شدوا الرحال إلى أضرحة الشهداء فهي قدس الأقداس

د.مي حميدوش ( سورية ) الجمعة 25/8/2017 م …




تحدثنا كثيراً عن واقع الحرب الإرهابية التي تستهدف الجمهورية العربية السورية ، تلك الحرب الظالمة التي استهدفت كافة جوانب الحياة في سورية.

حرب مولتها دويلات الخليج وخططت لها دول الغرب بأمر من كيان الاحتلال الصهيوني.

لقد نفذت دول التآمر ما خطط لها وأنفقت أموال النفط واستدانت سعيا لإسقاط محور المقاومة.

وعلى الرغم من ذلك بقيت سورية صامدة ومعها كل حليف ممانع.

في الميدان أثبت الجيش العربي السوري بسالته فكان تحرير الأرض من الإرهاب وماتزال عملية مكافحة الإرهاب مستمرة بثبات ومع فجر كل يوم خبر عاجل مفاده تطهير منطقة من رجس التكفير.

انتقالاً إلى الاقتصاد حيث الصمود الحقيقي في وجه العقوبات والحصار لتبدأ مرحلة إعادة الإعمار والتي شكلت صفعة على وجه دول الاعتلال.

وليس بعيداً عن الميدان والاقتصاد كان استهداف نسيج المجتمع السوري عبر مصطلحات بعيدة عن أخلاقيات المجتمع السوري ورغم كل ما تم حشده من أجل ذلك إلا أن وعي المواطن السوري والتزامه بوحدته الوطنية كان رداً قاسياً على كل من تآمر على سورية.

ومع كل هزيمة للمتآمرين كان لابد من إيجاد وسائل جديدة لكسر عزيمة السوريين حتى كان قرار آل سعود بحرمان السوريين من الحج إلى بيت الله الحرام.

وهنا لابد لنا من القول بأنه من منح آل سعود ذلك الحق الإلهي.

وعلى الرغم من ذلك فقد اتخذ الشعب السوري قراره بالحج إلى أضرحة الشهداء ومنازل الجرحى.

لقد آمن السوريون بأن الله عز وجل سيتقبل منهم حجهم بعيداً عن تكفير آل سعود كما آمنوا بأن سورية الله حاميها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.