خواطر سورية ( 125 ) / د.بهجت سليمان ( ابو المجد )

( صباح الخير يا عاصمة الأمويين .. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين .. صباح الخير يا بلاد الشام .. صباح الخير يا وطني العربي الكبير ) .

( إنّما تنجحُ “الدَّسيسةُ” في المرء…… إذا وافَقَتْ هَوَىً ,في الفؤادِ)

-1-

( اتفاق أميركي – تركي على استبعاد الأسد !!!)

– هذا عنوان من عناوين صحيفة ” الحياة ” السعودية – الصادرة في ” لندن “

– بِقَدْرِ ما هو هذا العنوان استفزازيٌ للضمير البشري وللقانون الدولي ولملايين السوريين ، بِقَدْرِ ما هو غبيٌّ وسخيفٌ ومُعَبِّرٌ عن إفلاسِ أصحابِهِ وعن خيبة أملهم ، في تحقيق ذلك ، رغم مرور أربع سنوات على حربهم المعلنة على الجمهورية العربية السورية .

– وثانياً : ما هي صفة ُ الأميركي الموجود على بُعْدِ آلاف الكيلومترات عن دِيارِنا ، والحكومة الأردوغانية الحمقاء ، الواهمة بإمكانية استعادة السلطنة العثمانية .. لكي يقرروا ماذا يريد وماذا لا يريد الشعبُ السوريّ !!!!

– وثالثا ً : هذا الاتفاق – في حالِ صحّته مُجَدّداً – ليس جديداً ، بل هو قديمٌ منذ سنوات ، وهو ليس أمريكياً – تركيا ً فقط ، بل هو أمريكي – أوربي – إسرائيلي – تركي – أعرابي .. ومع ذلك ، فشلوا جميعاً في ما أرادوه وفي ما عَمِلوا لتحقيقهِ بمختلف السُّبُل المتاحة لديهم ، لتحقيقه .

– وأخيراً ، إنّ العناد و” الحَيْونة ” الأردوغانية والسعودية ، سوف تنقلب على رؤوس أصحابها ، وسوف تبقى الدولة ُالوطنية السورية ، وسوف يبقى أسدُ بلاد الشام ، صخرة ً بِ حجم جبل قاسيون على صدورِ أذنابِ وبيادقِ ودُمَى وزواحفِ المحور الصهيو – أطلسي من الأعراب الأذناب ومن بقايا السلاجقة الجُدُدْ .

– وفقط للتذكير ، نقول لهؤلاء ، القولَ المشهور : ” مَنْ جَرَّبَ المُجَرَّب ، يكون عقلهُ مُخَرَّباً ” .

-2-

( ما جرى ويجري في سورية ، منذ أربع سنوات ، حتّى الآن )

هو :

– صراعٌ بين الحضارة ، من جهة .. والهمجيّة ، من جهة ثانية ، و

– صراعٌ بين الاستعمار القديم – الجديد من جهة .. وقوى التحرّر الوطني والقومي في العالم ، من جهة ثانية ، و

– صراعٍ بين أتباع أبولهب وأبو جهل ومحمد بن عبد الوهاب وسيّد قطب ، من جهة .. وأتباع مُحَمَّدٍ بن عبدالله والخلفاء الراشدين ، من جهة ثانية ، و

– صراعٌ بين السّيّدالمسيح ، من جهة .. وتُجّار الهيكل ، من جهة ثانية ، و

– صراعُ بين النُّور والفرح و الحب والمستقبل ، من جهة .. والظلام والكآبة والكراهية والماضي ، من جهة ثانية ، و

– صراعٌ بين القوس والنّشّاب والجلافة والصّلافة والغباء والجهل ، من جهة .. والكتاب والقلم والتواضع والتّحَضُّر والعقل والوجدان ، من جهة ثانية ، و

– صراعٌ بين الشّموخ والكبرياء والكرامة ، من جهة .. والخنوع والتبعية والإذعان ، من جهة ثانية ، و

– صراعٌ بين شُرفاء سورية ووطَنِيّيها ومُعْظَمِ أبنائها ، بأخطائِهِم وخطاياهُمْ ، من جهة .. والمارقين والخارجين على الشعب والوطن ، والخونة والسَّفَلة ، من جهة ثانية ، و

– صراعٌ مصيريٌ بين مركز العالم ، قَلْب بلاد الشام ، منذ عشرة آلاف سنة ، من جهة .. والدُّخَلاء على الحضارة ، منذ عدّة قرون ، من جهة ثانية ، و

– صِراعٌ بين ” أسد بلاد الشام ” ، بما يُجَسّده ، من عنفوان وطني وقومي وإنساني ، من جهة .. ونواطير الغاز والكاز ، من جهة ثانية ، والذين لا يستطيعون الاستمرار على عروشهم ، إلا  بالاستمرار في خدمة المحور الصهيو – أميركي .

– وجميعُ دروسِ التاريخ وتَجَارِبِهِ ، تؤكّد أنّ النَّصْرَ ، يكون دائماً في النهاية ، لِ النُّور على الظلام ، مهما بلغت التضحيات .

-3-

( روحُ المبادرة ، ثم المبادرة .. وليس الشٰتْم )

– مئاتُ آلاف السوريين ، يستطيعون القيام بواجبهم الوطني في مواجهة العدوان اﻹرهابي ، الخارجي والداخلي ، على دولتهم الوطنية…

– وهم لا يحتاجون إذناً من أحد ، لا من الحكومة ولا من الجهات الأمنية…فالواجب الوطني مقدّس ، ولا يتوقف على النقد والانتقاد والتشهير بالحكومة ، رغم صحّة الكثير من هذه الانتقادات..

