الجيش اللبناني : لا مدة زمنية لانتهاء العملية ولا معلومات عن العسكريين المخطوفين

الأربعاء 23/8/2017 م …




الأردن العربي – عقد مدير مديرية التوجيه في الجيش اللبناني العميد علي قانصوه، مؤتمراً صحافياً عند الخامسة من مساء اليوم، في مديرية التوجية في وزارة الدفاع باليرزة، وقال: “باشرت وحدات الجيش اللبناني اعتباراً من فجر اليوم، بتنفيذ المرحلة الثالثة من الهجوم ضد ما تبقى من تنظيم داعش الارهابي في جرود القاع، وذلك على محورين حيث تمكنت في نهاية هذا النهار من تحقيق هدفها وهو احكام السيطرة على كامل البقعة الشمالية لجبهة القتال حتى الحدود اللبنانية السورية. وتم تدمير جميع مراكز الارهابيين وتحصيناتهم واسلحتهم في هذه البقعة والقضاء على اعداد كبيرة منهم، فيما لاذ الباقون بالفرار الى خارج هذه المنطقة”.

 

أضاف: “الانجازات الميدانية التي حققناها هذا اليوم تتمثل بتدمير تسعة مراكز للارهابيين تحتوي على مغاور وأنفاق وخنادق اتصال وتحصينات واسلحة، اضافة الى ضبط كميات من الاسلحة والذخائر والمتفجرات. اما المساحة التي سيطر عليها الجيش نتيجة العمليات اليوم، فتبلغ حوالي 20 كلم مربعا، فتصبح المساحة المحررة منذ بدء معركة “فجر الحدود” والعمليات التمهيدية حوالي 100 كلم مربع من أصل 120 كلم مربعا، ويبقى لدينا 20 كلم مربعا في منطقة وادي مرطبيا”.

وتابع: “أما فرق الهندسة فعملت على شق الطرقات وازالة الالغام وفتح ثغرات، اضافة الى تفتيش البقع المحررة وتنظيفها من الالغام والاجسام المشبوهة. وتستعد الوحدات القتالية لمتابعة تنفيذ عملية “فجر الجرود” لانجازها في أسرع وقت ممكن”.

وشدد على “احترام القانون الدولي الانساني خلال القتال، وفق تعليمات قيادة الجيش”.

وأعلن قانصوه عن “سقوط شهيد وأربعة جرحى نتيجة انفجار نسفية مفخخة بآلية عسكرية”.

ثم عرضت صور عن الضربات الجوية ضد تنظيم “داعش” الارهابي ومخلفاته من اسلحة والغام فردية وصواعق وقنابل.

كذلك عرض فيلم عن الضربات الجوية لاوكار ومخابىء الارهابيين وللرمايات الارضية اثناء الاعمال الهجومية، وللاشغال الهندسية، ولاستخدام المدفعية وطبيعة الارض، ولاستهداف مجموعات تنظيم “داعش” الارهابي ونقله قتلاه.

وأوضح ان “مرتفع الكف هو من اهم المراكز التي سيطر عليها الجيش اليوم واصعبها”.

حوار

وكان حوار مع الصحافيين، قال خلاله قانصوه ردا على سؤال: “تم تحرير 100 كلم مربع من أصل 120 كلم مربعاً من جرود رأس بعلبك والقاع”.

وأكد أن “لا موقوفين او أسرى من داعش لدى الجيش، ولا معلومات حتى الان عن العسكريين المخطوفين”.

وقال: “ليس هناك مدة زمنية معينة لانتهاء العملية العسكرية في الجرود، وعند الوصول الى الحدود اللبنانية السورية بحسب الخرائط الموجودة لدينا نتوقف. اليوم دار قتال عنيف في منطقة الكف وسقط لداعش عدد كبير من القتلى. نحن لن نعرض صور الجثث التي لدينا ولن نوزعها احتراما لقانون حقوق الانسان. ولا نملك رقما دقيقا لعدد مقاتلي تنظيم داعش بعد بدء العملية العسكرية نتيجة الفرار وسقوط قتلى”.

وأكد أن “المجتمع الدولي يرحب بما يقوم به الجيش في معركته ضد الارهاب، لان الجيش هو من يضمن عدم عودتهم الى الجرود”.

وعن موضوع العسكريين المخطوفين، قال: “الجيش لم ينسهم فهم هاجس قيادته، واذا انتهت المعركة ولم يعرف شيء عنهم فحينها لكل حادث حديث”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.