لأول مرة في تاريخ مقاومة التطبيع في الأردن تدوس الأقدام علم إسرائيل في بوابة كنيسة اردنية

 

 

الخميس 27/7/2017 م …

لأول مرة في تاريخ مقاومة التطبيع في الأردن تدوس الأقدام علم إسرائيل في بوابة كنيسة اردنية …

الأردن العربي – ظهر هذا المشهد على هامش توتر شديد بين عمان وتل ابيب إستدعى فيما يبدو قطع الملك عبدالله الثاني لإجازته وحضوره لعمان ولاحقا عقده وفورا سلسلة إجتماعات مع قيادات أمنية وحكومية بارزة.

وداست اقدام المشيعين المسيحيين والمسلمين علم إسرائيل امام مقر الكنيسة التي شهدت تشييع جثمان طبيب العظام الدكتور بشار الحمارنة الذي قتله حارس أمني اسرائيلي في عمان بدم بارد مع شاب أردني آخر .

والحمارنة هو صاحب العمارة التي تم تأجيرها للإسرائيليين لإقامة سفارتهم فيها وقتله الحارس الإسرائيلي وهو يحاول مساعدة الفتى محمد جواوده الذي قتلته هو الأخر رصاصة اسرائيلية في جريمة اثارت ضجة واسعة النطاق في الأردن والمنطقة.

وفي غضون ذلك حذر رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة من التهاون أو الإذعان لمخططات الاحتلال الإسرائيلي، لما لذلك من آثار وعواقب وخيمة على المنطقة بأجمع، داعياً إلى مجابهتها بكل الأدوات.

وإعتبر الطراونة وهو يتحدث لإجتماغع طاريء للإتحاد البرلماني العربي بان يد الإحتلال تطاولت وبلغت في تماديها وغيّها ما لا يمكن السكوت عنه.

وقال إن ‘الأقصى’ شرف الأمة وكرامتها وعزتها، لن نقبل بتدنيسه، وسيبقى طاهراً بما حباه الله من الفضل؛ قبلة أولى للمسلمين وثالثاً للحرمين.

وقال الطراونة أن المساس بالحرم القدسي الشريف، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والتطاول على حرمة ‘الأقصى’، يعني بالنسبة لنا جميعا طعناً بهويتنا العربية الإسلامية، ويستدعي التحرك السريع والعاجل لوضع حدٍ لتطاول المحتل وتعنته وصلفه وتطرفه.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.