والأمر يحتاج إلى العقول الخلاقة وإلى المبادرات الفردية اﻹبداعية ، التي ترتقي إلى مستوى القدرة على مواجهة التحدّيات اليومية الهائلة التي يعيشها الشعب السوري.

– وطبعاً لا يشمل ذلك ، زجليّاتِ البعض المشبعة بالشتائم للحكومة ولغير الحكومة … ف الشتم أرخص بضاعة وأسوأ بضاعة … وغالباً ما يقوم الشّتّامون بذلك ، لكي يخفوا قصورهم وتقصيرهم ، ولكي يحلحلوا عُقَدَهُمْ الذاتية التي تستمتع ب شتم اﻵخرين.

– لا بد أن يترافق النقد البَنّاء ، مع البنَِاء .. والبِناءُ يجري ب البدء في وضع اللَّبِنٓات الكفيلة بالتصدّي للتحدّيات اليومية القائمة ، كُلٌ في موقعِهِ وفي محيط سَكَنِهِ وفي وسَطِهِ الاجتماعي..ولا يكفي التّذرّع بالقول ب أنهم ” ما بْيِسْمَحُوا لْنَا نْبٓادِرْ ” … فمن يَنْذُرُ نفسَهُ للوطن ، لا ينتظر تعليماتٍ رسمية ، بل يَزّجُّ نفسَهُ في مواجهة التيّار الحارف ، مهما واجَهَ من مطبّاتٍ وعوائق محلية …

– والروحِ البشرية اﻹبداعية السورية ، ل مئات آلاف الوطنيين السوريين ، قادرة على اجتراح وتخليق مئات وآلاف الصيغ الميدانية العملانية على اﻷرض ، والكفيلة بالقيام بالدور المنشود ، وطنياً وأخلاقياً وإنسانياً ، والتي سنتعلّم منها جميعاً .

-4-

( السياسة الرفيعة هي ” الصدق ” و ” الجود ” و ” الغيرية ” ..

والسياسة الهابطة هي ” الكذب ” و ” البخل ” و ” الأنانية )

ـ يعتقد بعضُ العاملين في ميدان ” السياسة ” :

أنّ السياسة تعني ” الكذب ” و ” البخل ” و ” الأنانية “

وأنّك بِقٓدْر ما تكذب على الآخرين ،

وبِقَدْرِ ما تستفيد منهم ثمّ ترميهم ،

وبقدر ما تتّبع مبدأ ” اللَّهُمَّ أسألك نفسي ” ومِنْ بَعـدِي الطوفان ، تكون سياسياً ناجحاً !!!!!

– والحقيقة أنّ تلك سياسة هابطة و ” حرتقجيّة ” ، وهي أسوأ أنواع السياسة ، وإذا كسب صاحِبُها ، فإلى حين ، وأمّا بعدئذٍ ، فإنه يدفع الثّمنَ أضعافاً مُضاعفَة .

ـ وأمّا السياسة الرّفيعة والحصيفة ، بمفهومها الحقيقي ، فَ هي ” الصدق ” مع النفس ومع مَنْ حولك .. والمناورة مع الخصوم والآعداء ، و” الجُود ” و” الغيريّة ” مع الآصدقاء والأنصار ….

والسياسيون المتميّزون ، ممّن يسلكون هذاالمسلك ، يُخَلّدهم التّاريخ بين صفحاته .

-5-

( حَذَارِ ” الخلايا النّائمة ” داخل الوطن )

ـ يحتاج ملايينُ الشرفاء في الجمهورية العربية السورية ، أن يكونوا يَقِظين جداً ، أمام الهجمة الإعلامية الشرسة والواسعة التي تقوم بها ” الخلايا النائمة ” داخل أراضي الوطن السوري ، بذريعة الحرص والوعي والحفاظ على الوطن !!! .. والتي :

تُشَكّك في جدوى التعاون مع الحلفاء والأصدقاء ،

وتّشكّك في قدرة الوطن والشعب على الاستمرار في الصمود ،

وتشكّك في جدوى الصمود نفسه ،

وتشكّك في سلامة الموقف الوطني والقومي للدولة الوطنية السورية ،

وتشكّك في إمكانية استمرار اللُّحمة الاجتماعية لِ أغلبية السوريين ،

وتشكّك في إمكانية الخروج من هذا الواقع القائم المفروض على سورية ،

وتشكّك في قدرة الشعب على تحمل المصاعب ومواجهة التحدّيات القائمة ،

وتشكّك بِ كّلّ ما هو إيجابي وفعّال ، داخل الوطن ، وتعمل على تعميم اليأس والسودايّة والشعور بالعجز والضعف ، في مواجهة الحرب المتنوّعة الأشكال على سورية ، وتجعل من النّتائج أسباباً ومن الأسباب نتائج ، وتُبَرّىءُ المعتدي وتُجَرّم المريض .

– وباختصار ، تقوم هذه ” الخلايا النائمة ” ، في الكثير من الميادين الإدارية والثقافية والإعلامية والأكاديمية والوظيفية ، بِ نَشْر وتعميم هذه ” الثقافة ” التيئيسيّة المتخاذلة السوداويّة ، بغرض إضعاف المناعة الاجتماعية للجسد الاجتماعي والسياسي السوري ،

– وهذه ” الخلايا النائمة ” ليست ” الطابور الخامس ” فقط ، داخل الوطن ، بل هي نسقٌ من الطوابير التي يتكامل دورها مع العدوان الخارجي الإرهابي الدولي ، ومع الأدوات الداخلية الإجرامية التي تعيثُ دماراً وهٓدْماً وذبْحاً داخل الوطن ، ومع الأدوات المُزايِدة الفاسدة ، التي لا تقِلُّ تخريباً وتهديماً داخل الوطن ، والتي تتوهّم أن التلطّي وراء مُزايداتٍ لفظية فارغة ، يكفي لِ إخفاء دورها التهديمي القذر ، الذي يدعم ، عمليا ً ، العدوان الخارجي ، ويتكامل مع مرتزقة الداخل ، ومع ” الخلايا النائمة ” بين جَنَبَاتِنا .

