عاجل وهام … مسلسل الإنهيار متواصل … همام سعيد: “جماعة الاخوان” اردنية لا تتبع للقاهرة.

 

الأردن العربي ( الثلاثاء ) 3/3/2015 م …

قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد أن الجماعة دخلت الى العمل من الطريق القانوني، وقد رُخصت من رئاسة الوزراء.

وبين سعيد مساء الثلاثاء أن الاهداف التي تقوم بها الجماعة لا تستوعبها وزارة أو جميعة لذلك طُلب الترخيص من رئاسة الوزراء وذلك عام 1946 م.

مبينا انه في العام 1953 تم التعديل في الكلمة لتصبح “جماعة” وهو ليس بترخيص جديد ولم ينص على أنه فرع من القاهرة بل جماعة اردنية تعمل في هذا البلد.

ولفت في حديث تلفزيوني لقناة اليرموك التابعة لجماعة الاخوان المسلمين إلى أن الجماعة استمرت في العمل منذ 70 عاما، متوقعاً مشاركة مئات الالوف باحتفال ستقيمه خلال الايام المقبلة.

وقال سعيد ان وجودها القانوني قائم ووجودها المجتمعي والسياسي والجماهيري، ولم تعد جماعة بل اصبحت مجتمعا.

ولفت الى ان متعاطفين كثيرون من غير أنصار الحركة يقفون مع جماعة الاخوان جراء هذه التهديدات التي تطالها اليوم، وقال “التهديدات تعودنا عليها ويخرج ملف الجماعة من الدرج الى الطاولة عندما تكون الامور ساخنة بين الجماعة والدولة، وبعد ايام ينزل الى الدرج”، وتابع “هذه المرة ارادوا أن يبقى ملف الإخوان على الطاولة”.

وأضاف سعيد ” الجماعة ليست بحاجة الى تصويب”، معربا عن تفاجئه من الطلب الذي تقدمت به قيادات من الجماعة الى الحكومة والتي ستنشىء على اساسها هيئة مؤقتة لادارة الجماعة.

ودعا القيادت التي طلبت ترخيص جديد لجماعة الاخوان المسلمين أن يختبروا انفسهم عند القواعد و”يطلبوا البيعة”.

ودان همام سعيد الحكومة لقبولها الطلب وكأنها لا تعرف الاخوان المسلمين وقال ” الاخوان المسلمون شعبها وشركاؤها وكم من المرات استدعي الاخوان لامور صعبة وكبيرة ومعقدة وكان لهم دور فيها، وكانوا عنوان امن اجتماعي وسلام وطني ونعتب على الحكومة استقبال هذا الطلب ونأمل أن ترد هذا الطلب”.

ونفى وجود انقسام داخل الجماعة وقال “لا يوجد أي انقسام داخل الجماعة، فمن قام بطلب الترخيص فئة قليلة ولم تجد من يضيف لها جماهيرية كبيرة لكي تحل محل الجماعة”.

ولفت الى أن منصب المراقب العام للجماعة لا يأتي إلا بعد مسار شوري طويل من شعب الجماعة، ولذلك توحد اعضاء الجماعة خلف قيادتهم الشرعية خلال الايام الماضية.

وبين أن مراكز الإخوان ومقراتها التي بذلنا فيها الجهد الكبير والتي أنشئت من إشتراكات اعضاء الجماعة الفقراء واصبحت للشعب الاردني فهي مراكز خيرية وتوعية سياسية.. واليوم يراد نزعها.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.