تدريبات ” إسرائيلية ” مفاجئة وواسعة فى نطاق المنطقة المركزية والتركيز على الضفة الفلسطينية

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الخميس ) 5/3/2015 م …

** المناورات …  لتحسين الجاهزية العملياتية للجيش وقيادته المركزية، والاستعداد لمواجهة التحديات الأمنية القائمة

** المناورات على مستوى الأركان تشارك فيه جميع وحدات الجيش وأعداد كبيرة من قوات الإحتياط

قالت مصادر إسرائيلية أنه مع  وصول رئيس هيئة الأركان العامة (الإسرائيلي) الجديد ؛ اللواء “جادى أيزنكوت” إلى منصبه أُعلن لأول مرة ، الخروج فى تدريب مفاجئ على مستوى الأركان العامة تشارك فيه جميع وحدات الجيش (الاسرائيلي) وأعداد كبيرة من قوات الإحتياط.

وأبلغ  الجيش الاسرائيلي  الآلاف من قوات الإحتياط بالإشتراك بشكل مادى فى الوحدات، وهناك الآلاف تم إبلاغهم بالدخول فى حالة تأهب فورى.

وقرر الجيش ( الاسرائيلي ) تدريب جميع الوحدات فى نطاق المنطقة المركزية والتركيز على الضفة الفلسطينية، وهناك استعداد لجميع القوات لأى سيناريو.

وقد بدأ التدريب بواسطة القادة يليه تدريب جميع قوات الجيش النظامية ، إلى جانب أعداد كبيرة من  قوات الإحتياط ، وأيضاً سلاح الجو والإستخبارات الخاصة بالجيش الاسرائيلي، بالتعاون مع الشاباك والقوات الخاصة، التى ستشارك فى التدريب.

ولم تخف السيناريوهات الإستخباراتية الخاصة بالجيش عن قادة التدريب، وتم خلاله التدريب على سيناريوهات خطف المدنيين والجنود، وسيناريوهات الإعتقالات لأعداد كبيرة، وعمليات خرق النظام فى منطقة الضفة الغربية، بما فيها عمليات القاء الحجارة والزجاجات الحارقة. وأغلب السيناريوهات ليست على مائدة رئيس هيئة الأركان العامة ولكنه تدريب يهدف إلى رسم صورة للوضع وبناء عليه يتم إتخاذ القرارات على الأرض.

وقالت المصادر ( الإسرائيلية ) ان من اهداف هذه التدريبات ، إرسال رسائل للسلطة الفلسطينية  !؟ لكى تعرف أنه تدريب فقط . والسكان أيضاً فى الضفة الفلسطينية تلقوا تفسيرات فى الساعات الأخيرة حول التدريب !؟

وقال الجيش ان هيئة الأركان العامة تقوم بالتدريب على المستوى العملياتى، لكن هناك بعض الضباط من منتدى هيئة الأركان العامة  ، تم إرسالهم فجأة كجزء من التدريب المباشر إلى تمركز القيادة العليا الذى تم إنشاؤه وتتم إدارته وفقاً للسيناريوهات.

ويرفض الجيش ( الاسرائيلي ) الربط بين توقيت التدريب والإستعدادت القائمة فى الجيش ، لكن قرار إجراء التدريب فى منطقة الضفة الفسطينيية، جاء بسبب الواقع الإستخباراتى الموجود على طاولة صانعى القرار فى الجيش.

وقال متحدث باسم الجيش (الاسرائيلي) ” أن غاية التدريب على مستوى الأركان العامة تحسين الجاهزية العملياتية للجيش الإسرائيلي وقيادته المركزية، والاستعداد لمواجهة التحديات الأمنية القائمة” .

وجاء أيضاً من قبل المتحدث باسم الجيش (الاسرائيلي) أن ” التدريب تتم إدارته بواسطة قائد فرقة ” هبلاداه” (الفولاذ)، العميد “نداف بيدن” وتتم مراقبته عن طريق مراقب الجيش الإسرائيلي العميد (احتياط) “ايلان هرارى”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.