أهالي “لفتا “في الأردن يحتجون على قرار إسرائيلي بتهويد بلدتهم

 

 

الأردن العربي – أسعد العزوني ( السبت ) 7/3/2015 م …

** رئيس جمعية لفتا أسامة ربيع : لفتا قرية كنعانية قديمة كان إسمها الكنعاني ‘نفتوح’ أفشلنا عام 2010 قرارا إسرائيليا ببيع أراضينا لأثرياء يهود من أمريكا قرار التهويد يشمل كلا من الجامع والمقبرة ومعصرة الزيت وعين الماء

** العين ممدوح العبادي: أي بوصلة لا تشير إلى القدس خائنة

** النائب رلى الحروب: لفتا موجودة قبل التاريخ والأديان

** النائب أحمد الجالودي : لن ننسى فلسطين ونتمنى على الدول العربية طي خلافاتها والتفرغ لتحرير القدس

** النائب أمجد مسلماني : المخطط الصهيوني سيستمر في حال عدم وجود ردة فعل عربية فعلية

** النائب عبد عليان المحسيري :سنتوجه الإثنين لمكاتب الأمم المتحدة لشرح موقفنا كنواب

نظم أهالي لفتا في الأردن ، ومعهم عشرات الشخصيات الأردنية والفلسطينية ومجموعة من النواب الأردنيين ، مساء السبت الماضي ،وقفة إحتجاج أمام مقر جمعيتهم في العاصمة عمان ، إحتجاج على قرار إسرائيلي بتهويد بلدتهم القريبة من القدس ،وإعتبارها من خلال اليونسكو آثارا إسرائيلية.

وثمن العين ممدوح العبادي في كلمته موقف النواب الذين وقفوا مع اهالي لفتا من خلال توقيع خمسين نائبا على عريضة إحتجاجية ومشاركة العديد منهم في الوقفة الإحتجاجية، مؤكدا ان كل بوصلة لا تشير إلى القدس خائنة، وان الشعب الأردني والشعوب العربية كلها مع فلسطين.

أما النائب رلى الحروب فقالت في كلمة نارية أن لفتا قرية كنعانية موجودة قبل التاريخ والأديان في إشارة منها إلى اليهودية واليهود ،مضيفة ان عدونا يصادر التاريخ أو هذا هو الصعب ،لأنه يمكن إستعادة الجغرافية في حال مصادرتها ، بينما يصعب إستعادة التاريخ بعد تزويره، لكنها إستطردت أنه لن يضيع حق وراءه مطالب.

وبينت أن النواب الأردنيين سيتابعون القضية مع الحكومة ومع وزير الخارجية ناصر جودة ، وسوف يعملون على التنسيق مع وزراء الخارجية العرب والجمعية العامة للأممم المتحدة لحماية لفتا ،مختتمة ان المعركة مع الصهيونية طويلة.

وبدوره قال النائب احمد الجالودي أن النواب الأردنيين لن ينسوا فلسطين ، متمنيا على الدول العربية حل مشاكلها والتفرغ من اجل تحرير القدس ، مشددا ان القضية الفلسطينية لن تموت.

وبدوره قال النائب امجد مسلماني أن المخطط الصهيوني سيستمر في حال عدم وجود ردة فعل عربية فعلية ،مؤكدا ان الشعب الأردني ضد تهويد القدس وغيرها من المدن الفلسطينية.

أما النائب عبد عليان المحسيري فقال أن الأردن للأردنيين وفلسطيني للفلسطينيين ،وأن لفتا لن تهود وستبقى القدس عربية ، لافتا أنهم سيتوجهون الإثنين المقبل إلى مكاتب الأمم المتحدة لتثبيت موقفهم بهذا الخصوص .

وفي ذات السياق قال رئيس جمعية لفتا م.أسامة ربيع ، أن لفتا قرية فلسطينية تبعد عن القدس كيلومترين إثنين، لكن حدودها متداخلة مع المدينة المقدسة ، وهي تحيط بالقدس من الشمال ومن الغرب ، وهي قرية كنعانية كان إسمها ‘نفتوح’.

وأضاف أن الصهاينة قاموا في التاسع والعشرين من شهر ديسمبر عام 1948 بمهاجمة أهلها وفجروا المقهى ،مضيفا أنها كانت مصدرا لمعظم الحجر الذي بنيت فيه القدس ،كما ان أبنيتها كانت متميزة بطرازها المعماري.

وفي السياق أوضح ربيع ان الصهاينة أعلنوا عام 2004 عن مخطط ‘حي مي نفتوح’ المسمى بالمخطط 6036 لتهويد المساحة البالغة 455 دونما من أراضي القرية وتضم الجامع والمقبرة والمعصرة والنبع، من خلال إقامة مستعمرة عليها وبيعها للأثرياء اليهود في امريكا.لكن أهالي لفتا تحركوا وأفشلوا هذا المخطط.

وبين أيضا أن الهدف منذلك الحين كان إدراجها من خلال اليونسكو على انها منطقة آثار إسرائيلية ، لافتا أنهم لجأوا لقضاء الإحتلال وحصلواعلى امر ببطلان المشروع قبل أربع سنوات ،بيد أنه أوضح أن الصهانية عادوا وأعلنواعن رغبتهم بتهويد منطقتي لفتا وعين كارم ،الأمر الذي جعله ينظمون هذه الوقفة لإسماع الرأي العام العالمي صوتهم، كما نوه إلى أن أهالي لفتا أصدروا بيانا ضد الخطوة وزاروا فلسطين وإلتقوا مع العاملين في مكتب اليونسكو في رام الله .

وبالنسبة لتحرك الفعاليات الشعبية الأردنية قال م.ربيع أن خمسين نائبا في البرلمان الأردني وقعوا على عريضة غحتجاج ، جرى تقديمها من خلال البرلمان إلى الحكومة لمتابعة القضية ، وعرضها على الجامعة العربية ، كما صدر بيان إستنكر الخطة الإسرئيلية.

وأضاف أن الجمعية أيضا أصدرت بيانا بهذا الخصوص وسيتم تسليمه لمكاتب اليونسكو ،كما انهم سيخاطبون الحكومات والبرلمانات العربية بهذاالخصوص.

وأوضح أن محاكم الإحتلال رفضت القار عام 2010 القاضي ببيع أراضيلفتا لليهود الأمريكيي نبالمزاد العلني بحجة عدم وجود مسح أثري للمنطقة، كما ان قاضي الإحتلال أكد ان لفتا مذكورة في كتب التاريخ وانها منطقة أثرية وتاريخية ،مشددا أن سلطات افحتلال ردت على قرار المحكمة بإعلان لفتا وعين كارم منطقتين أثريتين إسرائيليتين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.