السيد نصر الله: لم يعد هناك أي إرهابي أو تكفيري على الحدود اللبنانية مع سورية

الثلاثاء 29/8/2017 م …




الأردن العربي –

*داعش مشروع إبادة صنعته امريكا..

اعتبر الأمين العام لـ حزب الله  اللبناني، تنظيم “داعش” الإرهابي، اليوم الاثنين 28  آب، أنه مشروع لإبادة كل الحضارات والديانات البشرية، وأن من صنعه هو الإدارة الأمريكية، وأنه يقدم الكثير من الخدمات لإسرائيل.

وقال نصر الله خلال كلمة متلفزة مساء اليوم: “داعش هو مشروع إبادة لجميع الديانات والحضارات”.

وأضاف قائلا “كل يوم يثبت أن داعش صنيعة الإدارة الأمريكية”.

وتابع نصر الله: “داعش قدمت الكثير من الخدمات للاحتلال الإسرائيلي، ومن يبكى على هزيمته الآن هو نتنياهو”.

نصر الله: لم يعد هناك أي إرهابي أو تكفيري على الحدود اللبنانية مع سورية

وأكد السيد  نصرالله  أن أهداف العمليات العسكرية في الجرود تحققت بتأمين الحدود اللبنانية السورية وإخراج تنظيم “داعش” الإرهابي منها لافتاً إلى أن هذا اليوم هو تاريخ تحرير ثان في لبنان.

وقال السيد نصرالله في حديث متلفز الليلة.. “لم نكن والجيش العربي السوري في وارد وقف إطلاق النار وقد سيطرنا على التلال والأراضي حتى وجدت “داعش” نفسها في المربع الأخير وأمام المعركة الحاسمة فاستسلمت وانهارت ولم يبق أمامها من خيار إلا التفاوض وعندها عرضنا شروطنا”.

وأضاف الأمين العام لحزب الله.. “إن شرطنا في أي حل جزئي أو كامل مع تنظيم “داعش” الإرهابي هو كشف مصير الجنود اللبنانيين وطالبنا أيضا بإطلاق سراح المطرانين المخطوفين والصحفي كساب”.

وتابع السيد نصرالله.. “رفضنا تجزئة المراحل في تفاوضنا مع تنظيم “داعش” الإرهابي وأصررنا على الحل الكامل والبند الأول فيه كشف مصير الجنود اللبنانيين وتم رفض إطلاق سجناء لـ “داعش” من سجن روميه وخلال التفاوض قال التنظيم إن لديه ثلاثة جثامين تبين أن اثنين منها يعودان للبنانيين من حزب الله”.

وأكد السيد نصرالله أن ما حصل في الجرود هو بالمعنى العسكري والسياسي استسلام تنظيم “داعش” الإرهابي مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على إجلاء 670 مدنياً و 26 جريحاً و 308 من الإرهابيين بالسلاح الخفيف وسيتم الاحتفاظ بعنصر “داعش” الذي استسلم إلى حين كشف موضوع جثمان الشهيد مدلج.

وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن أحد أسباب تبطيء المعركة في الجرود كان كشف مصير العسكريين ولو ذهبنا إلى خيار الحسم لكان من الممكن أن يقتل من يعرف مكان الجنود والكثير من المدنيين لافتاً إلى أن الكل متفق أنه لو حررنا الأرض اللبنانية والسورية دون كشف مصير العسكريين كان النصر سيصبح منقوصاً.

وبين السيد نصرالله أن هزائم “داعش” في الموصل والبادية السورية وجنوب الرقة باتجاه دير الزور وحلب تركت آثاراً معنوية قوية جداً على عناصر “داعش” الإرهابي التي كانت تقاتل على الحدود اللبنانية السورية مؤكداً أن أهداف “فجر الجرود” و”إن عدتم عدنا” تحققت بتأمين الحدود وإخراج تنظيم “داعش” الإرهابي وقال.. “أخرجنا الاحتلال الصهيوني والإرهاب التكفيري من لبنان و 28 آب 2017 هو تاريخ تحرير ثان في لبنان”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.