«فصائل غزة» تجتمع بفريق دحلان في القاهرة

الأردن العربي – مرة جديدة، يُفتح معبر رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر، لسفر قياديين فلسطينيين بصورة خاصة، بعد خمسة أشهر من إغلاقه في وجه الغزيين. هذه المرة سُمح لنحو 17 مسؤولاً من الفصائل وحكوميين بالسفر إلى القاهرة. وهذا الوفد يمثل «اللجنة الوطنية للتنمية والتكافل الاجتماعي»، ويضم القياديين إسماعيل الأشقر وصلاح البردويل عن حركة «حماس»، والقيادي خالد البطش عن «الجهاد الإسلامي»، وعن «التيار الإصلاحي لحركة فتح» (فريق دحلان) أشرف جمعة وماجد أبو شمالة، وعصام أبو دقة عن «الجبهة الديموقراطية»، والقيادي أسامة أحمد عن «الجبهة الشعبية».

بجانب هؤلاء، ثمة أعضاء من اللجنة الاستشارية التابعة لـ«التكافل» غادروا لبحث قضايا عدة تتعلق بتخفيف الحصار عن غزة، وخاصة أن من بينهم ممثلين عن لجان: الصحة، التعليم، القروض، المشاريع والكهرباء، على أن يشكل كل منها فرقاً فنية بعد عودتهم إلى غزة. والزيارة التي ستستغرق أسبوعاً كاملاً، وفق مصادر إعلامية فلسطينية، سيلتقي خلالها الوفد مسؤولين فلسطينيين ومصريين لبحث التفاهمات الأخيرة في القاهرة. وفي انتظار الوفد القيادي في «فريق دحلان» سمير المشهراوي، الذي كان من المقرر أن يزور غزة لكن زيارته تأجلت أكثر مرة، كما تقرر ألا يزور الوفد المذكور دولة الإمارات حالياً في ظل الأزمة الخليجية، لما سيشكله ذلك من إحراج لـ«حماس» بسبب تحالفها مع قطر.




في سياق متصل، قدمت «حماس»، أمس، تعزية إلى «جمهورية مصر العربية بضحايا حادث السير المؤسف في مدينة الإسكندرية». وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحافي، إن «حماس تشارك الشعب المصري الشقيق مشاعره إزاء هذا الحدث الحزين».

إلى ذلك، نُقل عن مواقع إسرائيلية أن التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل استؤنف قبل أيام، لكن مع تحفظ السلطة على الإعلان الرسمي عن هذه الخطوة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.