-6-

( الوجه والوجه الآخر ، لِ ” الخلايا النائمة ” )

ـ الشُّغـلُ الشّاغل لِ ” الخلايا النائمة ” من العملاء والجواسيس ، هو التأكيد بِأنّهم وطنيون ومُنْقِذون للوطن وشُرفاء وخُبٓراء وفلاسفة واقتصاديون ومفكّرون وعلماء اجتماع وعلماء نفس إلى ما هنالك ، وأنّ كُلَّ هَمِّهِمْ ، هو إخراجُ الوطن من أزمته الحالية ، وأنه لو جرى الأخْذُ بِ ” وصفاتهم السحرية ” لِ كانت سورية الآن ، في أحسن حال .

وفِعـلا  ، لو جرى الأخـذُ بوصفاتهم السحرية ، لِ كانت سورية الآن خرجت من التاريخ ومن الجغرافيا وإلى الآبد ، عَبْرَ تسليم مفاتيحها للمحور الصهيو – أميركي …

– وشُغْلهم الشاغل أيضاً ، هو التأكيد بِأنّه لا يوجد متآمرون في سورية ولا يوجد ” مؤامرة ” ، وأنّ ما جرى كان اجتهادات ، تهدف في كثيرٍ من الأحيان ، إلى ” إنقاذ الوطن ” !!!!

– هؤلاء ، آينما وجَدْتُموهُمْ أو سمعتموهمُمْ ، يتحدثون ذلك .. تَأكّدوا على الفور آنّهم ” خلايا نائمة ” .

– وطبعاً هناك ” خلايا نائمة ” أخرى من المُفْرطين في المُزايدة بالحديث عن وطنيتهم وعن تاريخهم الوطني والوظيفي ، بينما هُمْ ذروة في الفساد والتّجاوزات.. وهؤلاء هم الوجه الآخر لتلك ” الخلايا النّائمة ” .

-7-

( الإرهاب …… بين الوقاية ، والعلاج ، والجراحة )

ـ المواجهة  الحقيقيّة لِ الإرهاب ، لا تقتصر على شَكْلٍ واحد ، هو ” الجانب الأمني ” ، بل هناك أشكال ُ وقائية مُسْبقة ، وأشكالٌ علاجيّة راهنة ، وأشكالٌ استدراكيّة ٌ لاحِقة … وهذه الأشكال أو الجوانب ، هي :

سياسية واقتصادية واجتماعية وتربوية ووثقافية وإعلامية

– وهذه المواجهة الوقائية أو العلاجية المتنوّعة الأشكال لِ الإرهاب ، لها صفة ُ الديمومة والاستمرار .. وبِقَدْر ما تكون هذه الوقاية ويكون هذا العلاج ، نافعاً وَ ناجعاً ، بِقَدْرِ ما يبتعد شَبَحُ الإرهاب ويَضْمُر ويختفي تأثيرُه .

– وعندما يكون هناك تقصيرٌ كبيرٌ في هذه الجوانب الوقائية والعلاجية الدائمة ، يتقدّم العملُ الجراحي الأمني ، ليكون الأداة الآهمّ ، لا بل لتصبح جميعُ العوامل الأخرى في خدمة العامل الأمني .

– وهذا أمْرٌ تفرضه الضرورات الوطنية ، وتسْتَدْعِيه الفجواتُ السابقة الناجمة عن التقصير في المجالات السياسة والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والثقافية والإعلامية .

– وأيّ تهاوُن أمني ، في لحظات تَغٓوُّل الأرهاب واتّساعه وانتشاره ، في أرجاء الوطن ، هو خطيئة ُ كبرى لا تُغْتَفَر ، مهما كانت المبررات والأسباب ، التي يجري التّذرّع بها ، لِ الحَدّ من العمل الجراحي الأمني .

ذلك أن التقصير حينئذٍ في ذلك ، يجعل الوطنَ على كَفِّ عفريت ، وهذا أيضاً ، أمْرُ – أي التّهاون الأمني – مَرْفوضٌ ومُدانٌ لدى جميع الوطنيين وجميع الشرفاء ، في مختلف بلدان العالم .

-8-

( لن يطول الزّمنُ بِأولئك النواطير الجَهَلَة ، حتى يَرَوا مصيرَهم المحتوم )

ـ عانى ويُعاني الوطنيون العرب ، والقوميون العرب ، واليساريون الحقيقيون ، والمسلمون المتنورون ، والمسيحيون المشرقيون .. من بَنِي جِلْدَتِهِمْ ” الإخوة والآشقّاء العرب !!!! ” أضعافَ ما عانوه من المستعمر الجديد الصهيو – أميركي .

– دلك أن المستعمِرَ الغريب ، عٓدُوٌّ معروفُ المطامعِ والأهداف .. وأمّا ” الإخوة والأشقّاء !!!! ” فيأخذون على عاتقهم تنفيذ آهداف العدوّ ، ويتسابقون للفوز بِرضا العدوّ ، على حساب ِ ” الأخ والشقيق !!!! ” .

