الساعات المقبلة لا تبشر بالخير في عين الحلوة

الجمعة 25/8/2017 م …




الأردن العربي – أعلن قائد القوة الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة، بجنوب لبنان، الأربعاء 23 أغسطس/آب، أن قوى إسلامية عرقلت نشر قوة في حي الطيري، مشيرا إلى أن الساعات المقبلة لا تبشر بالخير.

وقال العقيد بسام السعد: “القوة المشتركة، لم تنتشر في حي الطيري داخل المخيم، بسبب عقبات اصطدمت بها على الأرض من بعض القوى الإسلامية”، لافتا إلى “أن القوة المشتركة، هي شراكة من جميع القوى، وعلى الجميع التعاون لإنجاح مهامها بأن تأخذ صلاحياتها كاملة لحفظ الأمن داخل المخيم”.

وأشار العقيد إلى أن “هذا الأمر لا يبشر خيرا للوضع الأمني، داخل المخيم الذي قد يهتز مجددا بفعل عدم التزام بعض القوى بمقررات القيادة السياسية الفلسطينية في منطقة صيدا”.

ولفت السعد إلى أن المقنعين التابعين لمجموعتي بدر والعرقوب، لا زالوا منتشرين في حي الطيري.

وقال: “ما حصل الأربعاء من اجتماع في مقر القوة المشتركة، كان بمثابة حفلة تصوير، نظرا لعدم التزام بعض القوى الإسلامية بهذا القرار، فإما أن تكون القوة المشتركة شراكة من الجميع، ويكون لديها صلاحيات كاملة لضبط الوضع، وإما أن تبقى الأمور والخروقات الأمنية على ما هي عليه منذ نيسان الماضي”.

ويشهد المخيم منذ عدة أيام اشتباكات يومية، ومع اشتداد المعارك باتجاه ​حي الطيرة​ تقطع الطريق المحاذية للمخيم، في ظل عدم اتضاح أفق حل للأزمة الحالية.

وسقط قتيل و3 جرحى بالاشتباكات التي دارت داخل مخيم عين الحلوة الفلسطيني، جنوبي لبنان، صباح الأربعاء، فيما هدد متشددون بقصف مدينة صيدا المجاورة، ومواقع الجيش اللبناني حول المخيم.

ويعتبر مخيم عين الحلوة أكبر مخيم في لبنان من حيث عدد السكان (حوالي 80 ألف نسمة)، ومعظمهم نزح العام 1948، من قرى الجليل في شمال فلسطين. ويضم المخيم 8 مدارس وعيادتين للأونروا بالإضافة إلى مستشفيين متواضعين للعمليات البسيطة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.