الفيصلي بطلا لكأس السوبر بعد فوزه على الجزيرة

الأردن العربي – حصد فريق الفيصلي، لقب كأس السوبر الأردني، للمرة الـ 16 في تاريخه، وذلك عندما نجح في تحقيق الفوز على الجزيرة 2-1، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الجمعة، على استاد عمان الدولي.

وتقدم الفيصلي بهدف السبق من ضربة جزاء بالدقيقة 41، عن طريق البولندي لوكاس سيمون، وعادل النتيجة للجزيرة بالدقيقة 86، ياسر الرواشدة بالخطأ في مرماه، لكن لوكاس عاد وأحرز هدف الفوز للفيصلي بالدقيقة 111 من زمن الشوط الإضافي الثاني.




واندفع الفريقان نحو المواقع الهجومية بحثا عن اقتناص هدف يربك المخططات، لتشهد منطقة العمليات صراعاً كبيرا.

واعتمد الفيصلي في بناء هجماته على بهاء عبد الرحمن والسنغالي دومنيك وبني عطية والرواشدة، فيما تواجد في الهجوم البولندي لوكاس والليبي الزوي.

في المقابل فإن الجزيرة خالف التوقعات، حيث لم يلعب مدافعاً، بل شن هجمات عديدة معولاً على تحركات الناطور وأحمد سمير وطنوس والعيساوي وعصام مبيضين، حيث لعب بدون أي مهاجم صريح.

وكان الجزيرة الأكثر استحواذا، لكن الفيصلي كان الأكثر خطورة، ولاحت له عدة فرص منها تسديدة يوسف الرواشدة التي تصدى لها عبد الستار بنجاح.

وأمسك الفيصلي بزمام المبادرة الهجومية المطلقة بحثا عن الهدف، لكنه وجد صعوبة في اختراق دفاع الجزيرة الذي ظهر متماسكا، قبل أن يطلق الزوي قذيفة هائلة مرت بمحاذاة القائم الأيمن لعبد الستار حارس الجزيرة.

ولاحت للجزيرة أول فرصة خطيرة، من كرة عرضية أرسلها العيساوي، داخل منطقة الجزاء لعبها الناطور برأسه من موقف نموذجي للتسجيل بجوار مرمى معتز ياسين، الذي رد بعدها تسديدة أحمد سمير من ضربة حرة مباشرة.

وفي الدقيقة 41، أرسل عدي زهران كرة عرضية لتضرب الكرة بالمدافع زيد جابر، ويحتسبها حكم اللقاء ضربة جزاء اعترض عليها لاعبو الجزيرة، وينفذها لوكاس على يسار عبد الستار معلناً تقدم الفيصلي 1-0.

وفي الشوط الثاني، اندفع الجزيرة بشكل أفضل نحو المواقع الهجومية بحثا عن التعديل، وكاد أن يتحقق له ذلك سريعاً، من عرضية العيساوي التي ارتقى لها أبو عرب برأسه فمرت بجوار القائم.

ودفع السوري نزار محروس، مدرب الجزيرة بالمهاجم السوري عدي جفال، بدلاً من نور الدين الروابدة بهدف تعزيز القدرات الهجومية.

وشهدت المباراة سجالاً هجومياً، وارتقى لوكاس لكرة عرضية غمزها برأسه وضع فيها عبد الستار عصارة خبرته لتحويلها لركنية، فيما استقرت رأسية جفال بسهولة في أحضان معتز ياسين.

ودفع الجزيرة بالمهاجم السوري شادي الحموي، بدلا من العيساوي، ورد عليه الفيصلي بالزج بالعلاونة مكان الزوي.

وفي الدقيقة 86، مرر المبيضين كرة نموذجية للحموي الذي انفرد بالمرمى وسدد ليتصدى لها معتز ياسين لكن الكرة ارتطمت بالرواشدة واستقرت في الشباك.

وعاند الحظ فريق الجزيرة، عندما سدد جفال مرتين وهو أمام المرمى ارتطمت بالحواجز الدفاعية، فيما تولى القائم التصدي لرأسية مهند خير الله، لينتهي الوقت الأصلي بتعادلهما 1-1، ويحتكمان لشوطين إضافيين.

وفي الشوط الإضافي الأول سيطر الجزيرة على المباراة مع تراجع أداء الفيصلي المجهد بدنياً ، لكن الحظ عاند الجزيرة، عندما سدد أحمد سمير كرة من ضربة حرة مباشرة، ارتطمت بالقائم الأيسر لمعتز ياسين.

وفي الشوط الإضافي الثاني ورغم سيطرة الجزيرة، أحرز الفيصلي من هجمة مرتدة هدفه الثاني بالدقيقة 111 عندما انفرد لوكاس بالمرمى وسدد بقوة في شباك عبد الستار معلناً تقدم الفيصلي 2-1.

وحاول الجزيرة فيما تبقى من وقت تسجيل هدف التعادل وخرج لاعبه فادي الناطور بالبطاقة الحمراء، لكن لاعبو الفيصلي نجحوا في إغلاق مناطقهم جيداً ليخرج الفيصلي فائزا 2-1.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.