– والمصيبة ، أنّ أسيادهم الأورو – أمريكان ، يُكَلّفونهم ، مَثَلا ً ، بالذهاب ضدّ بعض ” أشقٰائهم وإخوتهم !!!! ” مسافة ” 10 ” عشرة كيلو مترات ، فَ يذهبون مسافة ” 50 ” خمسين كيلومتراً ، ثمّ يتصرّفون وكأنَّ الأمْرَ يَخُصُّهُمْ هُمْ ، ويَعْتَبون على المستعمر الغريب ، ويستنكرون عدم تشجيعه لهم للذهاب حتى النهاية …

وطبعاً ، لا يذهب المستعمِرُ معهم ، حينئذٍ ، حتى النهاية ، لأنّ المكابرة تُودي به وبهم إلى تداعياتٍ كبيرة لا تُحْتَمَل ، وإلى خسائِرَ لا تُعٓوَّض .

– لقد عانى ” جمال عبد الناصر ” الأمَرَّيْن منهم ، وعانى ” حافظ الأسد ” الأمَرَّيْن منهم ، وعانت القضيّة الفلسطينية ، الأمَرَٰيْنِ منهم ، وعانى ويعاني محورُ المقاومة والممانعة في هذا الشرق العربي ، وعلى رأسِهِ أسَدُ بلاد الشام و” حِزْبُ الله ” من هؤلاء الأعراب الأذناب ” الأشقاء والإخوة !!!! ” ما يَشِيبُ لِ هَوْلِهِ الوِلْدان .

لا بل يُعادي ويُخاصم هؤلاء الأعرابُ الأذناب ، كُلَّ مَنْ يقف مع محور المقاومة والممانعة ، حتى وكُلّ مَنْ لا يقف ضدّ محور المقاومة والممانعة .

– هؤلاء الجَهَلة البِدائيّون ، يعتقدون أنّ أموالهم سُتَخَلِّدهم ، ولكن لن يطول الزَّمانُ بهم ، حتى يروا بِ أمِّ أعينهم ، مصيرَهم المحتوم ، ” يومٓ لا ينفعهم مالّ ولا بَنُون ” .

ملاحظة : معظمُ هؤلاء النواطير ، يشْعُرُ السّامِع ، عندما يسمع كلامَهُمْ ، بِأنّهم يتكلّمون من أمعائهم ، لا مِنْ أفواهِهِم .

-9-

( عندما يتحوّل ” مسرحُ الّدُّمَى ” الأعرابيّة ، إلى ” سِيرْك لِ القِرَدَة ” )

ـ تَحَوَٰلَ ” مسرحُ الدُّمى ” الأعرابية ، الغازية والكازية ، الذي يُحَرّك خيوطَه ، السّيّدُ الآمريكي ، إلى ” سِيرْك لِ القِرَدة” لِ كثرة تناقض المواقف التي يجدون أنفسهم مُلْزَمِين على اتّخاذِها ، بعدما بدأ اللاّعبُ الأمريكي الذي يُحرّك خيوطَ هذا المسرح ، يدرك أن السِّحـْرَ الإرهابيّ ، بدأ ينقلب على الساحر وعلى أدواته ، فَ بدأ يتحسّبُ لذلك .

– ولكنّ المشكلة  العويصة التي يواجهها السيّدُ الأمريكي مع هذه ” القِرَدة ” أنها بدأت تتلاطم مع بعضها بعض ، لا بل بدأت تتّخذ مواقفَ متناقضة ومتضاربة ، من كثرة التّأرجحات التي وجدَ مُحَرِّكُ هذه الخيوط ، نفسَهُ فيها .. ومن كثرة مُواصَفاتِ الحقد والغباءِ والجهل التي تتّصف بها هذه القِرَدَة ، التي لا تفهم حتّى مصالحها ، فيضطر السيّد الأمريكي ، إلى إلزامها بتنفيذ ما يراه  مناسباً له أولا ً ولأدواته هذه ثانياً.

– وكذلك ، العقلُ البدائي الغريزي لهذه القِردة ، لم يتمكّن حتى الآن من التوازن والتحرّك المطلوب منه ، صهيو – أمريكياً .

– ويبقى الصمود السوري اﻷسطوري الذي يقوده ” أسد بلاد الشام ” غصة وحرقة في حناجر وقلوب ” السيد اﻷمريكي ” وبيادقه وأذنابه.

-10-

( مِثالٌ بسيط عن تزوير الأحاديث والروايات في التاريخ الإسلامي )

ـ هناك رواية  منقولةٌ عن الخليفة الراشدي الرابع ” الإمام علي بن أبي طالب ” ، وصارتْ كأنّها مُسَلّمَة  بديهية مطلقة ، يقول فيها :

( المرأة  شَرُّ كُلُّها ، وشَرُّ ما فيها ، أنّه لا بُدَّ منها ) !!!

وهذه الرواية تتناقض مع القرآن الكريم ، ومع المنطق ، ومع عُمْقِ معرفة ” الإمام عليّ ” الذي سمّاهُ الرسولُ الأعظم ” باب مدينة العلم ” عندما قال : ” أنا مَدِينَة ُ العِلْم ، وعَلِيٌ بَابُها ” .

فهل يمكن لِ ” عليّ بن أبي طالب ” أن يتناقضَ مع القرآن الكريم ؟ ، أو أن يقول عن أشرف النساء ” زوجته فاطمة بنت مُحَمَّدٍ ” وأُمّ ” الحسن والحسين ” ، ذلك ؟!!.

