ما هو الشيء الذي أرعب الإحتلال الاسرائيلي أكثر من الصواريخ في سورية ؟

 

 

الأحد 16/7/2017 م …

ما هو الشيء الذي أرعب الإحتلال الاسرائيلي أكثر من الصواريخ في سورية ؟ …

الأردن العربي – قبل أربع سنوات شن طيران الإحتلال الصهيوني غارة على منطقة جمرايا بالقرب من دمشق و تلاها هجمات واسعه من العصابات المسلحة و بل هجمات جنونية و الهدف مركز البحوث العلمية السورية حيث يعمل العلماء السوريين, بينما في حلب كانت هجمات العصابات المسلحة على مركز البحوث العلمية جنونية و إنتحارية, و تسائل الكثير من الناشطين العرب على مواقع التواصل لماذا يتم إستهداف مؤسسة تعليمية بهذا الجنون علماً بأن هذه المؤسسة تحوي خيرة العقول السورية, علماً بأن الجواب معروف فكما قام الإحتلال الأمريكي بإغتيال العلماء العراقيين, و كما بدأت الإحتجاجات في حمص بإغتيال مخترع سوري كانت العقول السورية دائماً هي الهدف الأول للعصابات المسلحة و مشغليها في الخارج و على رأسهم كيان الإحتلال الإسرائيلي.

البحوث العلمية التي تآمر عليها الصهيوني و الوهابي و الإخواني كانت كالعنقاء التي تخرج من الرماد و صممت جهاز سراب الذي يتصدى للصواريخ الأمريكية الموجهة بأحدث أنواعها تلك الصواريخ التي زودت بها واشنطن و دول الخليج العصابات المسلحة وبما فيها داعش, فيما تشير المعلومات بأن البحوث العلمية السورية صممت تحصينات جعلت من الصواريخ السورية التي ترعب كيان الإحتلال الإسرائيلي قوة هائلة لا يمكن التصدي لها.

و آخر ما قامت به البحوث العلمية السورية هو تحويل دبابة تي 55أم في التي تعتبر من الدبابات القديمة جداً الى دبابة حديثة تضاهي جميع الدبابات الغربية, و نقل الخبير يوري ليامين، عن مصدر سوري لموقع “فيستنيك موردافي” أن خبراء مركز البحوث السوري قاموا بتطوير دبابة تي-55.

وقال ليامين “تم إضافة كاميرا حرارية. وبمساعدتها سيكون من السهل الكشف عن الأهداف على مسافة ثمان كيلومترات وهذا ما لا يمكن للدبابات الغربية القيام به. وتم وضع هذه الكاميرا تحت المدفع. وهذه الخصائص زادت إمكانيات دبابة تي-55أم في”. و زودت هذه الدبابات كذلك بمنظومة سراب التي أثبتت جدارتها حتى بوجه صواريخ تاو2 الأمريكية التي تملكها جبهة النصرة و داعش.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.