تحليل سياسي … عناوين العدوان الاميركي على سورية تتهاوى
الثلاثاء 18/7/2017 م …
تحليل سياسي … عناوين العدوان الاميركي على سورية تتهاوى …
الأردن العربي – كانت اهداف العدوان الاميركي الصهيوني التركي والرجعي العربي على سورية وما زالت : تفكيك الدولة الوطنية السورية.
إلحاق الدولة بحظيرة صندوق النقد الدولي وانهاء استقلالها الوطني وفتحها سوقاً لتدوير راس المال المالي الربوي .
الإطاحة بالرئيس بشار الاسد ونهجه المقاوم لمشروع الهيمنة الاميركي.
نهب موارد سورية وثرواتها اسوة بباقي دول التبعية.
كسر وانهاء محور المقاومة ؛ سورية ، المقاومة اللبنانية، العراق، ايران، وتحالفه الروسي معسكر التحرر الدولي وتكريس المنع التاريخي للتواصل العراقي السوري بغداد دمشق الذي تعاظم ليصبح طهران بغداد دمشق لبنان ” المقاومة ” .
الحفاظ على أمن العدو الصهيوني واستقراره ودوره كمعسكر وراس حربة اميركية .
بالامس أعلن ماكرون احد اهم الادوات الاطلسية والأذرع الاميركية بان الإطاحة بالاسد لم يعد شرطاً من شروط التسوية السورية اثر اجتماعه مع ترامب ، كما خرج اللقاء بين بوتين و ترامب الموازي لاستانة باتفاق الهدنة في جنوب سورية اثر المحادثات التي جرت بالاردن و بموافقة اميركا و الاردن والعدو الصهيوني ، فقد قايض ترامب والعدو الصهيوني تواجد القوى ( الطائفية ) الحرس الثوري والمقاومة اللبنانية على الحدود الجنوبية السورية بانتشار الجيش السوري في جنوب سورية .
أتت الاتفاقية بعد :
اسقاط الطائرات المسيرة من قبل الجيش السوري
وإعلان العدو الصهيوني حالة طوارئ خاصة منع فيها تحليق الطائرات في مطار بن غوريون و في سماء فلسطين المحتلة قبل بضعة ايام اثر عملية مقاومة غامضة .
وبعد اطلاق الصواريخ البالستية الإيرانية متوسطة المدى التي استهدفت الارهابيين في دير الزُّور
وخطاب نصرالله الاخير الذي أرسل خلاله رسالة ضمنية بان طَي ملف القلمون وعرسال قادم خلال بضعة ايام قادم لا محالة ودعا خلاله الى المصالحات وطي هذا الملف
الامر الذي يعني ضمناً تفريغ قوات من من حزب الله لتلعب دورها في إشعال المقاومة في الجولان كرسالة خفية تذكي الهواجس الصهيونية الاميركية بسبب الخطر الذي بهدد الامن القومي الصهيوني ، وتصريحات ومواقف بوتين الحاسمة . استجابة روسيا لمطالب ابعاد القوى “الطائفية” ٤٠ كم عن حدود فلسطين المحتلة كانت بمثابة قصة الكيماوي التي انزلت اوباما عن شجرة التهديدات والعنتريات الاميركية الفارغة .
وقد أجلت الهجوم السوري الاستراتيجي الشامل وفتحت الباب على المصالحات مع الفصائل المتعددة وفرزت النصرة المصنفة دولياً كفصيل ارهابي.
اثر هزيمة مشروع الخلافة بعد تحرير الموصل وانتصار الجيش العراقي وتأهبه لإكمال النصر وكنس فلول داعش من الحويجة وتل اعفر والشريط الحدود السوري العراقي الممتد من القائم شمالاً
وأثر تأهب الجيش السوري لفك الحصار عن دير الزُّور وخوض معركة البادية السورية الشرقية ودرعا
وأثر حالة انعدام الوزن لدول الجوار السوري شمالاً وجنوباً والتورط السعودي في العدوان على اليمن وأزمتها الداخلية وخلافاتها مع قطر .
أتى تصريح ماكرون بضؤ اميركي اخضر بالضرورة وبذلك
تهاوى موضوع الإطاحة بالاسد ونهجه بالطبع ، وتفكيك الدولة السورية ، وإسقاط محور المقاومة، ومنع التواصل الايراني العراقي السوري المقاومة اللبنانية( طالما طريق طهران بغداد دمشق القلمون عامل بكفاءة.
فما الذي تبقى سوى مراوحة العدوان واستنزاف الوطن العربي والذي تجلى بزيارة ترامب ونهب ال ٤٨٠ مليار دولار من السعودية ولقاء تيلرسون تميم الاخير والذي أعقبه تصريح تيلرسون بالدور القطري الإيجابي بعد نهب قطر.
خلق بؤر التوتر وسرقة الأموال اخر ما تبقى لترامب بالتزامن مع الانتصارات للمعسكر المناهض ذات الوتيرة والخط البياني الصاعد .
التعليقات مغلقة.