– واستناداً إلى القرآن الكريم ، وإلى العقل البشري ، وإلى المنطق العقلي ، يمكن القول ، وبالتأكيد ، بِأنّ هذه الرواية عن ” الإمام عليّ ” جرى كتابتها قبل تنقيط الحروف ، وأنّ أصْلَ الرواية هو :

( المرأة  سِرٌّ كُلُّها ، وسِرُّ ما فيها ، أنّه  لا بُدَّ منها )

أي أنّ هذه الرواية ، قامت بتنقيط كلمة ” سِرّ ” لتصبح ” شَرّ ” … وطبعا ً لم يَأتِ ذلك عَبٓثاً ، وإنّما لِ أنها تِلائم تماماً ، نَزْعة استعباد الرجل للمرأة .

– وقِسْ على ذلك ، من آلاف الأحاديث والروايات في التاريخ الإسلامي .

-11-

( اخْرٓسْ يا ” ديڤيد أوغلو ” أيها الطوراني السلجوقي العثماني اﻹخونجي ) …

– فَ مَنْ من يريد حلا ً شاملا ًفي سورية ، لا يحتضن عشرات آلاف اﻹرهابيين المتأسلمين والمرتزقة المأفونين ، ويُطْلِقُهُمْ إلى سورية .

– وعليك أنت وتلميذك اﻷحمق ” رجب أردوغان ” أن تتوقّفا عن التوهّم بأنّ عصر الاستعمار العثماني ، يمكن أن يعود ..

وأن تتوقّفا عن التفكير الغبي بِ سلخ حلب والموصل ، وضمّهما إلى سلطتنكم الإخونجية الجديدة ..

وَأنْ تتوقّفا عن إعطاء دروس في كيفية ما يجب وما لا يجب أن تكون عليه سورية .

– وعليكما أنْ تتوقّفا عن سياسة الهروب إلى اﻷمام ، وأن تفكّرا جيداً ، بكيفية حماية الدولة التركية الحالية ، من التفكك والتفتت والتقسيم ، نتيجة سياساتكم الغبية الحمقاء ، بَدَلا ً من الغرق في أوهامٍ استعمارية مستحيلة ، قديمة – جديدة .

-12-

( الخارجون على الوطن والشعب )

ـ تثير انتباهي ، أحيانا ، الاندفاعات الهوجاء ل بعض لاعقي اﻷحذية الفارين إلى الخارج ، ممن يسمون أنفسهم ” مثقفين ” و ” باحثين ” و ” إعلاميبن ” و ” فنانين ” وغيره ، عندما يعددون الصعوبات التي تعيشها الدولة الوطنية السورية ، ل يبنوا عليها أحكامهم ” القطعية !!! ، بأن السيادة السورية مستباحة ، وأن الدولة السورية غير موحودة ، وأن ” الثورة !!!! ” قاب قوسين أو أدنى من النصر.

– يا أبناء اﻷفاعي ، لو كنتم تمتلكون ذرة واحدة من المنطق ، لقلتم بأن الحلف اﻷطلسي وعلى رأسه واشنطن وأتباعها اﻷوربيون ، والعثمانيون الجدد ، واﻷعراب اﻷذناب ، عجزوا عبر أربعة أعوام ، عن إسقاط الدولة السورية وعن الهبمنة عليها ، وعن تحقيق أي إنجاز إبجابي ، رغم ” نجاحهم ” في ” تحقيق ” عشرات ” اﻹنجازات ” السلبية في مجال الهدم والتدمير والتخريب والقتل والذبح والتهجير .

– وأن الدولة التي صمدت أربع سنوات ، في وجه عدوان أكثر من نصف دول الكرة اﻷرضية .. قادرة على الصمود أضعاف تلك المدة ، وصولا إلى سحق مخططات أسياد مشغليكم ، مرورا بتطبيق العدالة عليكم ، ك خونة خارحين على الوطن والشعب.

-13-

( عزمي كوهين بشارة)

ـ سأل أحدُ الموسوعيين العرب : لماذا تعتبر ” عزمي بشارة ” عميلا ً للموساد ؟ .. هل ذلك ” معلومات ” أم ” تحليل ” ؟

الجواب :

– مَنْ يعملُ في خدمة عملاءِ الموساد ، هو عميلٌ لِ عميلٍ ، آي أنّه جاسوسٌ رخيص ، مهما انتفخ بالدولارات ، وعميلٌ صغير ، مهما تورّم وتَسَرْطَن .

وهل يٓشُكُّ أحَدٌ ، بعد أن ظهرت مشيخة  ” قطر ” بوجهها الحقيقي ، وبعد أن تمزّق البرقعُ الذي كانت تتدثّرُ به ، للاقتراب من ” محور المقاومة والممانعة ” بغرض اكتسابِ الصّدقية ” المصداقية ” – دون نكران أنها نجحت بذلك ، في الماضي ، لدى سورية وإيران وحزب الله – .

هل يٓشُكُّ أحدٌ ، الآن ، بِأنّ ” قطر ” ليست إلا  قاعدة صهيو – أمريكية ، من بابها إلى محرابها ؟! .

– وفي مثل هذه الحالة ، تكون المعطياتُ الواضحة ، أقوى من مختلف أنواع المعلومات التي تُثْبِتُ ما لا يحتاج إلى إثبات .

