تموز النصر .. كلمة السر التي غيرت وجه المنطقة

 

 

د. مي حميدوش ( سورية ) السبت 20/7/2017 م …

تموز النصر .. كلمة السر التي غيرت وجه المنطقة .. .

لم يكن شهر تموز في العام 2006 كغيره من الأشهر ، في حينها كان شهر النصر الإلهي ومابين العام 2006 والعام 2017 كان تسارع الأحداث وما شهدته الأمة العربية من أحداث تحت عنوان الربيع العربي ما هي إلا رد على ذلك الانتصار الذي حققه محور المقاومة.

لم يستطع الكيان الصهيوني والدول الداعمة له أن يتقبلوا تلك الهزيمة والسقوط المدوي لمشروع الشرق الأوسط الجديد ، كان لا بد له من أن يرتد على المنطقة.

منذ ذلك الوقت بدأت خيوط اللعبة بالتشكل.

إلا أن صمود محور المقاومة في وجه حرب شرسة استهدفت كل الجبهات بتنسيق غربي – عربي ودعم صهيوني كان له وقع الصاعقة على محور الاعتلال العربي أولاً وعلى كل من دعم المجموعات الإرهابية على مختلف مسمياتها ثانياً.

اليوم كان لشهر تموز عنوان جديد فبدلاً من أن يكون شهر سقوط محور المقاومة كان مجدداً شهر الانتصار الإلهي.

في تموز اليوم يخوض الجيش العربي السوري ومجاهدو حزب الله ومعهم الحلفاء حرب ضد محور الإرهاب.

تلك الحرب التي أعادت رسم الخارطة السياسية والميدانية للمنطقة والعالم.

ومابين تحرير الموصل والتقدم على جبهات الرقة ودير الزور وتأمين الحدود السورية – العراقية كانت عاصفة القلمون التي أطاحت بأحلام داعمي الإرهاب.

وإذا نظرنا إلى الخارطة الميدانية في العام 2013 والخارطة الميدانية اليوم نجد بأن محور المقاومة حقق نقلة نوعية في حربه ضد الإرهاب.

بينما تستمر العملية السياسية والمفاوضات الدبلوماسية والمصالحات الوطنية تستمر العملية العسكرية لاستئصال خلايا الإرهاب والتنظيمات التكفيرية.

منذ أيام قليلة رفع علم الجمهورية العربية السورية وعلم الجمهورية اللبنانية وراية المقاومة ومعها رايات الحلفاء في أعلى قمة في منطقة القلمون.

تلك هي رسالة محور المقاومة فهل استطاع العملاء قراءة تلك الرسالة ؟ سؤال ستجيب عليه الأيام القادمة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.