بيان هام صادر عن مجموعة من المتقاعدين العسكريين

السبت 9/9/2017 م …




الأردن العربي – كل الاردن – عقد عدد من المتقاعدين العسكريين اجتماعا طارئا على ضوء التطورات السياسية والاقتصادية الداخلية والإقليمية، وحمل الحاضرون في بيان صدر عنهم، جلالة الملك مسؤولية الولاية العامة وطالبوا بخطوات جريئة من قبل الملك لا تقبل التأجيل أو التأويل وفيما يلي نص البيان :

** بيان صادر عن اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين و تيار المتقاعدين العسكريين ومستقلين

بسم الله الرحمن الرحيم

بناء على التطورات الداخلية والإقليمية التي يتعرض لها الوطن والشعب الأردني، عقد عدد من المتقاعدين العسكريين من اللجنة الوطنية العليا و تيار المتقاعدين العسكريين ومستقلين، اجتماعا طارئا ناقشوا فيه مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية، لا سيما التوجهات الحكومية بفرض مزيد من الضرائب على المواطن الأردني، وتم الاتفاق على إصدار بيان موجه إلى جلالة الملك بشكل مباشر دون مواربة للعمل على السير بالخطوات التالية لإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل فوات الأوان.

1- إلغاء التعديلات الدستورية فورا وإعادة الولاية العامة للسلطة التنفيذية و تحميلها كامل المسؤولية التنفيذية بناء على الدستور الأردني ‘قبل التعديلات’ بدلا من أن تبقى الولاية العامة الآن في رقبة الملك الذي لا يحمله الدستور أي تبعية سياسة أو قانونية والتي وضعته بشكل مباشر في مواجهة الشعب، مما أدى إلى اتساع الهوة ما بين الشعب والملك.

2- الوقف الفوري للتدخلات في كل مفاصل الدولة ‘السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية’، وعدم المساس بالقوات المسلحة الأردنية من خلال ما يسمى بـ’إعادة الهيكلة’، وإعادة بناء العقيدة العسكرية التي ما زالت تؤمن بأن العدو الصهيوني هو العدو الرئيس الذي يهدد كيان الدولة الأردنية.

3- أن تنفيذ قانون الضريبة الذي يمس الطبقتين ‘الفقيرة والمتوسطة’ من أبناء الشعب الأردني ما هو إلا مؤامرة فوضى تستهدف زعزعة أمن الوطن وتهيئة لنظام بديل.

4- البدء فورا بتشكيل حكومة إنقاذ وطني تتحمل المسؤولية الوطنية وقادرة على فتح كافة ملفات الفساد المالي والإداري الذي أوصل الدولة والشعب إلى حافة الانهيار وبداية الفوضى التي تمهد للتصفيات السياسية على حساب الأردن الشعب والهوية الأردنية والنظام الحاكم.

5- وحتى لا نبقى ندور في فلك الاجتهادات فإننا نقترح تكليف شخصية وطنية قادرة على قيادة حكومة إنقاذ وطني تنفذ تطلعات الشعب من خلال ولاية حقيقية وعلى سبيل المثال إعادة تكليف القاضي الدولي عون الخصاونة أو الشريف فارس عبدالحميد شرف، وترك اختيار الفريق الوزاري كاملا للرئيس المكلف دون تدخل.

6- العمل فورا على اتخاذ الخطوات السياسية التي تنهي أي أمل لكل من يتآمر على الوطن من خلال ما يسمى بـ’الخيار الأردني’، خاصة وأن الكيان الصهيوني وأعوانه يعملون ليل نهار من أجل إعلان الأردن وطنا بديلا وتهويد فلسطين.

عاش شعبنا الأردني العظيم…وعاشت قواتنا المسلحة الباسلة.

عمان 9/9/2017

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.