وليس يَصِحُّ في الأذهانِ ، شيءٌ

إذا احتاج النّهارُ ، إلى دَليلِ

-14-

( الشهيدة : سعدة اﻷحمد )

– بَطَلَة ٌ سورِيّة  ، من ” الرقة ” ، عاشت مع أهلها في ” اﻷردن ” منذ عام ” 1995 ” ، وعندما قامت الحرب الشعواء على سورية في عام ” 2011 ” ، كانت ” سعدة ” قد أنهت دراستها الجامعية في ” عمّان ” بتفوّق ، فاستنفرت كل طاقاتها اﻹنسانية الخلاقة ، لتحريك وقيادة المظاهرات في ” عمان ” .

– ورغم الفقر المدقع ل أهلها ، فقد تفرغت للعمل الوطني دفاعاً عن الشعب السوري والجيش السوري وأسد بلاد الشام ، وقادت عشرات المظاهرات المؤيدة أمام السفارةالسورية في ” عمان ” رداً على مئات المظاهرات المعادية لسورية ، أمام السفارة السورية.

– واشتبكت مرّة ً ، في إحدى المظاهرات ، مع نائب أردني من ” خُوّان المسلمين ” – الذي كان في مظاهرة مضادة – عندما هجم عليها ومزّق صورة الرئيس بشار اﻷسد التي كانت ترفعها . ولم تتردد لحظة واحدة – وهي التي ترتدي الحجاب – من بَطْحِ هذا النائب اﻷردني اﻹخونجي ” النائبة ” أرضا ، وضربه بيديها بكل ما تستطيع من قوة ، عندما تحولت إلى لبوة سورية شرسة في وجه من يحاول المساس بصورة قائد وطنها.

– وقامت السلطات اﻷردنية بطردها من اﻷردن عام ” 2012 ” على الرغم من وجود جميع أهلها في عمان.

وبعد أن ذهبت إلى مسقط رأس أهلها في ” الرقة ” بعدة أشهر ، قامت العصابات اﻹرهابية الصهيو – وهابية -السلجوقية الداعشية ، باحتلال مدينة ” الرقة ” .

ومنذ عدة أشهر ، قام الداعشيون بإلقاء القبض عليها في ” الرقة ” ب تهمة ” التعامل مع النظام السوري !!!! ” ، واليوم جاء خبر اسشهادها ، عندما قام أولئك السفاحون ب قتلها.

لن يذهب دمك هدراً ، يا ” سعدة ” وستتحرر ” الرقة ” وسيتحرر معها ، كل شبر من اﻷرض السورية.

-15-

( هل ما تقوله ” معلومات ” أم ” تحليل ” ؟ )

– يثيرني سؤال البعض الدائم : ” هل ما تقوله ، تحليل أم معلومات ؟ ” .

– عندما يكون التحليل مبنيا على العقل والمنطق والمعرفة الموسوعية ، يصبح أكثر صحة ودقة وموضوعية من أي معلومات.

– ف بلاد ” العم سام ” اﻷمريكية ، اﻷقوى في العالم ، اقتصاديا وعسكريا ، والتي تمتلك ثمانية عشر جهازا أمنيا ، تنفق أكثر من مئة مليار دولار سنويا ، ولديها عشرات اﻷطنان من المعلومات .. ومع ذلك فقد تخبطت في حرب فييتنام وفي حرب أفغانستان وفي حرب العراق ، وتتخبط اﻵن في الشرق العربي.

– لماذا ؟ ﻷن مقارباتها للمسائل واﻷمور ، رغم قوتها الطاغية ، لم تبن على أرضية العقل والمنطق والمعرفة الموسوعية ، بل انطلقت منطلقا رغبويا لا منطقيا ، بحيث تتخبط في قراراتها أحبانا ، كما تتخبط دولة من دول العالم ” الثالث عشر “

أعلى النموذج … أسفل النموذج

-16-

( الثورات المصادَرَة ، والانتفاضات المغدورة !!!! )

ـ الجميعُ مِمَّنْ لا زالوا يجترّون مقولة ” ثورة ” أو ” انتفاضة ” ل اﻹعصار المسموم ل “ِ الثورات المضادّة ” التي نشبت في السنوات الأربع الماضية ، هم واحِدٌ من اثنين :

/ إمّا مأجورون ومرتهَنون ، يريدون أنْ يُبَرّروا لِ أسـيادِهِم وأسيادِ أسيادِهِم ، حروبهم العدوانية وَ مخططاتهم الاستعمارية في هذه المنطقة ، أو

/ أنهم عاجزون عن الاعتراف بِ خطأِ رؤيتهم منذ البداية ، عندما توهّموا أنّ ما هو قادمُ ، سوف يكون لصالح شعوبِ المنطقة ..

وعندما ثبَتَ خطأُ تلك الرؤية ، لم يمتلكوا جرأة الاعتراف بالخطأ ، وأخذٓ بعضُهُمْ يتحدث عن الثورات المصادَرَة والانتفاضات المغدورة ، التي تخلّى عنها العالمَ !!! … وطبعاً ” العالَم ” الذي يقصده هذا البعض ، هو ” عالم الاستعمار الجديد ” ، وكأنّ هذا ” العالَم ” صار جمعية  خيريّة  وداعيةٓ  حقوق إنسان ، لا يُداخِلُهُ الطمعُ ولا الجشعُ ، من بين يديه ولا من خَلَفِه !!!!!.

-17-

( أَمْنُ الغرب ورفاهيته وأمن “اسرائيل “)

( 1 ) : أمْنُ الغرب الأمريكي والأوربّي ، و

( 2 ) : رفاهيّة  الغرب الأمريكي والأوربّي ، و

( 3 ) : أمْنُ ” اسرائيل ” الاستيطاني العنصري …

– هي المُحَدِّداتُ والضوابطُ والبوصلة ُ التي تُوجِّهُ وتُحَدِّدُ وتَرْسُمُ السياسة الغربية الأوربية والأمريكية عامّة ً ، وفي منطقتنا خاصّة .

