرض خيارات القوى المعادية عليها، وتعزيز قوة العدو الصهيوني.

وأعلن رفض حركة حماس نسب حائط البراق إلى الصهاينة المحتلين كما جرم التنسيق الأمني مع الاحتلال ودعا إلى وقفه فوراً، وأكد هنية على أنه مهما طال الزمن فإن قضية اللجوء الفلسطيني لن تتحول لقضية منسية في تيه الغربة وإنما سيبقى اللاجئون الفلسطينيون جوهر القضية الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.