الحوار مع الدوحة مرهون بوقف دعمها للإرهاب… اجتماع المنامة يتمسك بالمطالب الـ «13» .. ودول الحصار والمقاطعة تتوعد بتشديد العقوبات

 

 




الإثنين 31/7/2017 م …

الحوار مع الدوحة مرهون بوقف دعمها للإرهاب… اجتماع المنامة يتمسك بالمطالب الـ «13».. ودول الحصار والمقاطعة تتوعد بتشديد العقوبات

الأردن العربي – تنفيذاً لأوامر أميركا التي تتقاذفهم وتأكيداً على التخبط الذي يعيشونه، يلقي حكام مشيخات الخليج العراقيل والاشواك في بركة الازمة الخليجية، كي يصعب الغوص فيها والتعمق،

فالدوحة تستعد لمرحلة قادمة أشد خطورة من السابق، ودول المقاطعة تستعد لخطوات قد تكون مفاجئة وغير مسبوقة، بعد توزيع الأدوار على بعضهم البعض في المنامة.‏

فقد أكد وزراء خارجية مصر وأنظمة السعودية والبحرين والإمارات، امس، على عدم تنازلهم على المطالب الـ13 الموجهة إلى قطر، مشددين أنه لا مجال للتفاوض على هذه المطالب.‏

وأصدر وزراء خارجية الدول الأربع بيانا، جددوا فيه تمسكهم بمطالبهم، مشيرين إلى أنهم مستعدون للحوار مع قطر، بعد التزامها بالمطالب الـ13، واتخاذها خطوات عملية، وتقديم ضمانات على عدم التراجع.‏

إلى ذلك قال وزير خارجية النظام الإماراتي، عبد الله بن زايد، إن الدوحة مسؤولة عن أي أضرار تعرض لها المواطن القطري بسبب الأزمة، موضحاً أن هناك مجموعة خطوات أخرى يمكن اتخاذها ضد قطر، زاعماً حرص الدول الأربع على «إنهاء الأزمة القطرية في أسرع وقت ممكن».‏

في السياق نفسه، قال وزير خارجية النظام البحريني إن الوساطة الوحيدة المعترف بها هي وساطة أمير الكويت، مضيفا أنه لا بد «أن تعبر قطر عن رغبة حقيقية بوقف دعمها للإرهاب».‏

وأكدت الدول الأربع على المبادئ الستة التي تم الإعلان عنها في اجتماع القاهرة، والتي «تمثل الإجماع الدولي حيال مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويله ورفض التدخلات في شؤون الدول الأخرى التي تتنافى مع القوانين الدولية وأهمية تطبيق اتفاقي الرياض 2013، و2014، واللذين لم تنفذهما قطر».‏

ومن الإجراءات العقابية الأخرى التي لوحت بها المشيخات، كما نقلتها وسائل إعلام تابعة للنظام السعودي هي: السعي لشطب عضويتها من مجلس التعاون الخليجي، وسحب الودائع العربية من بنوك الدوحة، ومناقشة مسألة الضغط على الشركات العالمية لقطع علاقتها مع قطر.‏

وأعلن وزير خارجية النظام البحريني خالد آل خليفة مؤخرا أنه «لا تراجع عن المطالب». وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي زهير الحارثي لـ»الحياة»، أنه «لا يبدو أن هناك مؤشرات انفراج في الأزمة مع قطر، ولاسيما مع التعنت الحاصل من الدوحة». وأضاف: «أتصور أن هناك مزيداً من الإجراءات لجعل الدوحة تفكر بجدية في التوقف عن سياستها الداعمة الإرهاب، وأشعر بأن الأزمة قد تطول لفترة أبعد مما نتصوره في ظل المكابرة القطرية، ولا أتصور أن تتراجع الدول الأربع، التي اتخذت قراراتها الحاسمة، والقافلة الخليجية ستسير إلى الأمام من دون قطر».‏

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.