وأمّا ادّعاءاتُ الحرص على ” الديمقراطية ، والحرية ، وحقوق الإنسان ” ، فَ ليستْ إلاّ أكاذيبَ كبرى ، وستائرَ مُزَيَّفة ، يجري التلطّي وراءها ، لتمرير ” الأجندات ” الاستعمارية ، ولتحقيق المصالح غير المشروعة للغرب الاستعماري الجديد على حساب مصالحنا المشروعة .

– وأهمُّ الأدوات التنفيذية المحلية للمخطط الاستعماري الجديد ، هي :

/ الأنظمة السياسية التابعة ، والكيانات الوظيفية ، و

/ منظماتُ المجتمع المدني وحقوق الإنسان ، ومراكزُ الدراسات ، المموّلة خارجياً ، و

/ مرتزقة  الثقافة والسياسة والإعلام ، المتهافتون على الكسب المادّي ، وتحقيق الأطماع السلطوية ، ليس فقط على حساب الوطن ، بل ” ولو على خازوق ” .

-18-

( ضياع وإفلاس ونفاق ” أبو حسين : باراك أوباما ” )

عندما يغوصُ ” أبوحسين : باراك أوباما ” في مستنقع الطائفية ، في ما يخصّ الحرب المعلنة على الجمهورية العربية السورية ، فهذا يعني :

– إفْلاسُهُ السياسي في حربه وحرب أذنابه ، الوحشية الهمجية ، على سورية ، فاستنجد بِ أسلحة طائفية ومذهبية ، تماماً كما تفعل عصاباتُ الإرهاب الوهابي الدّاعشي التكفيري المتأسلم … و

– ضَيَاعُهُ في ما يخصّ الموقف المطلوب منه اتخاذه ، إذا كان راغباً في عدم توريط الولايات المتحدة الأمريكية في حربِ شبيهة بِ ” حرب ڤييتنام – حسب قول قادته العسكريين – .

– نفاقُهُ ، في ما يقوله ، واختلافُ أقواله عن محاولاته المتلاحقة ، لِ إعادة النظر في استراتيجيته التي فشلت في وضع اليد على سورية وإلحاقها بِ القاعدة وحاملة الطائرات العسكرية الصهيو – أمريكية ، التي لا تغرق ” اسرائيل ” .

-19-

( أغبى المواقف و أخبث المواقف و أتفه المواقف )

– هي تلك المواقف التي انتقلت من التشدق ب أن ” داعش ” صناعة سورية و منتج سوري ، إلى التشدق بأن ” داعش ” هي رد فعل على استخدام ” النظام السوري ” ل القوة ، وهي استجابة ل تحول سورية إلى مغناطيس ومركز جذب للجماعات اﻹرهابية في العالم.!!!!!

– واﻷتفه والأخبث واﻷغبى من هذه المواقف ، هم أصحابها والمنادون بها.

وغاية هؤلاء حميعا ، هي تبرئة المحور الصهيو – أطلسي وتابعه العثماني الإخونحي وأذنابه الوهابية واﻹخونحية ، من المسؤولية عن ذلك ، وتحميل هذه المسؤولية للحهات اﻷكثر استهدافا من هذا اﻹرهاب المتأسلم ، وهي منظومة المقاومة والممانعة وفي طليعتها ” سورية اﻷسد ” .

-20-

( النَّصْرُ …. قٓدَرُ ” سورية الأسد ” وخِيٓارُها )

– جميع الحروب تَنُوسُ بين مراحِلِ الكّرّ والفَرّ ، وتحتاجُ دائماً إلى الثقة العميقة بالنفس وبالنّصر ، حتى في أقسى وأصعب المراحل …

– وفي مراحِلِ الكَرّ ، تحتاجُ الأمور إلى التّواضع والهدوء ،

– وفي مراحل الفَرّ ، تحتاجُ الأمور إلى شَحْذِ الهِمَم ، وإلى شٓدِّ العٓصٓبِ ورَفـْعِ المعنويات وتحصين الموقف وتصليب العزائم ، بما يُضاعِفُ القدرة َ النفسية والقتالية .

– لِ أنّ هزيمة المخطط الاستعماري الجديد ، ضدّ سورية الطبيعية ، هي قَدَرُنا وخِيَارُنا . . ولن نُسَلِّمَ سورية ولا هذا الشرق العربي ، لِ المحور الصهيو – أمريكي وأذنابِهِ ، ما دامَ فِينا عِرْقٌ يَنْبِض .

-21-

( ” الثورة ” في سورية ، كَ دوران الشمس حول الأرض !!! )

أولئك الذين لا زالوا ينطقون ب كلمة ” ثورة ” أو ” انتفاضة ” عن الحرب الكونية اﻹرهابية الصهيو- أمريكية – الطورانية – الوهابية – اﻹخونجية ، ضد الجمهورية العربية السورية … يشبهون تماماً مفتي المحميّة السعودية الصهيو- وهابية ” الحالي وَمَنْ قَبْلَهُ ” ، الذي يؤمن إيماناً مطلقاً ، لا يقبل النقاش فيه ولا حوله ، بأنّ اﻷرض ليست كروية ، وأنها ثابتة لا تدور ، وأنّ الشمس هي التي تدور حول الأرض ، وليس العكس !!! .

