بمناسبة الذكرى ألـ 52 لثورة أل، 8 من آذار المجيدة … القيادة المركزية لحزب البعث العربي التقدمي ” في الأردن ” تحيي الرئيس الدكتور بشار الأسد والشعب العربي السوري

 

الأردن العربي –  محمد شريف الجيوسي ( الإثنين ) 9/3/2015 م …

** قيادة البعث التقدمي تعرب عن يقينها بانتصار سورية على الإرهاب والمؤامرة

حيّت القيادة المركزية لحزب البعث العربي التقدمي ( في الأردن ) سيادة الرفيق الدكتور بشار الأسد أمين القيادة القطرية السورية لحزب البعث العربي الاشتراكي ، والشعب العربي السوري ، بمناسبة الذكرى ألـ 52 لثورة ألـ 8 من آذار المجيدة التي قادها حزب البعث العربي الإشتراكي في سورية .

وأعربت القيادة المركزية في برقيتها للسيد الرئيس بشار الأسد ، عن أماني التوفيق بتحقيق النصر على كل أعداء سورية ؛ أعداء الأمة العربية والتحية للصامدين من أبناء الشعب الذي اثبت أصالته وتمسكه بوحدته والجيش العربي السوري الذي اثبت انه جيش وطني ذو عقيدة سياسة وعسكرية متميزة ونحن على ثقة بأنه لم يعد بعيدا اليوم الذي سوف تقضي فيه سورية على الإرهاب وعلى المؤامرة التي هي وراء ما يجري وتعود أقوى مما كانت أن شاء الله.

ونوهت القيادة المركزية لحزب البعث العربي التقدمي ، بالإنجازات الكبيرة التي حققها الراحل الكبير حافظ الأسد ، ومنها إنشاء الجبهة الوطنية التقدمية ووضع دستور دائم للبلاد وانتخاب مجلس للشعب وبناء الجيش العقائدي الذي يواجه ببسالة وشجاعة نادرة اشرس العصابات الإرهابية المدعومة من دول استعمارية كبرى ودول في الإقليم والذي خاض حرب تشرين التحريرية التي قهرت جيش العدو الصهيوني لأول مرة.

ويعتبر الرئيس الراحل باني سورية الحديثة على جميع الأصعدة وهو الذي حوّل سورية إلى قلعة حصينة، قلعة للصمود والتصدي وتمسكٍ بالثوابت القومية والوطنية رافضا أدنى تنازل عن حقوق العرب.

وأكدت البرقية ، إستمرار الرئيس بشار الأسد في نفس الطريق والنهج السياسي وتحقيق المزيد من الانجازات الكبرى للقطر وشعبه العربي وبالتمسك باستقلال القرار السيادي لسورية ورفض املاءات الأمريكان ودول الغرب، وهذه كلها كانت سبباً للحرب الإرهابية التي تجري فوق ارض سورية ومنذ 4 أعوام، حشد لها أعداء الأمة  أدواتهم من بعض الأنظمة العربية والإقليمية وكل ما أمكنهم وما زالوا من اجل تقسيم سورية وإسقاط دورها الوطني والقومي عربيا وإقليميا ودوليا. لكنهم فشلوا وانتصرت سورية الدولة وسورية القيادة والشعب على الإرهاب وداعميه ، وستبقى سورية رمز العرب وعزتهم معها وبها ينتصر شرفاء الأمة العربية

وفيما يلي النص الكامل للبرقية

سيادة الرفيق الدكتور بشار الأسد

أمين القيادة القطرية السورية لحزب البعث العربي الاشتراكي

رئيس الجمهورية العربية السورية – دمشق

تحية عربية

يتقدم، حزبنا، حزب البعث العربي ا لتقدمي لسيادتكم ومن خلالكم للشعب العربي السوري بأحر تهانينا القلبية بمناسبة ذكرى الثامن من آذار عام 1963 التي فجرتها طلائع الشعب بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وبخاصة تنظيم الحزب داخل القوات المسلحة بقيادة اللجنة الحزبية التي كان من ابرز قادتها الرفيق الخالد حافظ الأسد، تلك الثورة التي أطاحت بالحكم الانفصالي البغيض وأعادت للقطر العربي السوري وجهة الوحدوي المشرق ومكنته من العودة للقيام بدوره الرائد في المسيرة القومية للأمة العربية.

لقد حققت ثورة الثامن من آذار لشعبنا في سورية العربية انجازات كبرى وهامة وبخاصة تطبيق الحزب لمبادئه وإزاحته للتيار اليميني وهذا ما تم في حركة 23 شباط 1966 التي كان يؤمل أن تضع قطار الحزب على مساره الصحيح والذي مع الأسف لم يحدث بسبب العقلية المناورة لبعض أعضاء القيادة الجديدة وكان لا بد من حركة تصحيح جديدة وهذا ما تم في السادس العاشر من تشرين الثاني عام 1970 بقيادة المغفور له الرئيس الخالد حافظ الأسد الذي كان من أهم انجازاته إنشاء الجبهة الوطنية التقدمية ووضع دستور للبلاد وانتخاب مجلس الشعب وبناء الجيش العقائدي الذي يواجه ببسالة وشجاعة نادرة اشرس العصابات الإرهابية المدعومة من دول استعمارية كبرى ودول في الإقليم والذي خاض حرب تشرين التحريرية التي قهرت جيش العدو الصهيوني لأول مرة. ويعتبر الرئيس الراحل باني سورية الحديثة على جميع الأصعدة وهو الذي حول سورية إلى قلعة حصينة، قلعة للصمود والتصدي وتمسك بالثوابت القومية والوطنية رافضا أدنى تنازل عن حقوق العرب. وانه ليسعدنا أن سيادتكم قد سرتم في نفس الطريق وحافظتم على نفس النهج السياسي وحققتم المزيد من الانجازات الكبرى للقطر وشعبه العربي وتمسكتم باستقلال القرار السيادي لسورية ورفض املاءات الأمريكان ودول الغرب، وهذه كلها كانت سببا للحرب الإرهابية التي تجري فوق ارض سورية ومنذ أربعة أعوام، حشد لها أعداء الأمة  أدواتهم من بعض الأنظمة العربية والإقليمية وكل ما أمكنهم وما زالوا من اجل تقسيم سورية وإسقاط دورها الوطني والقومي عربيا وإقليميا ودوليا. لكنهم فشلوا وانتصرت سورية الدولة وسورية القيادة والشعب على الإرهاب وداعميه ، ستبقى سورية رمز العرب وعزتهم معها وبها ينتصر شرفاء الأمة العربية .

نعم يا سيادة الرئيس قد برهنت سورية على صمود أسطوري وذلك بفضل شجاعة قيادتكم والتفاف الشعب والقوات المسلحة حولها وبفضل وقوف أحرار العرب في كل أقطارهم إلى جانبكم فلكم منا كل التحية وأماني التوفيق بتحقيق النصر على كل أعداء سورية أعداء الأمة العربية والتحية أيضا للصامدين من أبناء الشعب الذي اثبت أصالته وتمسكه بوحدته والجيش العربي السوري الذي اثبت انه جيش وطني ذو عقيدة سياسة وعسكرية متميزة ونحن على ثقة بأنه لم يعد بعيدا اليوم الذي سوف تقضي فيه سورية على الإرهاب وعلى المؤامرة التي هي وراء ما يجري وتعود أقوى مما كانت أن شاء الله.

 لكم منا كل الاحترام وأمنياتنا بموفور الصحة والسعادة والسلام عليكم الله وبركاته.

 القيادة المركزية

لحزب البعث العربي التقدمي

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.