توالي الانشقاقات في “ هيئة تحرير الشام “

الجمعة 15/9/2017 م …




الأردن العربي – كمال خلف

** “جيش الأحرار  “ ينفصل عنها بعد الزنكي والشرعيين ..

** جبهة النصرة وحدها بمواجهة اتفاق خفض التصعيد..

** توقعات بآلية مشتركة روسية إيرانية تركية تحدد مصير إدلب

ما زالت ازمة “هيئة تحرير الشام” وعمودها الفقري “جبهة النصرة” متواصلة مع اقتراب حسم مصير إدلب التي تسيطر عليها الهيئة على طاولة الدول الراعية لاستانا،  فبعد استقالة أبرز شرعيي الهيئة المحيسني والعليان، اعلن “جيش الأحرار”، أحد أكبر الفصائل العسكرية في “هيئة تحرير الشام”، الانشقاق عنها، على خلفية التوتر الذي تعيشه عقب التسريبات الصوتية الأخيرة.

فيما تتحدث مصادر عن قرب عملية عسكرية” إيرانية تركية روسية” مشتركة تهدف لضرب نفوذ “هيئة تحرير الشام” في ادلب، تمهيدا لضمها إلى مناطق خفض التصعيد وانتشار قوات مشتركة فيها.

واصدر جيش الأحرار بيانا قال فيه “لقد مرّت الساحة الشامية بظروف كئيبة ولحظات عصيبة حار فيها الحليم وأدمت قلب كل مسلم، ولأن التاريخ أمانة فقد أحب إخوانكم في جيش الأحرار توضيح ما يلي:

أولا: لقد كنا من أحرص الناس على وحدة الصف وجمع الكلمة لذا باركنا مشروع الاندماج بين فصائل الثورة المباركة ولم نال جهداً في إنجاحه، ووضعنا فيه كل إمكاناتنا أملاً أن تكون سفينة النجاة للثورة”.

وأضاف الجيش عبر بيانه “جاءت بعدها معركة حماة فاستبشرنا خيراً لعودة البندقية لصدر عدون الأساسي فدفع جيش الأحرار بكامل عتاده ورجاله فيها، وقدم العديد من الشهداء والجرحى من خيرة الكوادر والعسكريين ولا نمن بذلك على أحد ونسأل الله أن يتقبل من الجميع.

ثانيا: لم تطل فترة التفاؤل حتى تكررت أحداث مؤلمة على المستوى الداخلي للساحة ما كنا نرتضيها وقد تجملنا بالصبر بغية الإصلاح، ورافق ذلك تجاوزات آخره التي انتشرت في التسريبات التي تحط من قدر حملة العلم الشرعي، لذا قرر مجلس الشورى في جيش الأحرار الانفصال عن هيئة تحرير الشام، وقد تم الاتفاق مع قيادة الهيئة على تشكيل لجنة قضائية للنظر في الحقوق”.

وكانت حركة “نور الدين الزنكي” أعلنت انشقاقها عن الهيئة، في وقت سابق وشن قادتها هجوما إعلاميا على زعيم النصرة أبو” محمد الجولاني”.

المتوقع أن أغلب الفصائل  المنضوية تحت راية” هيئة تحرير الشام”، قد تلقت إشارات من الجانب التركي للابتعاد عن “جبهة النصرة” المنصنفة ارهابية، لتكون حاضرة في التفاهمات وآليات إدارة محافظة إدلب.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.