الجيش السوري يرفع العلم الوطني على معبر أبو شرشوح عند الحدود الأردنية السورية
الأردن العربي – الجيش السوري يرفع العلم الوطني على معبر أبو شرشوح عند الحدود السورية الأردنية في الريف الجنوبي الشرقي للسويداء، ويتقدم في ريف حمص الشرقي، ومراسل الميادين يفيد بشن الجيش السوري غارات عنيفة على نقاط داعش في القلمون الغربي.
صورة متداولة عبر مواقع التواصل لرفع العلم السوري على المخفر 137 على الحدود مع الأردن
صورة متداولة عبر مواقع التواصل لرفع العلم السوري على المخفر 137 على الحدود مع الأردن
رفع الجيش السوري العلم على معبر أبو شرشوح عند الحدود السورية الأردنية في الريف الجنوبي الشرقي للسويداء.
وأفاد مراسل الميادين بأن الجيش السوري يستكمل تطهير النقاط التي استعادها على الحدود مع الأردن ضمن الحدود الإدارية للمحافظة.
يأتي ذلك بعد إكماله وحلفاءه تحرير كامل بادية السويداء جنوب البلاد، هذا وتقوم قوات حرس الحدود بتجهيز المخافر الحدودية بعد سنوات من سيطرة المسلحين عليها.
وفي القلمون الغربي شن الجيش السوري غارات عنيفةً على نقاط داعش في مرتفع الحشيشات والشلوبي في جرد الجراجير ومعبر فيخا، بحسب مراسلنا.
أما في ريف حمص الشرقي فاستعاد الجيش السوري السيطرة على قرية الطرفاوي شمال شرق أبو العلايا، بحسب الإعلام الحربي، وقضى الجيش على أعداد من مسلحي داعش ودمر أسلحةً من بينها آليات مزودة برشاشات.
في غضون ذلك بدأ الجيش السوري بتجهيز المخافر الحدودية مع الأردن بعد استعادة كامل بادية السويداء. وتعدّ استعادة هذه المنطقة والنقاط الحدودية مع الأردن إنجازاً عسكرياً مهماً، فالجيش السوري أغلق معابر تهريب الأسلحة والذخائر، من البادية باتجاه محافظتي درعا وريف دمشق.
وانقسمت عملية السيطرة إلى أربع مراحل عسكرية، تمّت خلال أقلّ من ثلاثة أشهر.
البداية كانت في منتصف أيار/مايو من العام الجاري حيث استهل الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء، معركة السيطرة على بادية السويداء الواقعة تحت سيطرة “قوات أحمد العبدو” و”جيشِ أحرار العشائر” و”جيش أسود الشرقية” انطلاقاً من منطقة “رشيدة” باتجاه منطقة “الآبار” شرقاً وصولاً إلى “سد الزلف” مستعيداً بذلك مساحة تقدر بـ400 كلم مربع في غضون أربعة أيام.
في العاشر من تموز/يوليو الفائت، تمكنت القوات في عملية سريعة ومباغتة من السيطرة على عدد من مناطق البادية الشرقية للسويداء عبر ثلاثة محاور، بالتزامن مع غارات جوية ورمايات مدفعية وصاروخية.
استعاد الجيش السوري مساحة تقدر بـ600 كلم مربع وسط حالات فرار وانهيار جماعي للمسلحين، وبتنفيذ كامل أهداف المعركة انتهت المرحلة الثانية.
بعد ذلك بعدة أيام، ومن خلال عمليات الرصد والاستطلاع في الجيشِ السوري، أفادت غرفة العمليات بفرار المسلحين من مواقعهم على مساحة واسعة باتجاه جنوب شرق السويداء، فقامت القوات بتنفيذ رمايات مدفعية وصاروخية على مواقعهم وأحكمت السيطرة على مناطق شاسعة تمتد من شمال غرب “سد الزلف” وشرقه وصولاً إلى تل “الجارين”، كما استعادت السيطرة على مساحة تقدر بـ 1100 كلم مربع، وحققت جميع أهداف المرحلة الثالثة.
المرحلة الرابعة انتهت بعدما أَحكم الجيش السوري وحلفاؤه سيطرتهم على كامل المخافر والنقاط الحدودية مع الأردن، بمساحة تقدر بـ 1300 كلم مربع، وأوقع خسائر فادحة في صفوف المسلحين من أفراد وآليات وأسلحة وعتاد.
التعليقات مغلقة.