وشكر المالكي وزير الصحة وطاقمه لتعاونهم واستجابتهم السريعة للقيام بتقديم هذه الشحنة هديَّة من الشعب الفلسطيني إلى الشعب الفنزويلي الصديق الذي وقف مراراً وتكراراً مع الشعب الفلسطيني في محنه التي مرَّ ويمرُّ بها.، وأشاد بالروح الطيبة التي يحملها الشعب الفلسطيني تجاه شعوب العالم، حيث أشار المالكي إلى الظروف الصعبة التي تمر بها فنزويلا اليوم وإلى المؤامرة التي تحاك ضدها، والتي تستهدف استقرار ووحدة فنزويلا الصديقة.
وقال المالكي: “إنه وبالرغم من الظروف التي تمر بها فنزويلا إلا أنها لطالما دعمت الشعب الفلسطيني على الأصعدة كافة، خاصة الصعيد السياسي والطبي، والتي كان آخرها بناء مستشفى العيون في بلدة ترمسعيا، مضيفاً أن فلسطين ستبقى وفية لكل الذين وقفوا معها فيما مرّت به وتمرُّ به قضيتنا العادلة، وستعمل جاهدة على الحفاظ والاعتراف بالجميل لفنزويلا، مشدداً على البقاء على العهد والحفاظ على العلاقة التاريخية بين فنزويلا قيادة وحكومة وشعباً”.
وأشار المالكي إلى أن احتفالاً مركزياً سيقام في فنزويلا استقبالاً لهذه الشحنة.
من جهته، أشار الوزير عواد إلى أنه سيتم اليوم نقل شحنة الأدوية عبر ثلاث قاطرات تحتوي على مضادات حيوية وأدوية لعلاج الأمراض المزمنة، وكل ما يلزم للطورائ عبر ميناء اسدود وصولاً إلى فنزويلا.
وفي الختام، قام الوزيران بجولة تفقدية في مستودعات وزارة الصحة في مدينة نابلس، حيث أشاد المالكي بمستوى التقدم والترتيب والجاهزية التي تتمتع بها وزارة الصحة وكوادرها الدائمة لخدمة الوطن والمواطن، وتقديم أفضل الخدمات والعلاجات الطبية التي يحتاجها المواطن الفلسطيني، إضافةً لتقديم الدعم لأصدقاء الشعب الفلسطيني وقت الحاجة.
التعليقات مغلقة.