في المسيرة الحاشدة التي نظمها الإئتلاف تضامنا مع الشعب العربي الفلسطيني وهبة القدس والمسجد الأقصى المبارك بمواجهة الصلف الإسرائيلي..

السبت 22/7/2017م

الأردن العربي – الناطق الرسمي باسم إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية فؤاد دبور ؛ أمين عام حزب البعث العربي التقدمي في المسيرة الحاشدة التي نظمها الإئتلاف تضامنا مع الشعب العربي الفلسطيني وهبة القدس والمسجد الأقصى المبارك بمواجهة الصلف الإسرائيلي :

الصراع مع العدو الصهيوني وداعميه ليس حول القدس والاقصى فقط بل حول السيادة العربية على ارض فلسطين كل فلسطين، فالقضية، قضية تحرير واستقلال وطني، صراع بين مستعمر محتل للأرض وبين اصحاب الارض، بين ظالم مستبد، ارهابي، استعماري، قاتل، وبين مظلوم يدافع على حقوقه المشروعة وارضه المسلوبة

يوم الغضب

القدس والاقصى والمقدسات وفلسطين مسؤولية العرب والمسلمين

القدس، حديث الخلود، ومدينة الخلود، عبارات مغمسة بدم الشهداء، أجيال وراء أجيال حملت على اعناقها وبأعناقها شرف الامانة، وكم يبدو الليل طويلا وحالك الظلام، ولكن وحدها مشاعل التضحية ودماء الشهداء وصبر الاهل والاسرى تجعل الطريق مضيئا بأمل الانتصار انتصار الحق بقوة الارادة والصمود والعقيدة والايمان بعدالة القضية.

القدس، ومسجدها وكنيستها وكل مقدساتها، قطعة حية من تاريخ الحضارة العربية والاسلامية، اجتمع فيها ما لم يجتمع في مدينة اخرى من مقدسات شواهد على عروبتها واسلامها. القدس، واقصاها ومقدساتها مسؤولية العرب كل العرب وكل الاحرار في العالم وعليهم جميعا تحمل مسؤولياتهم واتخاذ القرارات والاجراءات المطلوبة لتحرير الارض العربية المحتلة في فلسطين، في الجولان، في لبنان.

ونؤكد على ان يكون واضحا للجميع ان الصراع مع العدو الصهيوني وداعميه ليس حول القدس والاقصى فقط بل حول السيادة العربية على ارض فلسطين كل فلسطين، فالقضية، قضية تحرير واستقلال وطني، صراع بين مستعمر محتل للأرض واصحاب الارض، ظالم مستبد، ارهابي، استعماري، قاتل، وبين مظلوم يدافع على حقوقه المشروعة وارضه المسلوبة.

نعم، الاقصى مقدس لنا دينيا ووطنيا وقوميا وهو مستهدف من الصهاينة واليهود منذ مؤتمرهم المنظم الاول عام 1897م، حيث صرح هرتسل “اذا حصلنا يوما على القدس وكنت ما ازال حيا وقادرا فسوف أزيل كل شيء ليس مقدسا لدى اليهود فيها“.

فالصراع ايضا مع العدو الصهيوني عقائدي، حيث عملت وتعمل الحركات الصهيونية العنصرية وكل الاحزاب والحركات الدينية اليهودية المتطرفة على تخريب الحرم القدسي الشريف لإزالته واقامة ما يسمى، “هيكل سليمان”، او الهيكل الثالث على انقاضه، هذا ما رأيناه في اواخر شهر اب عام 1969، وما يحدث اليوم من استهداف للمسجد الاقصى المبارك يصب في تحقيق هذا الهدف.

اما لماذا جاءت اجراءات العدو الصهيوني عالية الوتيرة ضد المسجد الاقصى المبارك هذه الايام لان الصهاينة يستغلون الفرص فالوضع الفلسطيني منقسم على نفسه، والتنسيق الامني قائما ومستمرا مع السلطة الفلسطينية، والوضع العربي في أسوأ حالاته، انظمة ربطتها معاهدات مع هذا العدو، معاهدة كامب ديفيد، اتفاقية اوسلو، معاهدة وادي عربة، وما اسفرت عنه هذه المعاهدات والاتفاقيات من تطبيع سياسي ودبلوماسي وأمني واقتصادي مع العدو وانظمة تقيم علاقات خارج المعاهدات والاتفاقيات المعلنة مع هذا العدو.

اقطار عربية تتعرض لأحداث مأساوية دامية ومؤلمة، سورية، العراق، لبنان، اليمن، ليبيا، مصر وغيرها وهذا ايضا يخدم العدو الصهيوني كل قطرة دم عربية لصالحه، وكل رصاصة عربية لا تطلق عليه فهي لصالحه ايضا اما الوضع الدولي وبخاصة الادارة الامريكية الجديدة فهي شريك متقدم للكيان الصهيوني، صحيح ان كل الادارات الامريكية قدمت كل اشكال الدعم العسكري والمادي والاقتصادي والسياسي لهذا الكيان، لكن لم تصل الصفاقة برئيس امريكي يعتمر “الطاقية” التلمودية ويقف أمام حائط البراق مثلما فعل “ترامب” وهذا الموقف يؤشر على دعم للعقيدة الصهيونية الهادفة الى الاستيلاء عليه.

الرفيقات

الرفاق، الاخوة الكرام

حتى لا نطيل عليكم

نرفض نهج الاستسلام والاذعان لسياسات العدو الصهيوني ومن يدعم هذا العدو مثلما نحذر من مخاطر الاستمرار بالتنسيق الامني مع العدو الصهيوني واستمرارية الرهان على مفاوضات عبثية معه. مثلما نحذر من مشاريع تصفية القضية الفلسطينية لصالح العدو الصهيوني.

–         ندعو وبكل اخلاص وجدية وقف الانقسامات في فلسطين العربية وندعو لوحدة وطنية جامعة كفيلة بمواجهة مخططات العدو الصهيوني بشكل عام وما يتعلق بالأقصى والقدس بشكل خاص.

–         نؤكد على خيار المقاومة وبكل اشكالها ضد العدو الصهيوني بها وحدها ، تحمي القدس والمقدسات وتحرير الارض.

–         نحذر انظمة عربية بعينها من الاستمرار في اقامة العلاقات الضارة مع العدو الصهيوني فالتاريخ لا يرحم.

–         ونقول لهم ان المقاومة ضد العدو الصهيوني ليست من اجل فلسطين فقط بل من اجل حماية كل الامة العربية من اطماع واهداف المخطط الصهيوني (من الفرات الى النيل).

–         الشعب العربي الفلسطيني، لم يرضخ للاحتلال الصهيوني، لم يتخاذل، لم يستسلم بل كان، ولا يزال، يقاوم ببسالة نادرة العدو المحتل لأرضه وارض عربية وافشال مشاريع التصفية.

–         شعب فلسطين حرٌ ابيٌ مقاوم، وسيحقق النصر طال الزمن ام قصر، لان النصر على الاعداء للشعوب المقاومة.

المجد والخلود لشهداء فلسطين، لشهداء الامة العربية الأبرار

الحرية للأسرى المناضلين الصابرين

وفلسطين عربية كانت، وعربية ستبقى.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.