كفى انبطاحا ل “بارزاني” او وثوقا ب “اردوغان” / كاظم نوري الربيعي
كاظم نوري الربيعي ( العراق ) السبت 7/3/2015 م …
يعطي الحاكمون في بغداد منذ غزو العراق واحتلاله عام 2003 وحتى الان اهتماما وتبجيلا لعائلة بارزاني التي تستحوذ على السلطة ورقاب الكرد في منطقة كردستان لاتستحقه مثلما يتساهل هؤلاء الحكام مع كل الممارسات التي تنتهجها هذه العائلة التي تحكم وتستحوذ على المال العام الذي يصلها ” شبه اتاوة” من المركز تحت حجة حصة الاقليم من ” الميزانية” تلك الملايين التي لم يستفد منها الشعب الكردي المبتلى بهذه العائلة حيث معظم تلك الاموال ترسل الى ارصدة البارزانيين والمقربين من العائلة التي عرف عنها ” عدم الوفاء” للعراق ولايتذكرونه الا في ” الميزانية ” ولم يكفوا عن ابتزازهم وتهديداتهم ” بالانفصال” مستغلين الازمات او اطلاق تصريحات شبه عدوانية او ممارسة سياسة ” شوفينية” في المناطق التي تضم عربا وتركمانا وسط صمت مطبق من قبل القابعين في المنطقة الخضراء.
قبل نحو اسبوعين هبطت طائرة قادمة من احدى دول الخليج في احدى مطارات” مقاطعة ال برزان” جراء سبب حال دون هبوطها في مطار بغداد وعندما هم بعض المسافرين بالنزول الى المطار وكان بعضهم يحمل الجنسية الكندية لكنه من اصول عربية عراقية رفض” حماة حدود ” المقاطعة السماح لهم بدخول اراضي ال برزان” لانهم ” عرب” وعراقيين ” وليس كردا هكذا قالت سيدة عراقية كانت تحمل جواز سفر كندي قالت انها توسلت بهم للقاء شقيقها المقيم في منطقة كردستان وفق ” اقامة” وهو عراقي عربي كما قالت السيدة نفسها “ .
اذا كان الامر كذلك ما المطلوب من حكومة بغداد لمواجهة مثل هذا الاجراء في التعامل مع ” الكرد وخاصة اعضاء ” عائلة او حزب بارزاني تحديدا لافرق” من الموجودين في العاصمة بغداد منذ عام 2003 وحتى الان وان كل واحد منهم موجود في بغداد دون ان يطالبه احد ب” اقامة كما يفعل جلاوزة ” “ زعيمهم مسعود” الذي يكره بغداد وللذين لايعرفون السبب هو ان” مسعود يشعر بالدونية ” لكثرة انبطاحاته وخدماته التي كان يقدمها للنظام السابق عندما كان ياتي الى بغداد وكيف كان النظام يتعامل بازدراء معه ” لذلك لايريد ان يتذكر تلك الايام الخوالي ؟؟
هذه العائلة تكره بغداد وحتى ذلك” الاب مصطفى ” عندما كرموه واستقبلوه في عهد الزعيم الراحل المرحوم عبدالكريم قاسم ووفروا له سكنا لائقا في منطقة الصالحية ترك الدار وحمل السلاح ضد الزعيم في حينها .
عائلة اذا مددت يدك لها لمساعدتها فلا بد ان تعض اليد الممتدة لها هذا هو ديدنهم .
كان بارزاني يعيب بالامس على تمسك ” المالكي” بمنصبه لكنه لم ينظر الى وضعه هو والمحيطين به ” فمنذ ” سماعنا ب” اقليم كردستان” وهو الرئيس بلا منافس وللعام الثامن وهاهو يسعى لتجديد البيعة له والى الابد تحيطه ذات الاسماء ” في البيشمركة والاستخبارات “مسرور و نجيرفان ” وباي الاء ربكما تكذبان”.
اصراره على البقاء في المنصب “ لم يات اعتباطا لان ” الشعب الكردي” المبتلى هو الذي قرر ذلك واذا ذهب غير ماسوف عليه” سوف تتيه السفينة” الكردستانية ” لانها بايادي امينة جدا مثلما هو الحال بانسبة للملايين التي تدخل ارصدتهم ” ولايوجد بديل ل” شاه كردستان” مثلما كان يصر ” المالكي” الذي توجه هو الاخر اخيرا مقلدا الاخرين”لزيارة بارزاني في “عرينه ب “اربيل ” مثلما يحج المسؤولون في بغداد بالتوجه لها دون وجل او استحياء وهو الذي لم يكلف نفسه يوما ان زار بغداد التي لم يعد يشرفها ان تطا اقدام هؤلاء ترابها من الذين خدموا ويخدمون الموساد ويسرقون الثروات” النفط” لترسوا السفن محملة بالنفط في موانئ اسرائيل ” والكل صامت ويصر هو وجلاوزته على نفي مثل تلك الانباء الموثقة والتي تتم عبرالتنسيق مع ” تركية” التي نحذر من ” صفقاتها العسكرية” التي ارسلتها مؤخرا الى بغداد بطائرتين نحذر كون تلك الصفقات قد تكون على شاكلة الاسلحة التي سلمت للجيوش العربية عام 1948 في حربها مع ” اليهود” عندما كانت مجرد خرة و” فاسدة”.
لاتسبعدوا من دولة مثل ” تركية الاردوغانية ” ” ساعدت ” وسهلت وقدمت العون ل” داعش ” وغيرها من الجماعات ارهابية ان تلعب ذات اللعبة التي لعبتها الانظمة والحكومات الخائنة والمتواطئة مع العدو عام 1948 وهي ترى الجيش والامن العراقي والحشود عشائرية كانت ام شعبية وهي تجهز على ” داعشهم” في اكثر من منطقة عراقية وخاصة في صلاح الدين الان وباتت هزيمتها قاب قوسين او ادنى.
نعم ننبه بغداد الى هذه الالتفاتة المفاجئة والمشكوك فيها من قبل حكومة اردوغان الداعمة للارهابيين في سورية والعراق والمنطقة برمتها الى جانب انظمة متامرة اخرى بالتنسيق مع الولايات المتحدة ودول غربية اخرى لايسعدها ما تحقق من انتصارات على” داهش” واحذروا من مشاركة انقرة او غيرها في اية عملية عسكرية على ارض العراق .
التعليقات مغلقة.