62 % نسبة انخفاض استخدام “الجوكر” والماريجوانا في أدنى مستوياته بالأردن

الجمعة 14 / 7 / 2017 م

الأردن العربي – ضبط أكثر من 10 آلاف شخص منذ بداية العام

انخفاض كميات الماريجوانا الى 40 كغم مقارنة بـ 714 كغم

معالجة 541 شخصاً في مركز علاج الادمان التابع للمكافحة

انخفاض أعداد المضبوطين في المداهمات دليل وجود المتبقين بالسجون

الأردن الأقل عربياً من ناحية الوفيات الناجمة عن المخدرات

سجّلت ادارة مكافحة المخدرات منذ بداية العام الحالي 6808 قضايا متعلقة بهذه الآفة، اُوقف على إثرها 10 آلاف متورط وفق مصدر مسؤول في الأمن العام.

وشدّد في حديث لـ هلا أخبار أن عدد قضايا الاتجار بلغت نحو 1091 قضية، فيما بلغ عدد قضايا الحيازة والتعاطي 5717 قضية، مشيراً إلى أن عدد المضبوطين من الأردنيين بلغ 9171 شخصاً ومن غير الأردنيين 865 شخصاً.

وبحسب الاحصاءات والأرقام الرسمية فإنه يوجد 2040 متهماً بقضايا الاتجار بالمخدرات، بينما يصل عدد المتهمين بالحيازة والتعاطي إلى نحو 7996.

وكشف عن تراجع قضايا الحشيش الصناعي (الجوكر) بنسبة 62 % مقارنة مع العام الماضي، مبيناً أن عدد قضايا الترويج لـ (الجوكر) بلغت 375 قضية، فيما تم توقيف 531 شخصاً من الاشخاص الذين يروجون لهذا النوع من الآفة.

وبحسب المصدر فإن كميات الماريجوانا انخفضت خلال الاشهر الماضية من العام 40 كغم مقارنة مع 714 كغم لنفس الفترة من العام الماضي.

وأشار إلى أن الارقام المعلنة ليست جميعاً مخدرات فهناك مستحضرات طبية ومواد أخرى، موضحاً أن الرقم الاصم يجب ان يفسر، ومن هنا نقول أن الاحصاءات تشمل كل من هو على الأرض الأردنية وليس الاردنيين فقط، وهنالك ارقام لمتورطين سابقين (مكرر) عندما يتم تكفيل الشخص على التعاطي ويعاود ممارسة السلوك الخاطىء.

وحول الجهد الذي تقوم به المديرية في الجانب العلاجي، افاد بأنه تمت معالجة 541 شخصاً في مركز علاج الادمان التابع لادارة مكافحة المخدرات معتبراً أن هذا الإقبال يمثل دليلاً على الثقة بين المواطن والجهاز وحجم برامج التوعية التي تنفذها.

وحول الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة في الاردن بيّن أنها الأقل عربياً وتبلغ نحو (10 – 12) وفاة، ويمكن مقارنة ذلك مع الاحصاءات الرسمية الصادرة عن بعض الدول التي تصل فيها حالات الوفاة الى 50 حالة برغم أن عدد سكانها أقل من الأردن.

ولفت إلى أن هذه النسبة المذكورة حول الأردن وصلت إلى هذا المستوى في السنوات الأخيرة وقت ذروة استخدام “الجوكر” الذي انخفض لاحقاً الى اكثر من 60 %، وقد بلغت حالات الوفاة العام الماضي 11 حالة بينما بلغت حتى الان 4 وفيات في العام الحالي.

وشدد القول على أن نسبة الوفيات العام بلغت مستويات متدنية بعد التشريعات التي عُدلت والتوعية التي تقوم بها الجهات المختصة وارتفاع نسبة العلاج، مبيناً أن ما بعض ما يتم تداوله من معلومات تراكمية أو قديمة لا علاقة لها بالأرقام الجديدة.

و نفى ما يتم تداوله من نسب الجرائم المرتبطة بآفة المخدرات وقال “إنها لا تستند إلى أرقام صحيحة”، مُذكّراً بأن مديرية الأمن العام ممثلة بمكافحة المخدرات لا تُخفي على الجمهور المعلومات المتعلقة بمكافحة هذه الجريمة والضبوطات الناتجة عن جهود الادارة.

كما استغرب المصدر الحديث في كل مرة عن الصروح العلمية بشكل يضر بسمعتها، نافياً وجود مداهمات أو ضبط أشخاص داخل الجامعات متورطين بالمخدرات.

وقال المصدر المسؤول إنه لا يمكن الادعاء بأن الجريمة اختفت والتي هي موجودة في كل مجتمع ومن غير المعقول الزعم بأنه تمت السيطرة على الجريمة بشكل كامل والتي أحياناً ترتبط بعصابات عابرة للدول إلا أن هذا الأمر لا يحد من مضاعفة الجهود لوقف هذه الآفة.

واوضح أن التعليق على الموضوع أحياناً دون معلومة يُثبّط من العزائم ولا بد من تعظيم الايجابيات والتركيز على النجاحات دون اغفال وجود المشكلة، مضيفاً “في السابق فإن عملية مداهمة واحدة كانت تفضي الى ضبط ٥ مروجين في بعض الأحيان، أما اليوم يتم القاء القبض على شخص.

وعزا هذا الأمر الى عمليات المتابعة والتوقيفات في السجون وتحديد الأشخاص المتورطين والذين لهم علاقة بهذه الآفة المدمرة للمجتمع والتي لا تقبل بالمطلق بأية نوع من أنواع الاستخفاف أو الاستهانة في التعامل معها من قبل الأمن.

وختم حديثه بالقول ” نقدم ارواحنا وأجسادنا ووقتنا في سبيل منع انتشار المخدرات في سبيل الحفاظ على الوطن ومقدراته والذي رأس ماله العنصر البشري الذي نفاخر به الدنيا وواجب علينا حمايته“.

 المصدر: هلا أخبار

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.