وقفة احتجاجية بغزة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى إسرائيل




 

الإثنين 28/8/2017 م …

الأردن العربي – حماده جلو –
طالب منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء في غزة، نشأت الوحيدي، بالإفراج العاجل عن جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل، والكشف عن الرقم الحقيقي لمقابر الأرقام والمقابر السرية.

وأوضح الوحيدي، خلال وقفة احتجاجية أمام مكتب المفوّض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الأحد، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين التي يحتجزها الاحتلال الإسرائيلي، أن مقابر الأرقام هي مدافن إسرائيلية تحتجز فيها جثامين الشهداء، بدون شواهد توضح أسماءهم، وتكتفي سلطات الاحتلال بتثبيت لوحة معدنية فوق القبر، تحمل رقماً معيناً.
من جهتها، قالت أحلام فروانة، والدة الشهيد محمد فروانة، المجهول مصيره منذ أكثر من (11 عاماً): “حتى اليوم لم أعرف ابني حي أم ميّت، ولم يعطوني جثمانه لدفنه، وزيارة قبره”.
وأوضحت فروانة لـ”دنيا الوطن”، أن أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى إسرائيل، يطالبون منذ عشرات السنين باستردادها، لكن لم تُدعم مطالبهم من جهات دولية، مستنكرةً صمت المؤسسات الحقوقية والإنسانية، على جريمة احتجاز جثامين الشهداء.
وطالبت جميع المؤسسات الحقوقية والدولية بالعمل على استرداد أبنائهم المفقودين والمحتجزة جثامينهم، وأن يعطوا الشهداء حقهم.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة: إن هذه الوقفة جاءت في ذكرى اللجنة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى إسرائيل، مشيراً إلى أنه يجب على المفوض السامي لحقوق الإنسان إظهار مدى انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان، والقانون الإنساني من خلال احتجاز جثامين الشهداء في مقابر الأرقام.
وأضاف أبو ظريفة لـ”دنيا الوطن”: أن إسرائيل لم تسمح لأهالي الشهداء، باجراء المراسم المطلوبة لتشيعهم حتى هذه اللحظة، مطالباً بالضغط على إسرائيل من أجل الإسراع في الافراج عن جثامين الشهداء، وأنه مطلوب موقف حقيقي من القيادة الفلسطينية بالتحرك العاجل للمؤسسات الدولية ومحاسبة إسرائيل، باعتبارها جريمة حرب تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.