قبيل إخراجه من القلمون..تنظيم داعش الإرهابي يحرق مقراته وآلياته

الإثنين 28/8/2017 م …




الأردن العربي – أقدم عناصر تنظيم داعش اليوم الاثنين، على إحراق مقراته وآلياته في القلمون الغربي قبل إرغامه على الخروج إلى المنطقة الشرقية في سوريا، بحسب ما أعلنه الإعلام الرسمي السوري.

وأفادت وكالة الانباء السورية (سانا) بأن التنظيم عمد على إحراق مقراته وآلياته في الأماكن التي كان ينتشر فيها عناصره لإخفاء ارتباطاته التنظيمية واللوجستية والاستخبارية مع الجهات المعادية للسوريين ودولتهم.

وأشارت الوكالة إلى أنه تم استكمال التحضيرات لإخراج عناصر تنظيم داعش مع عائلاتهم من منطقة جرود قارة بالقلمون الغربي بريف دمشق باتجاه المنطقة الشرقية في سوريا.

وأفادت الوكالة، أن الحافلات التي ستقل عناصر التنظيم تتجمع عند معبر الشيخ علي-الروميات في جرود القلمون الغربي، إضافة إلى 11 سيارة اسعاف للهلال الأحمر العربي السوري.

وقال مصدر عسكري لوكالة “شينخوا” بدمشق في وقت سابق اليوم: “ان حوالي 600 مقاتل من تنظيم داعش مع عائلاتهم سيغادرون معقلهم في القلمون الغربي باتجاة مدينة البوكمال في محافظة دير الزور ( شرق سوريا )، بينهم 250 مسلحاً من تنظيم داعش.

وكان مصدر عسكري سوري، أعلن أمس أن الجيش السوري وافق على الاتفاق الذى نظم بين حزب الله وتنظيم داعش، والذى يقضي بخروج من تبقى من أفراد التنظيم باتجاه المنطقة الشرقية للجمهورية العربية السورية.

وبدأت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية في يوليو الماضي عمليات ضد تجمعات المسلحين في منطقة القلمون الغربي بسطت خلالها السيطرة على كامل جرود فليطة ومعظم الممرات والمحاور الرئيسة والمرتفعات الحاكمة والتلال فيها، بعد تكبيد مسلحي التنظيم خسائر كبيرة.

وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها مسلحو تنظيم داعش بإخلاء منطقة تسيطر عليها بالكامل بموجب اتفاق، ويتم نقلهم في حافلات تقدمها الحكومة السورية.

وتم إجلاء تنظيم (جبهة النصرة) المرتبطة بالقاعدة والمسلحين الآخرين من عدة مناطق أخيراً فيما كان ينظر إليه على أنه ضعف واستسلام.

كما أنها المرة الأولى أيضاً التي يرافق فيها مقاتلو حزب الله اللبناني القافلة عبر الصحراء السورية إلى مدينة البوكمال، وهي مدينة يسيطر عليها تنظيم داعش في محافظة دير الزور، ومن المتوقع أن يكون الهدف التالي للجيش السوري وحزب الله.

وتأتى عملية الإجلاء بعد أن احتشد مقاتلو تنظيم داعش في وادي قارة نتيجة هجوم واسع النطاق شنه مقاتلو حزب الله والجيش السوري منذ 10 أيام ضد تنظيم الدولة.

وبعد التقدم الأخير ضد تنظيم داعش، استسلم مقاتلو التنظيم في القلمون وطالبوا بإجلائهم إلى مدينة بوكمال.

وفي المقابل، كشف تنظيم داعش عن مصير الجنود اللبنانيين المختطفين في عام 2014، ولسوء الحظ، اتضح أن الجنود اللبنانيين قتلوا على يد تنظيم الدولة.

وقد تم التوصل إلى اتفاق الإجلاء بين حزب الله وتنظيم داعش ووافق عليه الجيش السوري.

وقال الجيش السوري في بيان له: إنه ينفذ الاتفاق لإنقاذ دماء الجنود، وبعد استسلام تنظيم داعش.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.