النائب العربي القومي الأردني حسن عجاج عبيدات يدعو الى تحالف دول المنطقة لاجتثاث الإرهاب

 

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الخميس ) 5/3/2015 م …

**  التحالف الحقيقي المؤثر القادر على إضعاف الإرهاب واحتثاث المنظمات الارهابية ، هو الذي يتشكل من دول المنطقة المعنية بمواجهته 

**  المطلوب أردنياً تعاون أمني سياسي مع العراق وسورية ومصر

** الإرهاب يطرق أبواب الأردن .. ولتحصينه لابد من تمتين وتقوية الجبهة الداخلية ، وتحقيق الاصلاح السياسي والاقتصادي ، وإشاعة العدالة الاجتماعية ، وتفعيل الدستور والقانون

شدد النائب العربي القومي الأردني حسن عجاج عبيدات ، أن التحالف الحقيقي المؤثر القادر على إضعاف واحتثاث المنظمات الارهابية ، هو الذي يتشكل من دول المنطقة المعنية بمواجهة الارهاب، وأن المطلوب أردنياً تعاون أمني سياسي مع العراق وسورية ومصر و(السعودية )! ولبنان وغيرها من الدول العربية ، فسياسة المحاور لا تخدم هدف مجابهة وتصفية الارهاب في المنطقة .

ومؤكداً على انه لتحصين الأردن من خطر الارهاب الذي أصبح يطرق الأبواب، لابد من العمل على تمتين وتقوية الجبهة الداخلية ، وتحقيق الاصلاح السياسي والاقتصادي ، وإشاعة العدالة الاجتماعية ، وتفعيل الدستور والقانون .

ونبه حسن عبيدات إلى أن الحديث عن مذهبية وطائفية الصراع ، ليس إلا وسيلة لتدخل الأطراف الخارجية للعب والعبث بمقدرات الأمة ، وتقسيم شعوبها ، وتسخير بعضهم لتحقيق أهدافهم  الخبيثة.

وقال لقد أثبتت الأزمات المتلاحقة أن الأمن في عالم اليوم هو أمن متكامل مترابط يشمل العالم كله ، وإن الأساس الراسخ للأمن هو تحقيق السلام العادل والشامل ، وتحقيق الحرية والعدالة والمساواة لشعوب العالم ، والاستخدام الصحيح والدقيق للمنظمات الدولية .

وأوضح حسن عجاج عبيدات انهى في غياب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سوف تبقى المقاومة حقاً مشروعاً لمواجهة الظلم والاستيطان الصهيوني ، وسيبقى الأمن القومي العربي مطلوباً لأنه هو صمام الأمان للحفاظ على الوجود العربي ، ومجابهة التحديات الخارجية .

ومنوهاً  بانه لكي تنفتح أمام الأردن آفاق التطور باتجاه تلبية الحاجات الوطنية والاقتصادية والاجتماعية لغالبية أبنائه ، لابد من تطور الواقع السياسي ، وتجاوز الصيغ الحالية ، نحو ديمقراطية متدرجة ، قادرة على مواجهة الأزمة الاقتصادية ، وفتح مؤسسات الدولة على اختلاف مستوياتها ، بما يؤمن الحد الأدنى من التمثيل.

ورأى حسن عجاج عبيدات أن الإنماء السياسي يأتي من حيث الأهمية والفعل في طليعة الأسس التي يرتكز عليها نهج الإنماء الشامل ويفترض وجود أحزاب سياسية ، تساعد على التغلب على الأزمات القائمة ، وتعمل على نقل المواطنين من الفوضى والارتجال إلى المجتمع السياسي المنظم .

وحذر عبيدات من أن من أهداف أمريكا السعي لفرض سياسة الهيمنة والاستئثار بخيرات المنطقة ، والعمل على إشاعة الدويلات المذهبية المتصارعة.

مؤكداً أن داعش تنظيم يخدم المخطط الصهيوني في المنطقة ويسعى إلى إقامة دولة قائمة على الدين ، هدفها إبعاد الانسان الفلسطيني خارج أرض فلسطين ، وبناء الدولة اليهودية العنصرية .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.