متقاعدون عسكريون : يحذرون من مخططات مشبوهة ويجددون مطالبتهم بحكومة انقاذ وطني

 

 

الأحد 9/7/2017 م …

متقاعدون عسكريون : يحذرون من مخططات مشبوهة ويجددون مطالبتهم بحكومة انقاذ وطني

الأردن العربي – اصدر عدد من المتقاعدين العسكريين بيانا حذروا فيه من المخططات المشبوهة التي تسعى لها عدة دول عالمية واقليمية بهدف تصفية القضية الفلسطينة وفرض حلول استسلامية تطال مستقبل الشعب الأردني وهويته .

كما جدد المتقاعدون العسكريين في بيان وصل إلى كل الأردن مطالبتهم بحكومة إنقاذ وطني قادرة على تحمل المسؤولية الوطنية في مرحلة حساسة داخليا واقليميا .

وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الشعب الأردني العظيم :

التقى عدد من إخوانكم المتقاعدين العسكريين من أعضاء تيار المتقاعدين العسكريين واللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين واللجنة التحضيرية ومستقلين على ضوء التطورات السياسية الأخيرة وما يتسرب من أخبار حول تصفيات لقضايا إقليمية وخاصة القضية الفلسطينة تحت عنوان ‘ صفقة القرن ‘ وما سيرتب كل ذلك على الشعب الأردني والفلسطيني ، وضعف الأداء الرسمي الأردني في مختلف الملفات الداخلية والإقليمية فإننا نؤكد على ما ورد في بيان الأول من أيار عام 2010 وما تبعه من بيانات تحذر من تلك المخططات المشبوهه ونجدد اليوم اصرارنا على المطالبة بما يحقق تطلعات الشعب الأردني وينهي حالة التراجع السياسي والاقتصادي التي أصبحت عنوان مرحلة في عمر الوطن .

إن إخوانكم يجددون اليوم ويحددون مخاوفهم ورؤيتهم الوطنية من خلال العمل على :

اولا : تشكيل حكومة إنقاذ وطني قادرة على تحمل مسؤوليتها الوطنية وإدارة المرحلة سياسيا واقتصاديا بعيدا عن التوريث والأسماء التي تدور حولها شبهات فساد ساسي أو مالي وإداري وقادرة على إعادة صياغة الدستور الأردني بحيث يحقق تطلعات الشعب .

ثانيا : رفض أي حلول سياسية للقضية الفلسطينة لا تقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ، ورفض أي شكل من أشكال الأتحاد بين الأردن وفلسطين قبل ذلك وعلى أن يتم استفتاء الشعبين بأي خطوة بهذا الإتجاه وليس الاكتفاء بقرارات سياسية أو حتى نيابية كما جرت العادة للأسف .

ثالثا : إن الأردن كان يمثل نموذج في العلاقات العربية العربية وكان على الدوام ‘ وسطي ‘ مما ساهم في علاقات ودية عربية مع الأردن ، وعليه فإننا نطالب باستمرار تلك السياسة وعدم الاصطفاف مع جهة عربية ضد الأخرى ، وهنا نؤيد الموقف الأردني من الخلاف الخليجي بعدم قطع العلاقات مع أي دولة شقيقة.

رابعا : كثر في الاونه الأخيرة ترديد مصطلح ‘ إعادة هيكلة القوات المسلحة الأردنية ‘ فلا شك أننا بحاجة إلى تطوير وتحديث قواتنا المسلحة مع التقنيات الحديثة حتى تتماشي والتهديدات المستقبلية ، ولكننا نحذر من أن يكون ذلك على حساب أعداد قواتنا المسلحة وتخفيضها بحيث تصبح مهددة ولا تتصدى للاخطار الخارجية خاصة ونحن نقف في مواجة أخطر عدو صهيوني يهدد وطننا صباح مساء .

خامسا : نؤكد على حق إخواننا في فلسطين المحتلة بمقاومة الاحتلال الصهيوني ، ونطالب بدعم المقاومة بكل أشكال الدعم وعدم الانسياق خلف الجهات المشبوهة التي تنادي بتصنيف المقاومة بالإرهابية ، وهنا نطالب إخواننا من الشعب الفلسطيني عدم الانصياع للمخططات المشبوهة واضاعة الهوية النضالية الفلسطينية والانسياق خلف الحلول الاستسلامية .

اخيرا فإننا نؤكد لشعبنا العظيم استمرارنا على النهج الوطني بالرغم من محاولات البعض بالتشكيك باخوانكم من المتقاعدين العسكريين وتلفيق التهم اليهم وتخوينهم أحيانا ، حتى وصل الأمر إلى اعتقالهم وتوجيه تهم اضحكت الصغير والجاهل قبل الكبير والعاقل ، وسيبقى الوطن وتطلعاتكم عنوان لكل عمل نقوم به حتى نشاهد وطننا أمنا مطمئنا وشعبنا يشارك في صناعة قراره وبنائه .

عاش الشعب الأردني العظيم

عاشت قواتنا المسلحة الباسلة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.