ببركة دماء الشهداء وحكمة القيادة السياسية .. سورية تنبض بالحياة

 

مي حميدوش ( سورية ) السبت 19/8/2017 م …




تعددت الأساليب والهدف واحد, حرب عسكرية واقتصادية وسياسية, استهدافات كل مفاصل الحياة اليومية, والهدف تدمير الجمهورية العربية السورية والقضاء على محور المقاومة والممانعة والحفاظ على أمن الكيان الصهيوني.

منذ سنوات بدأت هذه الحرب الظالمة على سورية فكانت العقوبات الاقتصادية والمؤامرات السياسية والاعتداءات الإرهابية, كل ذلك ضمن خطط ممنهجة.

لن ينسى المواطن السوري كيف بدأت تلك الحرب وكيف ظهرت تداعيتها على حياته اليومية.

تعود بنا الذاكرة إلى أيام كانت المجموعات الإرهابية المسلحة فيها تقوم بالاعتداء على المدن السورية من حمص إلى درعا فاللاذقية وحلب ودمشق.

اعتداءات امتدت على كامل الخارطة السورية ولم تترك مرفقاً من مرافق الحياة إلا وتم استهدافه.

وعلى الرغم من محاولات تقدم المجموعات الإرهابية المسلحة على أكثر من محور إلا أن بسالة الجيش العربي السوري وصمود الشعب السوري وحكمة القيادة السورية كانت الحصن الحصين ، فسقطت تلك المحاولات وانتصرت سورية.

اليوم عادت سورية لتنبض بالحياة ، ومن شواهد هذه الحياة, إعادة إحياء معرض دمشق الدولي وتحديداً من أرض المعارض على طريق مطار دمشق الدولي ومن الغوطة الشرقية.

إن ثقافة الحياة لدى السوريين قد انتصرت على ثقافة الموت ونبض أملهم سيبقى.

في وسط المعرض ساحة خفقت بها الأعلام, أعلام الدول المشاركة في هذا الحدث الاقتصادي وتلك رسالة للعالم مفادها بأن سورية انتصرت.

ذلك الانتصار لم يكن ليخلق لولا دماء الشهداء فببركة تلك الدماء انتصر الوطن وبحكمة قيادته استمر نبض الحياة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.