-22-

( إنّ التعاون مع النظام في سورية ، يُضْعِفُ التحالف في محاربة الإرهاب. )

– أبوحسين : باراك أوباما -،

– هذا القول يحمل تفسيرَيْن :

/ إمّا أنّ هذا التحالف الدولي – الإقليمي – الأعرابي ،، هشٌّ و رَخْوٌ ، بحيث يَضْعُفُ ويتداعى لِ مُجَرّد انضمام سورية إليه ، أو :

/ أنه يقول لأذنابه ” الحلفاء !!! ” – باعتبار أنّ اللاعب الرئيسي هو ” واشنطن ” وأمّا الباقي فَ ملعوب بهم – : لن تدخل سورية في هذا الحلف ، إكـراماً لكم .. ولكننا لا نستطيع مَنْعَها من الدفاع عن نفسها بمواجهتكم ومواجهة الإرهاب ، بعد أنْ فشلتم وأفْشَلْتمونا معكم ، في إسقاط الدولة الوطنية السورية .

-23-

( ما يريده أبناء الشرق العربي ، من اﻷعراب اﻷغراب اﻷذناب ، هو التوقف عن التآمر عليهم )

أبناء الشرق العربي ، لا ينتظرون من اﻷعراب اﻷغراب اﻷذناب ، خيرا .. وكل ما يريدونه منهم ، هو أن يتوقفوا عن التآمر عليهم ، وعن ” التحالف ” مع قوى الاستعمار الجديد ضدهم ، وعن التناغم والتنسيق مع ” اسرائيل ” ضدهم ، وعن إنفاق عشرات مليارات الدولارات على اﻹرهابيين والمرتزقة ، لتدمير البنى التختية في هذا الشرق العربي ، ولقتل عشرات اﻵلاف من أبنائه .

-24-

( الحل في سورية ولبنان ، موجود .. ولكن يمنعه المحور الصهيو- وهابي )

– الرئيس اللبناني ، المراد شعبياً ودستورياً وأخلاقياً ، من الشعب اللبناني ، موجود ، وهو ” العماد ميشيل عون ” .. ولا يحتاج اﻷمر ، إلا ل توقف المحور الصهيو – وهابي -السعودي ، ، وأذنابه اللبنانبة الداخلية ، عن تعطيل انتخابات الرئاسة اللبنانية ، وتَرْكِ الشعب اللبناني يقرر مصيره .

– والحل السياسي في سورية ، المنشود شعبياً ودستورياً وأخلاقياً ، للعدوان اﻹرهابي الصهيو – وهابي – اﻷردوغاني ، القائم على سورية – والمسمَّى ” اﻷزمة السورية ” – موجود .. وهو توقف المحور الصهيو- وهابي – السعودي ، والصهيو – إخونجي – اﻷردوغاني ، عن اعتداءاتهم على الدولة الوطنية السورية .

-25-

( النُّقلة الحضارية!!!)

” النُّقْلة الحضارية الكبرى ” لِ أعراب الكاز والغاز ، منذ ألف وأربعمئة سنة ، حتى اليوم ، كانت من سياسة

” الماء ، والكَلَأ ، والنّار “

إلى سياسة :

” المال ، والكلأ ، والنّار “

وما عدا ذلك ، فَهُمْ يعيشون في عصر مَضَارِبِ الجاهلية الأولى ، سياسياً وثقافياً وفكرياً وروحياً ،

-26-

( النٰفاق  المسموم )

ـ يستخدم بيادقُ المحورِ الصهيو – أمريكي ، في منطقتنا العربية ، مصطلحاتِ ” الديمقراطية ” و “الحرية ” و ” حقوق الإنسان ” لتمرير الاستبداد والاستعباد والعنصرية الأورو- أمريكية تجاه شعوب العالم الأخرى .

-27-

( كلامُ الصَّباح ، المُباح )

– أعوذ بالله من شرّ قطعان الإرهابية الوهابية السعودية التلمودية .

– بارَكَ اللهُ بكواكبِ الصمودِ والتضحية السورية اﻷسدية ، وبقوى المقاومة الوطنية اللبنانية ، واللَّذَيْنِ لولاهما ل كانت ، اﻵن ، نساءُ وغِلْمانُ هذا الشرق العربي ، َسبايا وأرِقّاءَ عند ” الخليفة ” الصهيو – وهابي – العثماني ” ابراهيم البدري ” الملقب ب ” البغدادي ” وعند عشرات الآلاف من مُجْرِميه وسفّاحِيه .

-28-

( درهم طهارة , يزيل قنطار قذارة )

إذا كانت جرثومة  واحدة لا تُرَى بالعين المُجَرّدة ، قد تُمْرِضُ إنسانا  عملاقا  ،

وقليلٌ من القذارةِ ، تُجَرْثِمُ حوضاً من الماء النّقِيّ ،

كذلك ، فإنّ

الحَسَنَة بِ عشرة أمـثالِها عند الله ، و

درهم طهارَة ، يُزيلُ قنطارَ قذارة .

-29-

( الحياد !!! )

الحياد ، والصمت ، وعدم اتخاذ موقف ، واللون الرمادي ، و ” النأي بالنفس ” ؛ في الأزمات والمنعطفات والكوارث والحروب ، واحد من ثلاثة أمور :

في حال حسن النية : جبن ، و

في حال سوء النية : خيانة ، و

في حال الخبث الانتهازي : خيانة جبانة .

ـ 30 ـ

كتب المناضل العربي الأردني ، المحامي (حاتم شريدة ) :

” ( أبوالمجد ) ” يمثل حالة متميزة ، فهو :

مقاتل شرس و

مثقف كبير و

دبلوماسي محترف و

رجل في جميع المواقف

لك مني سلام يا أبا المجد “

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.