داعشية كانت أم وهابية .. هي خدمة للماسونية والصهيونية / مي حميدوش
ميّ حميدوش ( سورية ) الأحد 15/3/2015 م …
لقد بات من الواضح أن التغيرات الجارية الآن على الساحة العربية هي عبارة عن تغيير استراتيجي لقائمة العملاء في المنطقة فبعد أن كان الاعتماد على أشخاص حكموا بعض الدول العربية تم الانتقال إلى إيصال مجموعة واحدة لها نفس المنهج والطريقة والى عدة دول عربية كما هو حاصل الآن بإيصال حركة (الإخوان المسلمين) إلى السلطة والحكم في عدة دول عربية وهي تسير على منهج واحد تقريباً كما في تونس ومصر وليبيا واليمن ومن يراد إيصالهم إلى سورية، وهذه الحركة ستعمل بعد وصولها للحكم لتغيير طابع وحدود الدول العربية تنفيذا لمصالح أسيادهم في الغرب ولأوامر الحركة الماسونية العالمية فمنذ بداية الأحداث في الوطن العربي كانت حركة الإخوان المسلمين هي من تقود هذه المؤامرة.
مع بداية القرن الواحد والعشرين شهد العالم نشاطاً ملحوظاً من قبل الحركات الأصولية الإسلامية المتطرفة حيث قاموا بإشاعة الفكر الظلامي الذي يعتمد على التكفير وقد نجحت تلك الحركات في استقطاب فئة من الشباب الذي تم تضليله عبردعوات الجهاد وتحت عناوين مختلفة، وبالتالي تم تجنيدهم في منظمات تحمل أسماء مختلفة لمواجهة حالات التنوير والعلمانية في العالم الإسلامي وعلى الأخص اسلام بلاد الشام المعتدل والذي يعتمد على مبدأ التسامح.
ومن أجل إيضاح الاسترتيجية لابد لنا من تسليط الضوء على نشأة الحركة الماسونية , حيث تعني كلمة الماسونية البناؤون الأحرار، وهي منظمة يهودية سرية إرهابية غامضة محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإِلحاد والإِباحية والفساد، جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم يوثقهم عهد بحفظ الأسرار ويقومون بما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام.
لقد جاءت دعوة مؤسسة حركة الإخوان إلى نبذ فكرة الوطنية الضيقة في نظره واعتناق مبدأ الاستيلاء علي العالم وإخضاعه لراية واحدة اعتقدوا انها اسلامية من هنا جاء التواصل بين الإخوان المسلمون والماسونية فالغاية واحدة والطرق مختلفة.
ان دعوة الإخوان الي نبذ فكرة الوطنية هي نفس دعوة الماسونية العالمية التي استهدفت القضاء علي استقلال الامم بعزل الناس عن الايمان بالوطن.
لقد نادت الحركة الماسونية بنبذ فكرة الاوطان طالبت في نفس الوقت بالإيمان بوحدة العالم فعلت الماسونية ذلك لصرف الشعوب عن القضية الوطنية مساندة منه اللاستعمار العالمي وكان حسن البنا مؤسس حركة الإخوان ومن اتي بعده يحققون للماسونية العالمية اهدافها حين ينصرف المسلمون عن الايمان بالوطن.
إن جماعة الاخوان تحاول أن تكون حليفا استراتيجيا للغرب من أجل تنفيذ مصالح بني صهيون من أجل القضاء على القومية العربية.
من الماسونية إلى الإخوان المسلمين يأتي تنظيم داعش ليشكل أداة لتنفيذ المؤامرة ، وللحديث بقية …
التعليقات مغلقة.