محلل: قطر تستعد لتحالف جديد تمهيدا لانسحابها من مجلس التعاون الخليجي

الجمعة 25/8/2017 م …




الأردن العربي – أعلنت السلطات القطرية، أن سفيرها إلى إيران سيعود إلى طهران بعدما تم سحبه في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، عندما قطعت السعودية العلاقات مع الجمهورية الإسلامية.

وصرح حسن هنيزاد، الخبير في قضايا الشرق الأوسط، ورئيس تحرير سابق لوكالة الأنباء الإيرانية، “إن قطر تسعى دائما للحفاظ على علاقة متوازنة مع إيران”.

وأضاف هنيزاد “بعد 37 عاما من الثورة الإسلامية في إيران، تحاول قطر الحفاظ على علاقات متكافئة ومتوازنة مع بلدنا، وحتى بعد تشكيل مجلس التعاون الخليجي في عام 1981 الذي ضم ست دول خليجية، والذي كان الغرض من هذا التحالف هو وضع سياسة خارجية موحدة بخصوص الحرب العراقية على ايران، انفردت دولتان من هذا التحالف وهما قطر وسلطنة عمان وحافظتا على إقامة علاقة طيبة مع طهران.

وأشار هنيزاد “على الرغم من صغر مساحة قطر إلا أنها كانت تقف دائما ضد سياسة المملكة العربية السعودية العدوانية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والعلاقة الإيرانية- القطرية طالما تمتعت بالودية.

ونتيجة للمقاطعة الخليجية — المصرية لقطر والحصار عليها، توجهت قطر أكثر نحو إيران التي بدورها فتحت مجالها الجوي للرحلات القطرية لدعم اقتصادها المحاصر.

وحول الخطوات الأخرى التي تعتزم قطر اتخاذها للتقارب أكثر مع إيران، قال الخبير “بطبيعة الحال كانت قطر لمدة ست سنوات إلى جانب تركيا والمملكة العربية السعودية فيما يخص الحرب على سوريا، ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار التدهور الحاد الأخير في العلاقات بين الدوحة والرياض، يمكننا القول إن قطر تحتاج إلى دعم إيراني، وأعتقد في المستقبل القريب ستنسحب قطر من دول مجلس التعاون الخليجي. وتتجه لتشكل تحالفا جديدا يضم إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن لمواجهة السياسة السعودية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.